أسعار النفط تتراجع وسط ضغوط بشأن المعروض وآمال خفض الفائدة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط قليلا، الخميس، في تعاملات متقلبة بسبب ضغوط زيادة المعروض الأميركي من الخام والوقود والتوقعات بتباطؤ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة.
ولكنها تلقت دعما من بيانات اقتصادية أظهرت تراجع قوة سوق العمل وانحسار التضخم في الولايات المتحدة.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا، أي 0.
كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 24 سنتا، أي 0.3 بالمئة، إلى 78.26 دولار.
وصعد الخامان القياسيان بنحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة.
وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي انخفض 0.2 بالمئة الشهر الماضي، أي دون زيادة 0.1 بالمئة كان قد توقعها خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم، بينما أظهرت بيانات منفصلة أن العدد الأسبوعي للأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة تجاوز التقديرات ليسجل أعلى مستوى في 10 أشهر.
لكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أبقى أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء وأرجأ موعد البدء في خفض تكاليف الاقتراض إلى ديسمبر.
وعادة ما يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى إضعاف النمو الاقتصادي، وهو ما قد يحد من الطلب على النفط.
وأشار رئيس المركزي الأميركي جيروم باول في مؤتمر صحفي بعد نهاية اجتماع السياسة الذي استمر يومين إلى أن التضخم انخفض دون توجيه ضربة كبيرة للاقتصاد، وقال إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن ذلك لا يمكن أن يستمر.
وعلى جانب الإمدادات، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي مدفوعة إلى حد بعيد بقفزة في الواردات، كما زادت مخزونات الوقود بأكثر من المتوقع.
وتعرضت الأسعار لضغوط أيضا من تقرير صدر عن وكالة الطاقة الدولية يحذر من فائض في المعروض في المستقبل القريب.
ويراقب المتعاملون أيضا المحادثات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. ومن شأن حل هذه الأزمة أن يقلل المخاوف من اضطراب محتمل لإمدادات النفط من المنطقة.
وفي أحدث هجوم على حركة الشحن البحري، أعلن الحوثيون أمس الأربعاء مسؤوليتهم عن هجمات بزورق صغير وصواريخ ألحقت أضرارا بناقلة فحم مملوكة لشركة يونانية بالقرب من ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مؤشر Stoxx 600 الأوروبي ينهي يناير بمكاسب شهرية تزيد عن 6% رغم التقلبات
على الرغم من بعض التقلبات في بداية العام، أنهى مؤشر Stoxx 600 شهر يناير بمكاسب شهرية تزيد عن 6% مع ارتفاع الأسهم الأوروبية إثر أسبوع متقلب أثاره نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek.
وبلغت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها على الإطلاق، بقيادة أسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية، رغم الحذر السائد قبيل الموعد النهائي للرسوم الجمركية الأميركية الذي حدده الرئيس دونالد ترامب.
أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي مرتفعاً بنسبة 0.1% بعد أن تخلى عن الكثير من مكاسبه التي حققها في وقت سابق من اليوم بعد أن أظهرت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي الأميركي أنه ارتفع بنسبة 2.6% على أساس سنوي، أعلى من القراءة السابقة. متقدماً عن شهر ديسمبر 2.4%.
ومع ذلك، حقق مؤشر Stoxx Europe 600 أفضل أداء متفوق له في شهر يناير خلال العقد الماضي، حيث ارتفع بنسبة 6.2%.
جاء ارتفاع أسواق أوروبا بعد سلسلة من الأرباح والبيانات وقرارات السياسة النقدية التي شهدت مؤشر ستوكس 600 القياسي. وكان أغلق المؤشر عند مستوى قياسي في الجلسة السابقة.
كان سهم مجموعة سميث الأفضل أداءً، حيث أغلق مرتفعاً بأكثر من 11%، بعد أن أعلنت المجموعة الهندسية البريطانية عن خطط لفصل أو بيع أجزاء من أعمالها "للتركيز على التقنيات الصناعية عالية الأداء".
على الصعيد النقدي، أكد البنك المركزي الأوروبي توقعاته بخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة يوم الخميس، ليصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 2.75%.
وعززت تحذيرات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بشأن ضعف اقتصاد منطقة اليورو، إلى جانب أرقام النمو يوم الخميس التي تظهر ركود الكتلة في الربع الأخير من عام 2024، رهانات السوق على أن البنك المركزي سيخفض معدل الفائدة ثلاث مرات أخرى ليصل إلى 2% بحلول النهاية. من السنة.
وذلك على الرغم من المخاطر التي تهدد انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي بسبب فروق الأسعار. أبقى الفدرالي الأميركي يوم الأربعاء أسعار الفائدة لأنه سلط الضوء على مخاطر التضخم، مما ترك المتداولين يتساءلون عما إذا كان سيفعل حتى تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام التي توقعها صناع السياسة سابقاً.