عادل حمودة: كتاب «48 قانونا للسلطة» هدفه القوة والتأثير وتحقيق المكاسب
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
استعرض الإعلامي عادل حمودة، مقدم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، في حلقة خاصة، كتاب «48 قانونا للسلطة»، مؤكدا أنه كتاب مثير للجدل، وألفه الكاتب الأمريكي روبرت جرين.
الكتاب يناقش قوانين السلطةوأوضح حمودة، أن الكتاب مقسم إلى 48 فصلا، وكل فصل في الكتاب مخصص لقانون مختلف للسلطة، ويقدم الكتاب أمثلة تاريخية، تؤكد كل قانون من قوانين السلطة، وبالقطع هذه القوانين ليس بالضرورة أخلاقية، والعديد منها مصمم للتلاعب بالآخرين، وهو مصمم للسيطرة عليهم وتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، لكن الكاتب يصر على أن فهم هذه القوانين ضروري لأي شخص يريد أن ينجح في السياسة أو أي مهنة أخرى، حيث القوة والتأثير مهمان.
وأشار الإعلامي عادل حمودة، إلى أنه من القوانين التي توقف عندها الكتاب: «لا تظهر تفوقك على وليك أو رئيسك، لا تثق كثيرا في أصدقائك، تعلم كيف تستفيد من أعدائك، لا تبين نواياك أو تعلن عنها، تحدث دوما بأقل مما يجب، الكثير يعتمد على السمعة فاحمها بحياتك، الفت الانتباه إليك بأي ثمن، دع الآخرين يقومون بالعمل نيابة عنك وسجل ذلك لحسابك، دع الآخرين يأتون إليك واستخدم طعما لذلك إذا لزم الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة عادل حمودة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».