13 جريحا في حريق بمصفاة نفط شمال العراق
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أربيل (العراق) "أ ف ب": أُصيب ما لا يقلّ عن 13 شخصا معظمهم عناصر إطفاء خلال محاولة السيطرة على حريق مستمر منذ ساعات في مصفاة للنفط في إقليم كردستان بشمال العراق، حسبما أعلن الدفاع المدني اليوم.
واندلعت النيران مساء الأربعاء في مصفاة نفط تابعة لجهة خاصة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس الذي صوّر سحبًا من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد فوق طريق جنوب غرب مدينة أربيل.
وقال الدفاع المدني في أربيل في بيان "أصيب أكثر من 10 أشخاص في الحريق معظمهم من رجال الدفاع المدني في أربيل مع احتراق ثلاث سيارات إطفاء وأربعة صهاريج" لتخزين القير والنفط.
ولم تعرف بعد أسباب الحريق الذي امتدّ إلى مصفاة أخرى، بحسب المصدر نفسه.
وتواصل فرق الدفاع المدني العمل منذ أكثر من 12 ساعة للسيطرة على الحريق في عاصمة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي بشمال العراق.
وفي الأيام الأخيرة، زاد عدد الحرائق في مختلف أنحاء العراق مع ارتفاع درجات الحرارة.
وغالبًا ما لا يتمّ الالتزام بتعليمات السلامة في العراق، لا سيّما في قطاعي البناء والنقل، كما أنّ البنى التحتية في هذا البلد متداعية نتيجة عقود من النزاعات، ما يؤدّي مراراً إلى اندلاع حرائق وكوارث مميتة أخرى.
وفي سبتمبر 2023، اندلع حريق في قاعة خلال حفل زفاف في بلدة قرقوش في شمال العراق، أودى بحياة أكثر من 107 أشخاص، قالت السلطات إن الألعاب النارية ومواد بناء شديدة الاشتعال تسببت به.
وفي أبريل 2021، قضى أكثر من 80 شخصًا جراء حريق في مستشفى لمرضى كوفيد-19 في بغداد نجم عن انفجار أسطوانات أكسجين.
وفي يوليو من العام نفسه، لقي 64 شخصاً حتفهم جرّاء حريق في مستشفى بالناصرية في جنوب العراق اندلع في جناح لمرضى كوفيد-19.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدفاع المدنی حریق فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق 15 كادراً من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش الاحتلال برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.