كشف "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس، عن ملخص عملياته خلال 250 يوما من الاستهدافات لمواقع الجيش الإسرائيلي وتموضعات لجنوده ومستوطناته بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية.

الاحتلال يهدد برد قوي على أعنف هجوم صاروخي لـ حزب الله حزب الله يعلن شن هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيرة على 6 مواقع عسكرية إسرائيلية

وذكر "حزب الله" في بيان، أنه "نفّذ منذ بدء معركة طوفان الأقصى أي خلال 250 يوما 2125 عملية عسكرية بمعدل وسطي 9 عمليات عسكرية في اليوم الواحد".

وشرح البيان أن "العمليات العسكرية التي قامت بها المقاومة أدت إلى إخلاء منطقة إسرائيلية حدودية بمسافة 5 كيلومترات، و43 مستوطنة، ونزوح 230 ألف مواطن إسرائيلي، وعمق الاستهداف وصل لعمق 35 كيلومتر داخل الحدود الإسرائيلية الشمالية".

ولفت إلى أنه "تم استهداف 304 مستوطنة، و1373 موقع حدودي، و79 موقع خلفي، و200 نقطة حدودية، و59 طائرة مسيّرة، و110 قواعد وثكنات للجنود الإسرائيليين".

وأكد البيان أنه "نتيجة قصف المقاومة، خسر الجيش الإسرائيلي 114 آلية عسكرية، و122 مركزًا قياديًا، و493 دشمة وتحصين، و409 تجهيز فني، و930 وحدة استيطانية، و3 مصانع عسكرية، و50 مربطًا للمدفعية، و10 منصات للقبة الحديدية، ومنطادين استخباراتيين، و7 طائرات مسيّرة".

وأشار الحزب إلى أن "خسائر الجيش الإسرائيلي البشرية بلغت 2000 شخص بين قتيل وجريح".

وأوضح أن البيان أن "حزب الله استخدم، خلال عملياته العسكرية، 442 قذيفة مدفعية، و925 صاروخ أرض-أرض، و82 أسلحة قنص ورشاشات، و59 سلاح دفاع جوي، و100 هجوم جوي، و682 سلاح موجه، و162 سلاح مباشر، و23 سلاح هندسة".

وتدور اشتباكات بين "حزب الله" وإسرائيل منذ أشهر، حيث دخلت الحرب يومها الـ251 في غزة، ويومها الـ 250 في جنوب لبنان، بالتوازي مع حرب غزة. وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل طوفان طوفان الأقصى الحدود اللبنانية الجنوبية الجيش الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية

ندد المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية, مؤكدا أنه تمكن من تحديد “450 عملية عسكرية” تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959.

وأوضح الموقع الالكتروني (actu.fr) الذي أجرى الحديث معه, أن “كريستوف لافاي قد تمكن خلال أبحاثه, من تحديد +450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر, والتي تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس “.

وأضاف ذات الموقع, أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع اثبات وجود 450 عملية, فإن “القائمة لا زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم “.

كما أشار المؤرخ على ذات الموقع, إلى أن “عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات, أي سجل الوحدة”, موضحا أن “الاطلاع على هذه الوثائق أمر هام لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا, وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين, وهذا مهم بالنسبة للعائلات”.

وأضاف أن “هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرضة لمخلفات استعمالها”.

وعلى الرغم من تلك الصعوبات, فإن عمل كريستوف لافاي يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية.

وقال في هذا الصدد : “استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية, ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية” في الجزائر.

وأكد ذات المؤرخ أن “أحد أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل ايوري”, موضحا أن “هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات اعتبر الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية, وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة, قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر, فقد ألف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب كونه عنصر تفوق في سير العمليات, وكانت لديه قناعة بدور العلم كسلاح من أجل احراز النصر في الميدان”.

وأكد المؤرخ في هذا الخصوص, أنه استطاع من خلال الأرشيف “تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكون من غازين : غاز CN المشتق من السيانيد وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ”. وأشار كريستوف لافاي إلى “وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات”, موضحا أن “خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا”.

وتابع يقول إن “هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص المتواجدين داخل المغارات”.

وأضاف كريستوف لافاي, الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية, أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية, “كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق +الأسلحة الخاصة+ حيث تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956”, مؤكدا “نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري”.

كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيدا, حسب ذات الموقع الإعلامي, مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر “لم يأتي صدفة بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية”.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: نرفض نزع سلاح الجيش الأوكراني
  • إصابة جندي في عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية لفئة الشباب في مديرية الوحدة
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية للشباب في مديرية الوحدة
  • لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
  • إحباط هجوم بدمشق وتعزيزات عسكرية باتجاه الساحل
  • تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • تحقيقات طوفان الأقصى.. الشاباك في مواجهة نتنياهو