ذكرت وكالة "رويترز" أن شركة "بوينغ" الأمريكية لصناعة الطيران تقوم بالتحقيق في عيب جديد في طائرة "بوينغ 787 دريملاينر"، والذي يتعلق بالتركيب غير السليم لمثبتات جسم الطائرة.

وقالت الوكالة في بيان لها: "تحقق بوينغ في مشكلة جديدة تتعلق بجودة طائرات بوينغ 787 دريملاينر، بعد أن اكتشفت أن مئات من أدوات التثبيت تم تركيبها بشكل غير صحيح في أجسام بعض طائرات 787 دريملاينر التي لم يتم تسليمها".

إقرأ المزيد "مصائب بوينغ".. مسافرون عالقون بطائرة بحرارة تزيد عن 52 درجة مئوية

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن شركة بوينغ أوصت شركات الطيران بفحص مقاعد قمرة القيادة في طائرات 787 دريملاينر، بعد أن أصبح معروفا أن حادث طائرة تابعة لشركة خطوط لاتام الجوية، والذي أسفر عن إصابة نحو 50 شخصا، كان سببه "الضغط عن طريق الخطأ على مفتاح بمقعد الطيار".

وتتعرض شركة "بوينغ" لضغوط متزايدة لتحسين عمليات التحكم في الجودة، منذ الخامس من يناير، عقب الحادثة التي وقعت بداية العام الحالي، والتي فقدت طائرة شبه جديدة من طراز (بوينغ 737-9 Max) تابعة لشركة طيران ألاسكا جزءا من هيكلها أثناء الصعود.

وفي الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل فنية في طائرات بوينغ، على سبيل المثال، اضطر الرئيس البولندي أندريه دودا إلى استخدام طائرة احتياطية بعد اكتشاف خلل في الطائرة الرئاسية 737 خلال عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي مطلع شهر مايو الماضي، أطلقت إدارة الطيران الأمريكية تحقيقا جديدا ضد شركة "بوينغ" بعد أن قام موظفو الشركة بتزوير بيانات التفقد في طائرة "بوينغ 787 دريملاينر".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطيران بوينغ بوينغ 737 شركات طائرات

إقرأ أيضاً:

