RT Arabic:
2025-04-07@16:27:27 GMT

إنجاز هام قد يُحدث تغييرا جذريا في علاج سرطان الرئة

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

إنجاز هام قد يُحدث تغييرا جذريا في علاج سرطان الرئة

تشكل الأورام التي تنتقل إلى الرئتين، أو النقائل الرئوية، تحديا هائلا في مجال علاج السرطان.

غالبا ما يفشل العلاج الكيميائي التقليدي لأنه غير فعال.

وبهذا الصدد، أمضى فريق بحثي في مختبر وانغ ومجموعة تشانغ البحثية في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، السنوات الخمس الماضية في تطوير روبوتات هجينة بيولوجية دقيقة، وهي أجسام صغيرة مصنوعة من مواد طبيعية وصناعية يمكن استخدامها في الطب.

وفي بحث منشور حديثا، طوّر الباحثون روبوتا صغيرا هجينا بيولوجيا يعتمد على الطحالب الدقيقة الخضراء، يمكنه توصيل العلاج الكيميائي مباشرة إلى الرئة وعلاج النقائل الرئوية.

وعادة ما تُصنع الروبوتات الدقيقة الاصطناعية من هياكل معدنية أو بوليمرية صلبة يصعب تصنيعها. وتكون غير قادرة على الوصول إلى أعضاء وأنسجة معينة، ويمكن أن تكون سامة للإنسان.

وتبين أن الطحالب الدقيقة تتغلب على هذه المخاوف، حيث يمكنها التحرك بشكل مستقل عن طريق استخدام ملحق يشبه الشعر يسمى "السوط"، لدفع نفسها عبر أعضاء مثل الرئتين. كما أنها أقل سمية مقارنة بالكائنات الحية الدقيقة الأخرى. 

ويجمع الروبوت المطور الهجين الحيوي، المسمى Algae-NP(DOX)، بين الطحالب المجهرية الحية الخضراء الشائعة الاستخدام في المستحضرات الصيدلانية، Chlamydomonas Reinhardtii، وجسيمات نانوية مغلفة بأغشية خلايا الدم الحمراء.

إقرأ المزيد "اكتشاف مفاجئ" يمكن أن يطيل عمر مرضى السرطان

وتعمل أغشية الخلايا بمثابة "تمويه" طبيعي لتعزيز التوافق الحيوي للروبوت الصغير، ومنع تعرضه للهجوم من قبل الجهاز المناعي للمريض. وتحمل الجسيمات النانوية نوعا شائعا من أدوية العلاج الكيميائي يسمى "دوكسوروبيسين".

واختبر فريق البحث الروبوت المطور على الفئران المصابة بالنقائل الرئوية. ومن خلال إدخال الروبوت الدقيق عبر القصبة الهوائية، يمكنه نقل الدواء مباشرة إلى الرئتين وتقليل الآثار الجانبية على الأعضاء الأخرى. ويمكنه أيضا تجنب تدمير الخلايا المناعية في الرئتين، ما يسمح بإطلاق الدواء تدريجيا من الجسيمات النانوية.

وساعد هذا النهج على تحسين النتائج العلاجية بشكل كبير، عن طريق تقليص أورام الرئة وإطالة فترة بقاء الفئران المعالجة. 

وشهدت الفئران زيادة بنسبة 40% في متوسط ​​مدة البقاء على قيد الحياة.

وفي نهاية المطاف، تقوم الخلايا المناعية بتفكيك الروبوتات الدقيقة إلى مكونات غير سامة وإزالتها بالكامل من الجسم.

ويمكن أن يؤدي دمج استراتيجيات إضافية للتحكم في الحركة، مثل التوجيه المغناطيسي، إلى تعزيز تراكم الأدوية في مواقع مستهدفة محددة في الجسم.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات البحوث الطبية الطب امراض بحوث تكنولوجيا روبوت مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟

كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.

وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • ترامب معلقاً على تقلب الأسواق: يتعين تناول العلاج للتعافي
  • ترامب تعقيبا على تقلب الأسواق: يجب أخذ العلاج من أجل التعافي
  • ابتكار روبوت كروي يؤدي مختلف أشكال الحركة
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • دراسة جديدة: نجاح علاج سرطان الثدي بالكيماوي بدل الجراحة
  • احذر طقطقة الرقبة والكيروبراكتيك.. جلسة علاج طبيعي تدمر حياة شابة
  • فالنسيا يفوز على ريال مدريد بهدف الدقيقة الاخيرة
  • سبيد يرقص برفقة روبوت في الصين
  • مستشفى الأمل .. خدمات علاجية متكاملة نحو الشفاء والتحرر من آفة المخدرات
  • طرق علاج سرطان الرئة.. المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام