غداً بدء المناسك بـ”يوم التروية” .. مشعر منى أول محطات الحج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
“يوم التروية” .. أول محطات مناسك الحج، حيث يستعد حجاج بيت الله الحرام للوصول غدًا الجمعة الموافق 8 ذي الحجة، إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم- .
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد 7 كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا مدة الحج، ويحُده من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
وأكملت مختلف القطاعات جاهزيتها استعداداً لاستقبال توافد ضيوف الرحمن مستشعرين مناسكهم بكل طمأنينة وتحفهم عناية الرحمن، حيث جهزت وزارة الصحة مستشفى منى الشارع الجديد بسعة 50 سريراً، منها 13 سريراً للطوارئ، و2 سرير إنعاش ، و 3 أسرة عزل، وقسم للإجهاد الحراري وضربات الشمس، كما تم تجهيز أسرة خاصة لقسم الإسعاف والطوارئ بأجهزة حديثة لاستقبال الحالات الطارئة، كما يوجد بالمستشفى 10عيادات عامة وتخصصية، وقسم المناظير، ووحدة عزل ، ووحدة العناية المركزة بسعة 16 سريراً بكامل تجهيزاته الطبية ، وحدة غسيل الكلى بسعة 4 أسرة ، وقسم التعقيم ، وأقسام للتنويم، كما تم تجهيز المختبر بالمستشفى بأحدث الأجهزة الحديثة التي تعطي نتائج سريعة في وقت قياسي.
ومستشفى منى الطوارئ بسعة السريرية نحو 200 سرير، من بينها نحو 88 سريراً في قسم الطوارئ، إضافة إلى أسرة لعزل حالات الأمراض التنفسية وإنعاش القلب الرئوي، فيما بلغ عدد الأسرة المخصصة للعناية المركزة 34 سريراً، العيادات الخارجية في المستشفى بلغت 35 عيادةً، تشمل التخصصات العامة والتخصصية لخدمة الحجاج، والتعامل مع جميع الحالات، فيما تم تجهيز غرف عمليات مختلفة؛ منها غرف للولادة، إضافة إلى قسم المختبر المجهز بأحدث التقنيات والكوادر البشرية المؤهلة لإجراء جميع التحاليل والفحوصات الطبية، كما جهزت الأشعة المقطعية والتلفزيونية، وغرفة لمناظير الجهاز الهضمي وبنك الدم.
ومستشفى منى الوادي تبلغ السعة السريرية للمستشفى 160 سريراً موزعة على أسرة للحالات الطارئة والإنعاش القلبي، إضافة إلى أسرة للغسيل الكلوي وحالات الاشتباه بالأمراض التنفسية ، وغرف للعزل السالب، كما تم تخصيص أكثر من 20 سريراً لضربات الشمس تحسباً لأي حالات إجهاد حراري وإنهاك متوقعة، ويضم المستشفى في مرافقه غرفاً للعمليات ، وحالات الولادة ، ومناظير الجهاز الهضمي وبنكاً للتبرع بالدم، كما يشتمل على قسم للتعقيم وآخر للأشعة وأجهزة متحركة وجهاز ثابت، إضافة إلى أجهزة أشعة مقطعية وتلفزيونية، ومختبر مجهز لإجراء جميع التحاليل والفحوصات المخبرية ووحدة للغسيل الكلوي والمناظير .