وبقيت غزة شامخة

الآن اختفى صوت الزنانة، هكذا أطلق أهالى غزة البواسل على طائرات العدو التى تمطرهم بالقنابل والصواريخ.. الآن لا طائرات تقصف.. لا متفجرات.. لا قصف لتجمعات بشرية أو مربعات سكنية.. الآن وبعد ٤٧١ يوما من الإبادة الجماعية وتدمير البشر والحجر والشجر عاد أهالى غزة إلى أطلال منازلهم التى نُسفت.. الآن نام أهل غزة بجوار حطام مساكنهم وأشعلوا الحطب ليخفف عنهم برد الشتاء وقسوته.. الآن نامت حرائر غزة وهن قريرات الأعين مطمئنات أن أبنائهن يصبحوا فى أحضانهم أحياء وليسوا جثث أو أشلاء ولن يبحثوا عنهم بين الأنقاض وتحت الركام.. الآن لا قناصة صهاينة يصوبون فوهات بنادقهم على رؤوس كل من يفكر أن يتحرك من بشر.. ما الذى يسطرونه أهل غزة من قصص خيالية وملاحم بطولية سيكتبها التاريخ فى سجلاته  بأحرف من نور، ليتعلم منها بنو البشر كيف صمد أهل غزة وقاوموا محتل غاصب غاشم فقد كل صفات البشر لمحو سكان الأرض الاصليين وأصحابها من خرائط الجغرافيا وكتب التاريخ.. تحملتم ما لا يطيقه بشر.. سطرتم بطولات سيحكى عنها التاريخ.. الآن غادر ويغادر الصهاينة غزة بعد تدميرها بـ٥٠ ألف طن من المتفجرات وبقيت غزة بأرضها وشعبها الذى أبى أن يغادرها رافعين راية كتبوا عليها بدمائهم نحن باقون هنا هذه أرضى أنا، سأعيش هنا، أو أموت هنا.. الآن أوقف القتال فى غزة وفرح من فرح وحزن من حزن.
ما جرى كان ملحمة عظيمة هى الأكبر فى تاريخ الصراع مع المشروع الصهيونى، وهى ملحمة كتبت بداية نهاية العدو.. أثبت أهل غزة أن الحق أبلج مهما تأخر.. وأن الباطل لجلج مهما تجبّر.. فتلك سنة الله.. فليكن صمودكم وجهادكم وصبركم.. ورباطكم.. قصصًا تُروى.
ليس بـإحصاء الجثث ولا بعدد المصابين تُقاس نتائج الحروب، من الطبيعى أن يكون المحتل وجيشه وداعميه أكثر قدرة على القتل والتدمير، فالمحتل والغاصب يبالغ فى التوحّش حين يشعر بقُرب نهايته.
.. لن يعترف بذلك إلا الأحرار، ولنا فى تحرير واستقلال الجزائر المثل، فبعد ١٣٢ عاما من الاستعمار الفرنسى حصل الجزائريون على حريتهم بعد أن ارتقى مليون ونصف المليون شهيد فى سبيل حريتهم وتحرير أرضهم وأن يكون لهم وطن.. رأينا ذلك فى فيتنام وفى أفغانستان وفى جنوب أفريقيا.. نقول لأصحاب الهوى كفوا عن بخس الناس تضحياتهم فقد ضحوا باغلى ما يملكون قادة وأفراد.. حركات المقاومة ليست جيوشا نظامية.. المقاومة لا تملك طائرات ولا مطارات، ليس لديهم دبابات أو مدفعية ولا قواعد جويه ولا موانئ بحرية ولا فرقاطات، هم جماعات حملوا أرواحهم على أكفهم بأسلحة خفيفة وإمكانات بسيطة معظمها صناعة محلية يقاومون عدوا يملك ما يملك من أسلحة وذخيرة ولديهم دعم ومساندة من محور الشر فى عالم غابت عنه ضمائره وتجرد من إنسانيته.
صحيح كان دمار غزة مؤلم وكانت معاناة أهل غزة موجعة ولكن عدوهم وعدونا كانت خسائره عسكرية واستراتيجية أشد إيلاما وأكثر فداحة.. دخل المحتل الحرب وكل دول العالم -إلا من رحم ربى- تساندهم وتدعمهم بالمال والسلاح والعتاد، وخرجوا من الحرب فرادى مع ولى نعمتهم.. خسروا الفزاعة التى عاشوا عليها وهى معاداة السامية.. سقطوا أخلاقيا.. خرجوا وقادتهم وجنودهم مجرمى حرب بموجب قرارات الجنائية الدولية.. خرجوا وهم تحت مقصلة محكمة العدل الدولية بأنهم ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية.. فشلوا مع من تحالف معهم فى تمرير صفقة القرن.. فشلوا فى تهجير أصحاب الأرض إلى سيناء، وعلينا ألا ننسى موقف مصر الصامد والثابت الذى أفشل خطط التهجير وضياع القضية.. سقطت فكرة أن لا يكون للفلسطينيين دولة ووطن.. فشلوا فى القضاء على حماس.. فشلوا فى تنفيذ خطة تحويل غزة لفنادق ومنتجعات «كوشنر».
فشلت خطة الجنرالات
.. لن ننسحب من محور نتساريم ولن نخرج من محور فيلادلفيا أمنيات لم تتحقق.. فشلوا ومعهم دول عظمى فى تحرير الرهائن بالسلاح وإنما عبر صفقة تبادل أسرى كما قال أبو عبيدة..
لم يقضوا على حماس ولن يضمنوا أن السابع من أكتوبر لن يتكرر.
أليس كل هذا انتصارا لفصائل المقاومة؟!
.. يا أهل غزة
النصر نصركم.. والعز عزكم.. والفرح فرحكم وفرح شعوب امتكم وأحرار العالم، فالمجد للشهداء وشفاءً عاجلا للجرحى والمصابين وعاشت غزة حرة أبية.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • وبقيت غزة شامخة
  • وزير الاستثمار يبحث الاستفادة من تقنيات «آرتشر أفييشن» الأمريكية في الطيران الذاتي
  • وزير الاستثمار يلتقي الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الأمريكية الرائدة في مجال الطيران
  • شركة «الخليج العربي» للنفط تحقق نجاحاً جديداً
  • شركة الطيران الإيطالية تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل أول فبراير المقبل
  • وزير الطيران: فتح شركة طيران في مصر أسهل من افتتاح سوبر ماركت
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير31 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق عدة
  • وزير الكهرباء التعاقد مع شركة “ستلار إنيرجي” الأمريكية لتحسين الخدمة الكهربائية
  • للمرة الأولى منذ 7 سنوات.. شركة «أكاكوس» تحقق أعلى معدل إنتاج يومي للنفط الخام
  • شركة الخليج العربي تحقق أعلى معدل إنتاج نفطي منذ سنوات