خبير يكشف تفاصيل الورطة الإسرائيلية.. وموقف نتنياهو
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال أمير مخول، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الورطة الإسرائيلية أن هناك قناعة بأن الحرب في غزة بلغت مداها، ولا توجد أهداف حربية بالمفهوم الحربي، ولا توجد حاجة لمواصلة الحرب؛ لكن لا توجد قوة سياسية توقف الحرب وهذا يبدو حرج.
“عقوبات جماعية ضد الفلسطينيين”.. محلل سياسي: إسرائيل تحاول تدمير مخيم جنين كاملا الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 11 عسكريا في المعارك بغزة خلال الساعات الـ24 الماضيةوأضاف خلال لقائه على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر تطبيق "زوم"، أن نتنياهو ليس فقط أنه لا يتعاطى رسميًا مع المقترح الأمريكي أيضًا لم ينفيه، وهناك صراع بين المنظومات في إسرائيل أو تفاوت بين منظومات، والجيش الإسرائيلي وصل لهذه القناعة من قبل بأنه أنهى مهامه الحربية ويجب الانسحاب وتبقى قوة صغيرة في غزة.
وتابع أن هناك أغلبية حتى في داخل الحكومة تؤيد الذهاب إلى صفقة لكن نتنياهو حاصر نفسه، واعتقد أن نتنياهو غير قادر أن يحسم ليس بسبب بن غفير وسموتيريش، ولكن أمام الرأي العام اليميني الذي يدعمه والذي يؤيد استمرار الحرب، هنا مشكلة نتنياهو الكبرى والتي يتخوف منها فعليًا على الساحة السياسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة خبير القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: نتنياهو يستخدم الدروز بسوريا أداة للهجوم السياسي وليس لحمايتهم
شدد الباحث الإسرائيلي يعقوب حلبي، على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدم الطائفة الدرزية في سوريا كأداة سياسية لمهاجمة النظام الجديد في دمشق، مؤكدا أن تصريحاته بشأن "حماية الدروز" تفتقر إلى الجدية الفعلية وتضعهم في دائرة الخطر.
وشدد حلبي، وهو محاضر في العلاقات الدولية بالكلية الأكاديمية للجليل الغربي، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، على أن "تصريح نتنياهو قد وضع الدروز في دائرة الضوء في سوريا وجعلهم عرضة للخطر، خاصة وأن نتنياهو لا ينوي نشر قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي في بلدة درزية معزولة في منطقة دمشق".
وأضاف "إذا ربطنا تصريح نتنياهو بنواياه الحقيقية في إضعاف النظام الإسلامي، نجد أن نتنياهو يستخدم الطائفة الدرزية في سوريا كأداة لمهاجمة النظام الجديد وليس هدفا للمساعدة، حتى لا تقاتل إسرائيل من أجل الدروز، بل سيتورط الدروز في حرب طائفية تُضعف النظام الإسلامي".
وأوضح حلبي أن تصريحات نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس في شهري شباط /فبراير وآذار /مارس الماضيين بشأن الالتزام بأمن الدروز في سوريا، جاءت متزامنة مع تقارير تفيد بسعي نتنياهو للإبقاء على سوريا "مجزأة ومقسمة وضعيفة"، دون أي تنسيق مع الطائفة الدرزية نفسها.
ولفت الباحث إلى أن الشكوك لا تزال تهيمن على موقف الدروز في سوريا من النظام الجديد، موضحا أنه "لا شك أن الدروز في سوريا لم يكونوا في عجلة من أمرهم لنزع السلاح، على أقل تقدير، بعد وصول أحمد الشرع إلى السلطة، ناهيك عن استعدادهم للسماح لقوات النظام الجديد بنشر قوات في جبال الدروز في جنوب سوريا".
وشهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون"، قبل أن تتوسع رقعة التوتر لتشمل صحنايا وأشرفية صحنايا، ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا على الأقل، وفق بيانات رسمية.
وجاء التوتر الذي عصف في المناطق التي تسكنها غالبية درزية بعد تداول تسجيل صوتي يحمل إساءات بالغة للنبي محمد، "تلاه تلاه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي"، حسب وزارة الداخلية.
وقال الباحث الإسرائيلي إن "من نشر الفيديو فعل ذلك بقصدٍ خبيث، على ما يبدو لاختبار جدية نتنياهو واستعداده للوفاء بتصريحه بحماية الدروز، وقد استخدم الدروز طُعما"، مرجحا أن يكون الفاعل "على صلة بنظام بشار الأسد السابق أو جهاديا معاديا للدروز".
وانتقد حلبي أيضاً قيادة الطائفة الدرزية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "للأسف، يعاني الدروز في إسرائيل من نقص في القيادة الشجاعة. المؤسسة الدينية التي يرأسها موفق طريف ملتزمة بالقيم، وقد سايرت تصريحات نتنياهو، ولم تفهم تداعياتها على مستقبل الطائفة في سوريا".
واختتم بالتحذير من تصاعد التوتر الطائفي في سوريا، وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، سيكون من الأفضل لنتنياهو أن يتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا بشكل عام وللطائفة الدرزية بشكل خاص".