هل تُخلف «كاديلاك» وعودها؟.. توقعات تحاصر سيارة «Celestiq» بتخطي الـ300 ألف دولار
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تتصاعد التوقعات بشأن ارتفاع أسعار سيارة السيدان الكهربائية «Celestiq» من شركة السيارات كاديلاك بداية من أكتوبر 2022، وفقًا للموقع الإخباري المتخصص في السيارات «motor 1».
أخبار متعلقة
تسلا تختبر مهارات سيارتها Cybertruck الجديدة وسط طقس شديد البرودة
فولكس فاجن تحمس جمهورها بصورًا تشويقية لسيارة تستعد لإطلاقها
سحب 2502 رخصة سيارة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
مزاد لبيع 26 لوط سيارات ودراجات بخارية ومواتير مستعملة مستوردة منتصف الشهر
حينها قالت كاديلاك إن «Celestiq» سيكلف أكثر من 300.
وكشفت ميليسا جرادي دياس، كبيرة مسؤولي التسويق العالمي في كاديلاك، عن سعر السيارة الأولي خلال منشور عبر «LinkedIn» وأشارت إلى أنه لا يشمل الشحن.
ولفتت إلى أن شركة صناعة السيارات شهدت طلبًا قويًا على «Celestiq» منذ الكشف عنها العام الماضي، على الرغم من أنها لم تقدم تفاصيل. لم تكشف كاديلاك عن عدد المشترين الأوليين لسيليستك حتى الآن، لكن كبير المهندسين توني روما قال في ديسمبر إن اهتمام العملاء غطى أول 18 شهرًا من الإنتاج. كما قال أيضًا أن صانع السيارات سيكون قادرًا على صنع سيارتين يوميًا.
وتابعت ميليسا جرادي دياس، كبير مسؤولي التسويق في كاديلاك: «منذ طرحها، شهدنا طلبًا مرتفعًا للغاية على Celestiq. يمكن للعملاء الذين بدأوا هذه الرحلة المخصصة تخصيص Celestiq وجعلها انعكاسًا حقيقيًا لشخصيتهم الاحتمالات لا حصر لها. سيتم تحديد روح Celestiq المخصصة من قبل مستوى إدارة العميل، ولكن اللوحة الفارغة ستبدأ من حوالي 340.000 دولار أمريكي لمشروع تجديد نظم الإدارة».
وأضافت أن العلامة التجارية الفاخرة ستخطر المشترين ابتداء من هذا الأسبوع بأنه يمكنهم بدء عملية تصميم سياراتهم. لا يُتوقع أن تتشابه سيارة كاديلاك «Celestiq» بعد أن صمّمها المشترون حسب أذواقهم الفردية وسيختار العملاء وكالة قبل الانتهاء من تصميم سياراتهم.
ستقوم كاديلاك ببناء Celestiq يدويًا في المركز التقني العالمي لجنرال موتورز في وارن بولاية ميشيغان، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيع سيارة إنتاج هناك. ستظهر كاديلاك Celestiq لأول مرة في عام 2024، لكن صانع السيارات لم يذكر متى ستبدأ عمليات التسليم. ومع ذلك، قال توني روما سابقًا أن الإنتاج سيبدأ في ديسمبر 2023.
تعمل الشركة على تحويل مبنى في حرم المركز التكنولوجي إلى منزل كاديلاك في فاندربيلت، والذي سمي على اسم المصممة سوزان فاندربيلت، التي عملت لدى كاديلاك بعد انضمامها إلى جنرال موتورز ديزاين في عام 1955.
سيارات سوق السيارات سيارة جديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سيارات سوق السيارات سيارة جديدة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أزمة النقل الجوي تحاصر أهم مفاصل العدوّ الصهيوني وسط انهيار مُستمرّ للقطاع المصرفي والعقاري
يمانيون../
ما يزالُ اقتصادُ العدوّ الإسرائيلي يتكبَّدُ الخسائرَ المتواصلةَ على كُـلّ المستويات، حَيثُ تعمِّقُ ضرباتُ المقاومة الإسلامية في لبنان جراحاتِ العدوّ الاقتصادية؛ بسَببِ الضربات المكثّـفة التي تطال غالبية المدن الفلسطينية المحتلّة، من بينها “تل أبيب” ومدن حيوية أُخرى.