ومستشفى منى الجسر حيث تبلغ السعة السريرية في المستشفى 150 سريرًا منها أسرة العناية الحرجة، وغرف عزل سالبة الضغط، وأسرة لخدمات الغسيل الكلوي، فيما يشتمل قسم الطوارئ على 40 سريراً تتضمن أسرة الإنعاش القلب الرئوي، وأسرة لمنطقة الملاحظة مجهزة لاستقبال حالات الإجهاد الحراري، وأسرة لمنطقة الضربات الحرارية، وأسرة طوارئ للأمراض التنفسية، فيما يحتوي قسم العيادات على عيادات مجهزة لخدمة جميع التخصصات، إضافة لخدمة الاستدعاء لبعض التخصصات، مثل الأطفال أو أمراض النساء والولادة، كما يوجد بالمستشفى غرف عمليات، وأخرى مجهزة لحالات الولادة، والمناظير، ويقدم المستشفى خدماته في شتى التخصصات الطبية العامة التي تشمل الطوارئ ، والعيادات العامة ، وقسم الجراحة العامة وقسم العظام والنساء والولادة، وقسم الباطنة العامة إلى جانب أقسام لحالات الأمراض التنفسية وأمراض الكلى والجهاز الهضمي، والعناية الحرجة بالإضافة لحالات الأمراض القلبية.
فيما أنهت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تجهيز مواقعها بالمشاعر المقدسة عبر عيادات ومركز للإجهاد الحراري وضربات الشمس في كل من مشعر منى وعرفة ، بمشاركة أكثر من 250 موظفاً وممارساً صحياً ، منهم قرابة 50 طبيباً في تخصصات تشمل العناية المركزة والقلب والطوارئ والباطنة والجراحة والنساء والولادة وجراحة العظام، وطب الأسرة والمجتمع ومكافحة العدوى، تتمثل في مشعر منى على 5 عيادات للرجال والنساء وللأمراض التنفسية، و26 سريراً للتنويم مع أسرة خاصة بالعناية المركزة، وغرف عزل للأمراض المعدية، وغرفة للعمليات الصغرى والضماد، وعيادة للأسنان, كما تتوفر الخدمات الصيدلية والمختبر والأشعة.
وتشارك هيئة هلال الأحمر خلال هذا العام بأكثر من 2540 من الكوادر الطبية الإسعافية والإدارية، ما بين أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف وطب الطوارئ، موزعين على 98 مركزاً إسعافياً في المنافذ وطرق الحاج والعاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، وتستعين بنخبة من القوى البشرية الإدارية لرفع الجاهزية والتخطيط وتقديم الدعم اللوجستي لضمان الاستدامة التشغيلية للخدمة الإسعافية، بالإضافة إلى دعم قواتها البشرية من العاملين في الميدان بأكثر من 694 من أسطولها الإسعافي الذي يتكون من 320 سيارة إسعاف و 13 سيارة استجابة متقدمة و 7 طائرات إسعاف جوي وطائرتين للإخلاء الطبي و 15 دراجة نارية و 150 عربة جولف، و 150 سكوتراً كهربائياً، إضافة إلى 27 دراجة كهربائية و 10 باصات إسعافية، وسيارات خدمة لدعم العمل الإسعافي والإداري خلال مهمة حج هذا العام، حيث يعمل مع الهيئة هذا العام أكثر من 96 من العاملين في الترحيل الطبي بالعاصمة المقدسة، بالإضافة إلى أكثر من 595 متطوعاً يعملون تحت مظلة الفريق التطوعي في مختلف التخصصات الطبية والإسعافية.
وأنهت شركة كدانة هذا العام أبراج “كدانة الوادي” السكنية المتطورة ومتعددة الطوابق بمشعر منى تستوعب الأبراج الـ 10، أكثر من 30 ألف حاج بتصاميم حديثة مستوحاة من الهوية العمرانية للمشاعر المقدسة، الهادفة إلى تحسين المشهد الحضري وتقديم تجربة مطمئنة لضيوف الرحمن، ونفّذت الشركة مشروع كدانة الوادي 6 في 9 أشهر بالشراكة مع القطاع الخاص، وبمساحة بنائية وصلت إلى 165 ألف م2، مهتمة بتطوير البنى التحتية الرئيسة للمباني العشرة والحرص على استيعابها للسعة التخزينية للمياه بقرابة 6600م3، وسعة محطات الكهرباء بـ 33 ميجاواط، لتكون المباني الحديثة بمثابة نموذج تنافسي في خدمة ضيوف الرحمن.
