كارثة كادت أن تؤدي لوفاة الأطفال.. سر وصول حرارة طائرة تركية إلى 52 درجة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
في رحلة جوية من تركيا إلى ألمانيا، وصلت درجة الحرارة داخل الطائرة إلى 52 درجة مئوية، ما جعل أحد الأطباء يحذر من حدوث كارثة، وعاد قائد الطائرة إلى المطار مرة أخرى.
ركاب الطائرة شعروا بالخوف على سلامتهم، بعد تعطل تكييف الهواء، ووصول درجة الحرارة إلى 52 درجة، ما جعل أحد الأطباء يحذر من وفاة الأطفال، حيث إن انقطاع التكييف جعل الطائرة على المدرج الساخن لمدة ساعة، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز.
دومينيك يانسن، أحد ركاب الطائرة، الذي كان مسافرا رفقة عائلته، قالت في تصريحات لوسائل الإعلام الألمانية، إنهم فور ركوب الطائرة لاحظوا ارتفاع درجة الحرارة، وكان معه زوجته «نانسي» وطفلهما البالغ 5 أشهر.
يؤكد «دومينيك» أن صراخ الأطفال ارتفع كثيرا بسبب درجة الحرارة، والأمور ازدادت سوءا مع مرور الوقت، خاصة أن المياه باتت تنفد من الجميع، وانتشرت حالة من الذعر بين الركاب.
طبيب يحذر من كارثةالطبيب التركي الموجود على الطائرة، قال إن الأطفال لن ينجو أحد منهم، إذا أقلعت الرحلة، ما جعل الطيار يعود إلى صالة المطار، لكن الأمور لم تتحسن، فشركة الطيران لم تقدم أي مساعدة لحل المشكلة.
بيان شركة الطيرانشركة الطيران أصدرت بيانا تتحدث فيه عن الواقعة، موضحين أن سلامة ورفاهية الركاب هم الأولوية القصوى، ووعدوا بالعمل مع السلطات المختصة لمنع تكرار تلك الكارثة مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة كارثة في طائرة طائرة تركية درجة الحرارة درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر طائرة برمائية مسيّرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة Sichuan Tengdun Science الصينية أنها بدأت باختبار طائرة برمائية مسيّرة طورتها لتكون متعددة الاستخدامات.
وأشارت الشركة إلى أن الطائرة الجديدة نفذت أول إقلاع وهبوط لها على سطح نهر صغير في مدينة تشنغدو، وتمكنت الطائرة بدون طيار من الإقلاع بنجاح من سطح الماء ثم هبطت عليه بشكل سليم بعد 20 دقيقة من الطيران. وكانت الرحلة ناجحة.
تزن الطائرة الجديدة 650 كلغ، وباع جناحيها 12.4 م، وبحسب المختصين يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 2800 كلم في كل رحلة، والبقاء في الجو لمدة 16 ساعة متواصلة دون الحاجة للتزود بالوقود، كما يمكنها نقل حمولات تصل أوزانها إلى 200 كلغ.
ويقول الخبراء في شركة Sichuan Tengdun Science إن إدخال الطائرة البرمائية بدون طيار إلى الخدمة سيقلل الاعتماد على مدارج المطارات، وستكون هذه الطائرة مثالية لعمليات الإنقاذ في حالات الطوارئ، ولمراقبة حرائق الغابات، وعمليات مراقبة الأنهار والبحوث الهيدرولوجية، ومراقبة البيئة، وتسليم البضائع إلى المناطق التي لا توجد بها مطارات، لكن توجد فيها مسطحات مائية.