وفي جديد المعاناة الاقتصادية التي يواجهها العدوّ الصهيوني، ذكرت وكالة بلومبرغ تقريرًا سلَّطت فيه الضوء على أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدوّ الصهيوني بفعل عزوف كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية عن تسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة، جراء التهديدات الكبرى التي تطال العدوّ الصهيوني، وخُصُوصًا الاستهدافات المتكرّرة للمطارات من قبل حزب الله، وَأَيْـضًا الضربات الأُخرى التي تنفذها المقاومة العراقية، وفي مرتَينِ القوات المسلحة اليمنية.
وقالت بلومبرغ: إن “إسرائيل تواجه عزلة تجارية مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها وتوقف الرحلات المباشرة منذ شهور بين تل أبيب وعشرات المدن العالمية الكبرى مثل واشنطن وسان فرانسيسكو وتورنتو وهونغ كونغ ونيودلهي. وتسبب ذلك في الحد من الاجتماعات التجارية، كما أثر سلبا على الشحن الجوي للبضائع”.
وأضافت إنه “من بين 20 شركة طيران كانت تسيطر على سوق الطيران الإسرائيلية قبل الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أُكتوبر الفائت، توقف الطيران تمامًا لمعظم الشركات الأجنبية ولم يتبق إلا بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مطار بن غوريون المهجور”، في إشارة إلى حجم الحصار الجوي الذي يواجهه العدوّ الصهيوني.
وعن الأضرار التي يعاني منها العدوّ الصهيوني في هذا السياق، ذكرات بلومبرغ أن هناك زيادةً كبيرةً في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بنسبة من 50 % إلى 400 %، وهذا بدوره عطل تمامًا السياحة الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخفف وتيرة شحن البضائع جوًّا؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة التجارية التي زادت مسبقًا بفعل الحصار اليمني البحري المفروض على كيان العدوّ، والذي تسبب في شلل شبه تام لحركة الصادرات والواردات.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تكاليف الشحن الجوي تضاعفت بنسبة تربو على 250 %؛ مما تسبب في التأثير تأثيرا كَبيرًا على مستوى الأسعار، وفاقم مشكلة التضخم.
وتجدر الإشارة إلى أن كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية علقت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة لأشهر طويلة؛ وهو ما زاد المخاوف التي كانت تنتاب قطاعات الاستثمار والتجارة؛ ما تسبب في زيادة وتيرة عزوف أصحاب رؤوس الأموال، فيما زادت أَيْـضًا أرقام الهجرة العكسية؛ بفعل مخاوف عدم السفر في الفترات المقبلة جراء تصاعد التهديدات التي تحيط بالعدوّ الصهيوني من جوانب متعددة.
وفي سياق الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الأزمة الحاصلة في قطاع العقارات تتضاعف يومًا تلو الآخر، في إشارة إلى أن تأثير العمليات المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني تفاقم الأزمات في هذا القطاع وباقي القطاعات الأُخرى.
ولفتت إلى أن الأزمة في قطاع العقارات انعكست بشكل مباشر على القطاع المصرفي في عمق كيان الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت أن الأزمة التي ضربت قطاع العقارات انعكست على القطاع المصرفي؛ مما دفع “بنك إسرائيل المركزي” إلى تحذير المصارف من التوسع في تمويل القطاع العقاري.
يشار إلى أن العدوّ الصهيوني يواجه العديد من الازمات الاقتصادية التي أَدَّت إلى تراجع تصنيفه الائتماني من قبل الوكالات العالمية المعتمدة؛ ما أَدَّى إلى تراجع الاستثمارات بنسبة تجاوزت 60 %، فضلًا عن تراجع أداء كُـلّ القطاعات الحيوية والاقتصادية التي كانت تعود على العدوّ الصهيوني بمليارات الدولارات؛ وهو الأمر الذي فاقم نسبة العجز في الموازنة، وأجبر العدوّ على اللجوء للزيادات الضريبية والجمركية، وهذا بدوره فاقم هجرة الاستثمارات، وهجرة المستوطنين.