ونفذت الشركة السعودية للكهرباء ربط المحطات المتنقلة جهد 110 ك.ف. بتكلفة 60 مليون ريال، حيث تم تشغيل هذا المشروع في 31 مايو 2024. يمتد المشروع على شبكة يزيد طولها عن 4 كم مع قدرة إجمالية للمحطات تصل إلى 147 م.ف.أ، مشاريع توصيلات المشتركين بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة بتكلفة تتجاوز 166 مليون ريال، فيما تتجاوز تكاليف مشاريع تعزيز الجهد المتوسط والمنخفض 36 مليون ريال، ومشاريع إحلال الشبكات وأتمتة محطات توزيع بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغت تكلفتها 46 مليون ريال، علاوة على ذلك نفذت الشركة مشروع توصيلات المشتركين بمناطق إسكان الحجاج، الذي تزيد تكلفته عن 6 ملايين ريال، بالإضافة إلى عددٍ من مشاريع التوزيع النوعية التي من شأنها أن تسهم في تحسين توزيع الكهرباء مما يعزز من استقرار الخدمة الكهربائية ويضمن تلبية احتياجات الحجاج بشكل فعال، وإنشاء 22 مركز انطلاق بعرفات بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 25 مليون ريال، و6 مراكز انطلاق بمِنى ومزدلفة بتكلفة تتجاوز 9 ملايين ريال، وذلك لضمان سرعة استجابة الفرق الفنية للبلاغات والتعامل معها وفق أعلى درجات الكفاءة والموثوقية، بالإضافة إلى إنشاء مبنى مجاور لمركز العمليات والتحكم بتكلفة تزيد عن 18 مليون ريال، و8 مبانٍ لسكن المرابطين بمحطات التحويل بتكلفة تتعدى 8 ملايين ريال.
من جهته أنهى قطار المشاعر استعداداته عبر 9 محطات موزعة في المشاعر المقدسة، ترتبط بخط حديدي مزدوج يبلغ طوله 18 كيلومتراً، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار 72 ألف راكب بالساعة في الاتجاه الواحد، ويهيئ أكثر من 2000 رحلة؛ تعمل على تسهيل حركة تنقل ضيوف الرحمن من مواقعهم وإليها، فيما وتبلغ سرعة القطار 80 كيلومتراً في الساعة ويستطيع قطع المسافة بين منى وعرفات خلال قرابة عشرين دقيقة، ويتكون أسطول قطار المشاعر المقدسة من 17 قطاراً، تبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار الواحد ثلاثة آلاف راكب، في حين أن سعة القطار المقعدية تبلغ 20% من مجموع ركابه، لتبلغ بذلك طاقة قطار المشاعر المقدسة الاستيعابية 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، ويسهم في نقل ما يزيد على 350 ألف حاج في حركته لنقل الحجاج بين مختلف المشاعر المقدسة وتم تصميم المحطات عدد أبواب الدخول والخروج للقطار والبالغ عددها 60 باباً لكل جانب حيث يُسهم قطار المشاعر المقدسة في نقل مئات الآلاف من الحجاج في كل حركة من حركاته المختلفة بين المشاعر.
وأشارت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى أن أكثر من 2000 موظف يعملون على تقديم الخدمات المائية للحجاج هذا العام، حيث إن معدل الضخ اليومي يتجاوز 750 ألف متر مكعب في مكة المكرمة، ويصل إلى مليون متر مكعب أوقات الذروة يومي عرفة والعيد، كما وصلت كميات الخزن المائي إلى 3.2 ملايين متر مكعب، بجانب تنفيذ نحو 4100 فحص مخبري يومي لضمان جودة المياه المقدمة لضيوف الرحمن، لافتًا إلى أن الوزارة أطلقت 10 مشاريع تتجاوز قيمتها 158 مليون ريال لتطوير البنية التحتية ودعم الإمداد المائي.
