أستاذ علاقات دولية: الصراع يشتعل بين حزب الله والاحتلال وإيران قد تتدخل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أنه يوجد عدة سيناريوهات لحرب جيش الاحتلال على غزة، بالتزامن مع التصعيد المتواصل على الجبهة اللبنانية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إنه يوجد تعنت إسرائيلي واضح لتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ما يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية، ويُهدد باتساع رقعة الصراع في ظل التصعيد على الجبهة اللبنانية.
وأوضح أن المنطقة شهدت اليوم أكبر هجوم لحزب الله على القواعد العسكرية الصهيونية، ما يعني أنه لم يعد هناك التزام بقواعد الاشتباك السابقة، وأصبحت الأمور تتسارع في ظل الهجمات الممنهجة، التي قام بها الجيش الإسرائيلي ضد قيادات حزب الله.
حكومة نتنياهو خطر على دولة الاحتلالوذكر أن حكومة نتنياهو أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على أمن إسرائيل نفسها، وليس أمن المنطقة فقط، موضحًا أن إيران ستواجه الاحتلال حتما في حال استمرار التصعيد بجبهة جنوب لبنان.
وتابع: “في هذه الحالة ستراهن إسرائيل على أمريكا في هذه الحرب التي تدفع بها في المنطقة، وهو مايريده اليمين المتطرف في إسرائيل لتحقيق مصالحه”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال العلاقات الدولية غزة إسرائيل الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تتصرف فوق القانون وترتكب جرائم حرب دون مساءلة دولية
قالت الدكتورة ولاء بطاط، الباحثة في القانون الدولي، إن إسرائيل تتعامل وكأنها فوق القانون الدولي، مستغلة غياب المساءلة الحقيقية، مما يسمح لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.
وأوضحت بطاط، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية والاتفاقيات التي وقعت عليها، وارتكبت خلال العدوان الحالي جميع الجرائم التي يحرمها القانون الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، مضيفةً أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف المدنيين من خلال قصف التجمعات السكنية التي تضم الأطفال والنساء، في انتهاك صارخ لمبدأ التمييز بين المدنيين والعسكريين المنصوص عليه في القانون الدولي.
وأكدت أن إسرائيل وجدت نفسها محصنة من المساءلة طيلة العقود الماضية، رغم إدانات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لجرائمها، ومع ذلك، لم تُتخذ إجراءات فعلية ضدها، بل إن بعض الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، ذهبت إلى مهاجمة هذه المحاكم لمنع محاسبة إسرائيل وقادتها.
معايير مزدوجة للمجتمع الدوليوشددت بطاط على أن المجتمع الدولي يعتمد معايير مزدوجة في التعامل مع إسرائيل مقارنةً بالدول الأخرى، وهو ما يمنحها غطاءً لمواصلة جرائمها، مشيرةً إلى أن الإجراءات الدولية الحالية غير كافية ولا ترتقي إلى حجم الجرائم المرتكبة، مؤكدةً أن وقف هذه الجرائم يتطلب خطوات عملية على الصعيد السياسي، الدبلوماسي، والاقتصادي، بحيث تشعر إسرائيل بأنها مهددة بالعزلة والعقوبات، ما قد يجبرها على التوقف عن انتهاكاتها.
وأضافت أن إسرائيل لا تستهدف الفلسطينيين فقط، بل تسعى لضرب مستقبلهم من خلال استهداف الأطفال والنساء بشكل خاص، حيث يشكل الأطفال نصف المجتمع الفلسطيني، كما أنها دمرت المدارس والجامعات في غزة بهدف محو الأمل في التعليم وإضعاف أي فرصة لمستقبل فلسطيني مستقر.