حاكم الشارقة يوجّه بإحلال مساكن منطقة اليرموك في خور فكان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
إزالة كل المنازل المطلة على شارع الشيخ خالد وتحويلها إلى مبانٍ تجارية
وجّه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بإحلال المساكن المطلة على القسم التجاري من شارع الشيخ خالد في منطقة اليرموك بخورفكان وتعويض المواطنين مساكن جديدة وإزالة المساكن القديمة وتحويلها إلى تجارية لصالح أصحابها.
واعلن سموه هذه التوجيهات خلال برنامج «الخط المباشر» الذي يُبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة بعد شكوى المواطن محمد يوسف.
وقال سموه:«إن مشكلة منطقة اليرموك يكمن حلها في إحلال هذه المساكن القديمة لصاحب الشكوى وجيرانه بسرعة وتعويضهم مساكن جديدة وإزالة المساكن القديمة بصف واحد لأن هذه المساكن تطل أبوابها على القسم التجاري لشارع الشيخ خالد ولايمكن استبدالها من الخلف لوجود منازل أخرى ملاصقة للجيران، لذلك لابد من إزالة كل المنازل المطلة على شارع الشيخ خالد وتحويلها إلى مبانٍ تجارية لصالح أصحابها».
وأضاف سموه:«إن منطقة اليرموك من المناطق القديمة في خورفكان وكثير من الشكاوى ترد في الخط المباشر حولها، آخرها أن مواطنة تقول هنالك مساكن مهجورة وهنالك شكاوى من جريان وادٍ، لذلك لابد من علاج كامل للمنطقة، وخاصة في منطقة المدارس ولكن نحن الآن أمام مشكلة المواطن محمد يوسف وجيرانه المطلين على شارع الشيخ خالد ولن نربطها بتطوير المنطقة».
وأوضح سموه:«إن شكوى المواطن محمد يوسف يُشكر ويُكافأ عليها؛ لأنه قدم خدمة للتخطيط والبلدية وأن الجهات المعنية سوف تباشر بعد العيد مباشرة في إحلال مساكن منطقة اليرموك».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة منطقة الیرموک
إقرأ أيضاً:
الشارقة الخيرية: الأعراس الجماعية تعكس اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة ببني وطنه
قال المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية عبدالله سلطان بن خادم أن مبادرة الأعراس الجماعية سنة حميدة أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة -راعي مسيرة العمل الخيري في الإمارة- سنة 1990 حين وجه إلى تنظيم أول عرس جماعي عرفته منطقة الشرق الأوسط بأسرها آنذاك، ليكون باكورة انطلاق المشروع وتوسعته في جميع بلاد المنطقة، حيث يعكس المشروع مجموعة من القيم التي تربى عليها مجتمع الإمارات إذ يجسد أطر التكافل الاجتماعي ب ين مختلف فئات المجتمع، ويعبر عن نظرة ثاقبة واهتمام كبير من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة ببني وطنه، ويمثل المشروع كذلك أداة لمحاربة غلاء المهور وعزوف الشباب عن الزواج، ويزرع في قلوب أبناء الوطن الاعتزاز بوطنهم والولاء له.
وأضاف أن الجمعية تواصل تنفيذ مشروع الأعراس الجماعية حيث نجح المشروع بدعم المحسنين في بناء وتأسيس العديد من أسر المواطنين غير المستفيدين من مساعدات صندوق الزواج، إلى جانب المقيمين الذين قدموا خدمات جليلة للدولة، كما توسعت الجمعية في تنفيذ المشروع خارج الدولة بالتعاون مع وزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المستفيدة، ليساعد مئات الشباب هناك في تأسيس أسرته في جو من الاستقرار المعيشي، وكان هذا العمل الخيري لُبنة في تحقيق الاستقرار الأسري للشباب المقبلين على الزواج ولكن ظروفهم المادية المتعسرة تمنعهم من إتمام فرحتهم، كما أنه خفف عن الكثيرين وطأة القروض والاستدانة من أجل تهيئة بيت الزوجية وترتيبات العُرس حيث تتكفل الجمعية بنفقات العُرس من خلال إقامة حفل جماعي مع تقديم دعم مادي لكل عريس ليمكنه بدء حياة زوجية سعيدة بعيدا عن هاجس الديون.
وأوضح ابن خادم: أن المشروع قد حقق نجاحا كبيرا ونفذت الجمعية أكثر عن 37 عرسا جماعيا خلال الأعوام المنصرمة، منهم 9 أعراس داخل الدولة، و28 عرسا أخرين في العديد من البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية، مشيرا أننا بصدد الإعداد لمشروع العُرس الجماعي العاشر داخل الدولة في أعقاب الاحتفال باليوم الوطني 53 لدولة الإمارات، والذي سوف يأتي بمشاركة 200 عريسا من ذوي الدخل المحدود وفق الاشتراطات التي أقرتها الجمعية، والتي تتضمن أن يكون المشاركون من غير المستفيدين من صندوق الزواج، ولم يسبق لأي منهم الزواج من قبل، وإحضار إفادة بالدخل الشهري ممثلة في كشف حساب بنكي، ورسالة راتب، وأن يكون المتقدم بطلب المشاركة ممن ليس بمقدورهم الإيفاء بتكاليف ومتطلبات الزواج، مبينا أن الجمعية تنظم بالتعاون مع المختصين دورات توعوية للمعرسين، مثمنا دعم المحسنين للجمعية ومشاريعها مما يحقق استدامة هذا العمل لطالما أيادي أهل الخير سباقة بالإحسان.