وجهزت وزارة النقل والخدمات اللوجستية مبادرة الإسفلت المطاطي المرن في ممرات المشاة بالمشاعر المقدسة لحج هذا العام في الطريق الموازي لطريق المشاة رقم 6 المؤدي إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات، وعمل على تنفيذ المبادرة في أكثر من موقع ومنها المنطقة المحيطة بمسجد نمرة في عرفات بإجمالي مساحة تتجاوز 25 ألف متر مربع، مما يسهم في خفض درجة الحرارة بحوالي 20% مقارنة في باقي الطرق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المشاعر المقدسة بالإضافة إلى قطار المشاعر ملیون ریال إضافة إلى هذا العام مشعر منى أکثر من
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية بأكثر من 16 مليار ريال
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، مشاريع الإحسان الرمضانية 1446هـ – 2025م بأكثر من 16 مليار ريال بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
شملت مشاريع الإحسان الرمضانية توزيع الزكاة النقدية لـ 277 ألفا و740 أسرة بحسب آلية الصرف اللامركزي بتكلفة خمسة مليارات و554 مليونا و800 ألف ريال، وصرف وتوزيع زكاة الفطر لـ 214 ألفا و306 أسر فقيرة بإجمالي أربعة مليارات و286 مليونا و122 ألف ريال، والأسر العاجزة عن العمل لعدد 42 ألفا و954 أسرة بملغ مليارين و577 مليونا و247 ألف ريال.
كما تشمل دعم المستشفى الجمهوري بالأمانة لنحو 100 ألف مستفيد بتكلفة مليار و200 مليون ريال، ودعامة الحياة (عمليات قسطرة – تركيب دعامات – عمليات قلب مفتوح) لـ 250 مستفيدا بإجمالي 916 مليونا و400 ألف ريال، وكسوة العيد العينية بالأمانة لـ 75 ألف مستفيد بإجمالي 600 مليون ريال، وتوزيع مساعدات عينية من زكاة المحاصيل النقدية (زبيب – عسل – بن – سمسم) لـ 20 ألف مستفيد بقيمة 500 مليون ريال، وتقديم المساعدات المالية للغارمين وفي الرقاب لألف غارم ومعسر بتكلفة 450 مليون ريال.
وتتضمن المشاريع أيضاً المساعدات العلاجية بديوان الهيئة (عمليات كبرى – سفر للخارج) لألف و500 أسرة بإجمالي 250 مليون ريال، ومساعدات نقدية للفقراء في كشوف مستثمري الكسارات لعشرة آلاف مستفيد بتكلفة 200 مليون ريال، وتكريم العلماء لعدد ألف و200 مستفيد بتكلفة 170 مليون ريال، ورعاية المرضى النفسيين غير المصحوبين (دعم مركز إيواء ورعاية المتشردين) لـ 300 مستفيد بقيمة 127 مليون ريال.
كما تتضمن دعم مركز إسناد للحالات النفسية لـ 200 مستفيد بتكلفة 118 مليونا و331 ألف ريال، والمساعدات النقدية للنازحين من أبناء حيس والخوخة وجبل رأس بمحافظة الحديدة (مصرف ابن السبيل) لعدد 2500 مستفيد بتكلفة 70 مليون ريال، وصرف مساعدات نقدية لأبناء الجاليات الأفريقية (مصرف ابن السبيل) لعدد ألف و851 مستفيد بقيمة 37 مليون ريال، ومساعدات نقدية لأبناء الجالية الفلسطينية (مصرف ابن السبيل) لعدد 418 أسرة بإجمالي 20 مليون ريال، ودعم دور الأيتام لعدد 500 مستفيد بإجمالي 16 مليونا و500 ألف ريال.
