مصطفى بكري: الشعب لا يلتفت لمن يصدرون «الإحباط» على السوشيال ميديا «فيديو»

حذر الإعلامي مصطفى بكري، مجددا من حروب الجيلين الرابع والخامس التي تحاول النيل من مصر، وتصدير حالة الإحباط لدى جموع الشعب المصري.

وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج«حقائق وأسرار»، على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن «الحروب ليست بالعتاد العسكري فقط، وإنما بإحباط المعنويات وإحباط الخطط والاستراتيجيات، مستشهدا باليابان التي تعرضت للدمار بسبب القنبلة الذرية، لكنها قاومت وأصبحت قوة اقتصادية كبرى اليوم».

وأكد الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن منصات التواصل الاجتماعي تضج هذه الأيام بمنشورات تدمر معنويات المصريين، من خلال ترويج السلبي بالباطل عبر أدوات التكنولوجيا الحديثة، لكسر الإرادة وانعدام الأمل وترويج الفتن، لكن الشعب المصري لا يلتفت لهذه الترهات.

وتابع مصطفى بكري قائلا: هناك محاولات من البعض للطعن في الحكومة والتشكيك فيها، حتى قبل تشكيلها، على غرار: «كلهم زي بعض.. واللي جاي أسوأ.. وماشيين في طريق مسدود»، منوها أن هؤلاء يسعون لإخراس كل صوت يدعوا للأمل والتفاؤل، والشعب المصري لديه طاقة نور وأمل في قيادته لا تتزعزع.

وتسائل مصطفى بكري قائلا: هل البلد بتغرق ومش هتعدي من أزمتها؟، وأردف بأن مصر في ملف مثل الزراعة فقدت الدولة عدة أراضي بسبب الزحف العمراني والاعتداء على الأراضي وقلة المساحات المزروعة، لتعود المشروعات الزراعية مرة أخرى في مشروع مثل مستقبل مصر والدلتا وتوشكى وغيرهم.

وأضاف نعم تغلبنا على المشاكل، لكن المشاكل في كل بلدان العالم لا تنتهي، المهم الاستمرار في التصدي لها.

واستكمل قائلا: قدرة الكهرباء كانت 31.1 ألف ميجا وات، واليوم وصل إنتاج الكهرباء لـ 58 ألف ميجا وات والأزمة الواقعة بسبب نقص الغاز والمازوت المعنيين بالتشغيل للمحطات والحكومة ملتزمة بحل تلك المشكلة، بالإضافة إلى نجاح الدولة في ملفات عدة مثل القضاء على العشوائيات، وتطوير قطاع السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ومرض فيروس سي، والقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، والمطارات الجديدة ومشروعات التعليم والصحة والصرف والطاقة المتجددة.

وواصل مصطفى بكري قائلا: لو فضلنا نتكلم عن كل مشروع اتعمل في مصر مش هنخلص، عندنا أمل في الحكومة الجديدة أننا نشوف تغيير حقيقي، والرئيس السيسي مش واخد من البلد حاجة، وهدفه الحفاظ على أمن واستقرار الدولة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

المصدر: الأسبوع