ذمار.. مليشيا الحوثي تعتقل 21 مدنياً في عتمة خلال شهر مايو
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال شهر مايو، عدداً من المدنيين من أبناء مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، أغلبهم وجهت لهم تهم التحريض، فيما آخرون بسبب منع أبنائهم من العودة إلى المراكز الصيفية التعبوية.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي اعتقلت 21 مدنيا من أبناء مناطق عدة بمديرية عتمة غربي محافظة ذمار، خلال شهر مايو المنصرم، ونقلتهم إلى عدة سجون، منهم إلى إدارة أمن المديرية، ومنهم إلى سجني الأمن والمخابرات والبحث الجنائي بمدينة ذمار.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية وجهت تهم التحريض على نحو 15 مدنيا من المختطفين، منهم من قالت أنهم حرضوا المواطنين ضد المراكز الصيفية التعبوية الطائفية، ومنهم من قالت أنهم يحرضون الأهالي ضدها، أي ضد عصابة الحوثي الإجرامية.
وبينت المصادر، أن ستة مدنيين، وجهت لهم المليشيات تهمة الإساءة لقياداتها ومقاتليها، بالإضافة إلى تهمة متابعة مواقع إخبارية مناهضة لها والإشتراك في مجموعات الواتس آب المناهضة لها أيضاً، علاوة على تهمة الموالاة لقوى أخرى، في إشارة إلى القوات التي تقف ضد المليشيات، مثل القوات الحكومية والمشتركة.
وفي وقت سابق، كانت مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، إختفاء 43 طفلاً تحت السن القانوني، وتصل أعمارهم مابين 13 - 16 عاما، من عدة مراكز صيفية حوثية بمناطق متفرقة في مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، وسط اتهامات مباشرة للمليشيات الحوثية بنقلهم إلى معسكرات تدريب خارج المديرية، وغلب الأطفال ينحدرون من مخلافي بني بحر والسمل، ويصل عددهم إلى 17 طفلا، فيما بقية الأطفال ينحدرون لبقية عزل ومخاليف مديرية عتمة، ومن المحتمل أن يكون عدد الأطفال أكبر من ذلك، وما الحصيلة المذكورة إلا ما تم رصد إختفاءها خلال شهر مايو المنصرم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: خلال شهر مایو
إقرأ أيضاً:
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.
وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.
وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها.
وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.
وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.