وفي التدشين أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، بجهود ودور العاملين في الهيئة العامة للزكاة في عموم المحافظات بقيادة الشيخ شمسان أبو نشطان وما حققوه من نجاحات كبيرة.
وقال” نشد على أيادي هيئة الزكاة التي حققت نجاحا باهراً في كثير من المشاريع على مستوى محافظات الجمهورية”.
وأضاف السامعي” لا مجال للمقارنة بين المبالغ التي استطاعت هيئة الزكاة تحصيلها خلال السنوات الأخيرة وبين ما كانت تحصله الواجبات قبل إنشاء هيئة الزكاة”.. لافتا إلى أنه لم يعلم أحد أين كانت تذهب مبالغ الزكاة وهل كانت تذهب في مصارفها الثمانية أم لا.
وخلال التدشين الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، أوضح مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن الله لم يجعل الزكاة منوطة باختيار العبد يسلمها متى شاء، إنما جعل ولاية الزكاة منوطة بولاة الأمر ممثلة بالهيئة العامة للزكاة التي تكون واسطة لجمع الزكاة من الأغنياء وصرفها في المصارف المشروعة التي حددها الله تعالى بثمانية مصارف.
وقال “من فضل الله أن شرع في هذا الدين الصلاة والزكاة وقرن بينهما ولا يتم إيمان العبد إلا بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وسائر ما كلف الله العباد به من التكاليف”.
وثمن العلامة شرف الدين، دور هيئة الزكاة وما تقوم به من أعمال كبيرة لا ينكرها إلا جاحد.. داعيا القائمين على الهيئة إلى بذل المزيد من الجهود والسعي لرسم البسمة على وجوه الفقراء والمساكين والمحتاجين والمبادرة في قضاء حوائج الناس بكل سهولة ويسر دون تأخير كونه حق معلوم أوجبه الله لهم.
ودعا المزكين وأصحاب رؤوس الأموال التي وجبت في أموالهم الزكاة أن يبادروا بإخراج زكاتهم والتفاعل مع الهيئة للقيام بواجبها تجاه الفقراء والمساكين وبقية المستحقين ضمن المصارف الشرعية.
بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن مشاريع الإحسان الرمضانية التي تتشرف الهيئة بإطلاقها اليوم بأكثر من 16 مليار ريال يصل خيرها إلى 750 ألف أسرة من الفقراء والمساكين أبرزها مشروع العاجزين الذي يستهدف 43 ألف أسرة من الحالات الأشد فقرا ومعاناة في المجتمع.
ولفت إلى أنه وضمن مشاريع الإحسان الرمضانية أصبح هناك 11 مشروعا تصرف شهريا على مدار العام مخصصة للفقراء والمساكين بتكلفة تجاوزت 11 مليار ريال.
وأشار الشيخ أبو نشطان إلى أن هذه المشاريع تأتي ببركة ركن من أركان الإسلام وفريضة عظيمة جعل الله تعالى لها مكانة كبيرة في القرآن وقرنها بالصلاة في كثير من الآيات.
وكشف أن عدد الأسر المستهدفة من الهيئة العامة للزكاة بلغ مليونا و150 ألف أسرة وفق آخر إحصائية بعد تصحيح بيانات المستفيدين عبر لجان الحصر بقطاع المصارف.
وقال: ” إخواني المزكين زكاتكم اليوم أثمرت، وما هيئة الزكاة إلا همزة وصل بين الأغنياء والفقراء، ونسعى للارتقاء بهذه المؤسسة”.. داعيا رجال الخير والمال إلى التعاون والتنسيق في إطار التكافل الاجتماعي لمساندة الفقراء غير المشمولين في مشاريع الزكاة.
تخلل التدشين بحضور وزيري النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ونائب رئيس الغرفة التجارية محمد صلاح ووكلاء وأعضاء مجلس إدارة هيئة الزكاة، عرض حول مشاريع الزكاة في مختلف المجالات.