استعدادًا لموسم حج 2024.. مفتي الجمهورية يدعو لمصر والرئيس السيسي من داخل مكة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أشاد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بالجهود السعودية في تنظيم موسم الحج لعام 1445- 2024، مؤكدًا على ضرورة أداء المناسك لمن حصلوا على التراخيص وتأشيرة الحج لهذا العام.
رئاسة الجمهورية: السيسي يتوجه إلى السعودية اليوم لأداء فريضة الحج عاجل- الرئيس السيسي يتوجه اليوم إلى السعودية لأداء فريضة الحج مصر عزيزة وفي قلوبناودعا "علام" في تصريحاته مع الإعلامي جابر القرموطي من مكة ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الخميس، للرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر.
وقال "مصر عزيزة وفي قلوبنا وندعو لها وندعو أن يوفق الرئيس السيسي ويسدد خطاه، لأن مصر هي كبيرة في ظل هذه التحديات وهي عصية على كل من يريد أن ينال منها".
أداء السيسي لمناسك الحج هذا العاموفي وقت سابق أفاد موقع رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتوجه اليوم إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.
وأوضح موقع الرئاسة، أنه من المقرر أن يصل الرئيس السيسي إلى المدينة المنورة حيث سيؤدي الصلاة في المسجد النبوي الشريف، ويزور قبر الرسول -صل الله عليه وسلم- قبل أن ينتقل إلى مكة المكرمة لبدء مناسك الحج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جابر القرموطي مكة المكرمة المدينة المنورة مفتي الجمهورية الرئيس السيسي الصلاة في المسجد موسم الحج رئاسة الجمهورية المملكة العربية السعودية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، وأوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافع للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.