هل تبحث عن نباتات تزين منزلك دون الحاجة إلى عناية فائقة.. هل ترغب في معرفة احتياجات نباتاتك من الماء وضوء الشمس لضمان نموها وازدهارها؟ الإجابة تكمن في فهم احتياجاتها الأساسية من ضوء الشمس والماء. 

نستعرض لك تفاصيل حاجة نباتاتك من هذين العنصرين الحيويين، ونقدم لك نصائح عملية للعناية بها، وفق ما ذكره حاتم الشيمي مسؤول أحد الأجنحة في معرض الزهور المقام في الدقي، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة».

ضوء الشمس ضروري لنمو النباتات وازدهارها، إذ يلعب دورًا مهمًا في عملية التمثيل الضوئي، وهي العملية التي تحول فيها النباتات الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية تستخدمها لبناء الأنسجة والنمو.

هل الإضاءة الصناعية تكفي وحدها؟

يُمكن للنباتات أن تنمو تحت الإضاءة الصناعية، لكن لا يمكن لهذه الإضاءة أن تُغني عن ضوء الشمس بشكل كامل،  لأن المادة الخضراء في النبات «الكلورفيل» لا تتكون إلا من خلال ضوء الشمس، مهما كانت قوة مصدر الإضاءة الصناعي لا تغني عن الضوء الطبيعي.

لكن احتياجات كل نوع نبات مختلفة، إذ يحتاج كل نوع نبات إلى نسبة معينة من ضوء الشمس.

نباتات تتحمل قلة الإضاءة

- الأجلونيما: من أكثر النباتات تحملًا لقلة الإضاءة.

- البيسليلي: نبات مزهر يتحمل قلة الإضاءة.

- الليمون: يتحمل قلة الإضاءة.

- الكروتون يحتاج إلى الإضاءة بكل أنواعه أشهرها اللولبي.

علامات نقص وزيادة الماء في النباتات 

تحتاج جميع النباتات إلى الماء للبقاء على قيد الحياة، لكن كمية الماء التي تحتاجها كل نبات، لكن تختلف علامات نقص الماء في النباتات، عن علامات زيادة الماء في النباتات، فنقص الماء يعرف من خلال  ذبول الأوراق، واصفرارها وتساقطها، أما زيادة الماء فتعرف من خلال اصفرار وتساقط الأوراق من الأسفل، وتعفن الجذور.

نصائح لمعرفة احتياجات نباتاتك من الماء

- افحص التربة قبل الري للتأكد من جفافها.

- استخدم إصبعك لقياس رطوبة التربة.

- ري النباتات بانتظام، لكن تجنب الإفراط في الري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نباتات الزينة ضوء الشمس ضوء الشمس

إقرأ أيضاً:

خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"

قال أستاذ واستشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبد المعين عيد الأغا، في محاضرته بالمؤتمر الدولي لعلاج قصر القامة الذي عقد في العاصمة ”لشبونة“ بدولة البرتغال، أن السعودية انفردت في استخدام ”العلاج الأسبوعي“ لهرمون النمو بعد اعتماده واعترافه من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية، وبذلك تكون السعودية الدولة الأولى التي طبقت العلاج الجديد منذ يناير 2023، تلتها أمريكا في أبريل، واليابان في يونيو، فيما بدأت كندا والاتحاد الأوروبي باستخدامه في يوليو.
وتفصيلًا أوضح أن علاج ”هرمون النمو الأسبوعي“ للأطفال الذين يعانون من قصر القامة ولديهم نقص في الهرمون يعتبر نقلة نوعية وثورة علمية كبيرة على المستوى العالمي في خدمة هؤلاء الأطفال الذين كانوا يعانون في السابق من مشكلة الحقن اليومي لهرمون النمو.تسهيل رحلة العلاجوبين ”الأغا“ أن أخذ هذه الحقنة أسبوعياً الآن بدلاً عن اليومي خفف كثيراً عن كاهلهم وساعدهم في انتظام أخذ الحقنة، كما عزز من دور أولياء الأمور في متابعتهم أسبوعياً بعد أن أزيح عنهم الهم اليومي، مستشهداً بنجاح الحالات التي يتم علاجها بالهرمون الأسبوعي.
أخبار متعلقة منها حظر سكن العاملين.. "الإسكان" تحدد 15 شرطًا لمنشآت "خدمات المياه"«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميوتابع ”الأغا“ أن العلاج كان في السابق عبر حقن هرمون النمو اليومي والذي بدأ منذ عام 1985م فقط للحالات التي لديها مشكلة قصر القامة بسبب نقص الهرمون، ولكن مع مطلع 2023 بدأ العلاج بالحقن الأسبوعية، وهذا الأمر بالطبع ساعد الأطفال كثيراً في تجنب المتاعب وضمان وتحقيق المزيد من فاعلية العلاج.عوامل تؤثر على نمو الأطفالوتناول الأغا خلال محاضرته العوامل التي تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال موضحاً أن هناك العديد من العوامل تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال، ومنها: الوراثة، الغذاء الصحي، النوم المبكر، ممارسة الرياضة، سلامة الصحة من الأمراض المزمنة، العوامل الهرمونية، العوامل النفسية والاجتماعية، وتوقيت البلوغ «هل كان طبيعياً، مبكراً، متأخراً»، وأيضاً النوم المبكر والعميق الذي يزيد من إفراز هرمون النمو، المهم للأطفال واليافعين؛ لأنّه يُحسّن من طولهم، وبنيتهم الجسدية، ووظائف أعضائهم، بينما تأخر النوم يربك إفرازه ليلاً، لذلك خلق الله النوم؛ حتى يتفرّغ الجسم لترميم ما تلف من الخلايا، إذ يساعد النوم الكافي والعميق والمبكر أنسجة الجسم على النمو بشكل صحيح، وأيضاً الغذاء الصحي المحتوي على منتجات الحليب والألبان، والفواكه والخضراوات، والألياف، واللحوم والأسماك، والبيض، كلها عوامل تساعد على النمو.
وقال إن الحركة والنشاط البدني لهما دوران كبيران في تحفيز هرمون النمو الطبيعي في عمله على سائر الأنسجة والخلايا، ويفضل ألّا يقل عن 30 دقيقة يومياً.
وأكد البروفيسور الأغا أن علاج قصر القامة بشكل عام يعتمد على معرفة السبب، فإن كان السبب وراثياً أو عائلياً فقد يصعب التدخل الطبي لحل هذه المشكلة ويقتصر العلاج على المتابعة، أما إن كان السبب عضوياً فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب كعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو غيرهما، أما إذا كان السبب هو نقص هرمون النمو فهنا يكون العلاج بتعويض الطفل الهرمون المفقود، مع التأكيد بأن العلاج المبكر أفضل من حيث النتائج والجوانب النفسية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن عن تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
  • خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"
  • مطارات دبي تؤكد جاهزيتها للتعامل مع تنامي أعداد المسافرين
  • تفحم بالكامل.. النيابة تنتدب المعمل الجنائي لمعاينة حريق مخزن خردة بالعمرانية
  • نبات “سِلاء” ذو الأزهار البنفسجية في وادي بدنة بالحدود الشمالية
  • باحث: مصر تستهدف تعظيم فاتورة الصاردات وتقليل الواردات
  • يضم 4 مجلدات.. «هيئة الدواء» تصدر النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري
  • إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري 2024
  • اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام
  • كناوي: التعداد سيوفر بيانات دقيقة عن عدد سكان النجف الأشرف وحصتها في الموازنة