لرعاية المواهب.. محافظ القاهرة يشهد تدشين مبادرة طاقة موهبة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
شهد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة حفل تدشين مبادرة ( طاقة موهبة ) التى بدأتها المحافظة من حى الأسمرات لتنطلق في جميع المناطق التي تم تطويرها كالخيالة ، والمحروسة ، واهالينا ومعًا وتستمر لمدة شهر بالتعاون مع جهاز تشغيل شباب الخريجين وعدد من الجمعيات الأهلية.
شارك فى الحفل جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية وعدد من قيادات المحافظة.
أشار محافظ القاهرة أن القضاء على المناطق غير الآمنة بالعاصمة والتي شكلت واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة فيها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى قدمت نموذجًا مميزًا وتجربة فريدة تدرس بالعالم في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات مؤكدًا على حرص القيادة السياسية على توفير الحياة الكريمة والبيئة الصحية لقاطنى تلك المناطق مما يسهم في خلق جيل قوى نفسيًا وبدنيًا ويعمق لديه قيم الإنتماء.
أكد محافظ القاهرة أن الدولة ترعى المواهب الموجودة بهذه المناطق وتقدم لها الدعم الكامل وهو ما ساعد على إتاحة الفرصة للعديد من أبناء المدن الجديدة بديل العشوائيات فى إبراز مواهبهم والحصول على مراكز متقدمة فى عدة رياضات .
أوضح محافظ القاهرة أن مبادرة (طاقة موهبة) تهدف إلى إظهار المواهب ودعم القدرات والتوجيه الصحيح للمهارات الإبداعية للمرأة والأطفال والشباب القاطنين بالمدن التى أقامتها الدولة بديل للمناطق غير الآمنة وتسليط الضوء علي انجازات المرأة في هذه المناطق حتى يكونوا قادرين على العطاء والتميز وإطلاق طاقتهم الكامنة في كل المجالات .
وتتضمن فعاليات المبادرة عمل يوم ترفيهي يشمل العاب رياضية ومباريات تنافسية لعدد من الفرق الشابة يشارك فيها ذوي القدرات الخاصة والمراة من قاطني المناطق التي تم تطويرها.
وأكد محافظ القاهرة أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالمواهب الشابة والمرأة وذوي القدرات الخاصة.
وقام محافظ القاهرة خلال الحفل بتكريم المواهب الفنية والرياضية بمدينة الأسمرات الحاصلين علي بطولات محلية في الأنشطة المختلفة بالاضافة الي تكريم السيدات اللي استطاعوا تنفيذ مشروعاتهم الخاصة ونجحوا بعد تدريبهم في عمل هذه المشروعات .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!
فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟
بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟
ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟
ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.
بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"
الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟
منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!
المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.
الجمهور… مع أو ضد؟
ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.
ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:
أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.
الخاتمة … من يستمر؟
الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