سرايا - باع الفلسطينيان محمود جرغون وزوجته فاطمة ما يملكان من مجوهرات؛ حتى يتمكنا من تحقيق حلمهما بأداء فريضة الحج، وهو حلم تبدد مع عدم وجود طريق للخروج من قطاع غزة.

وقال جرغون (67 عاما) "إحنا موجودين داخل سجن. بدون معبر رفح لا نستطيع لا دخول ولا خروج" في إشارة إلى إغلاق المعبر المؤدي إلى مصر منذ استيلاء إسرائيل عليه في مايو/أيار خلال هجومها على مدينة رفح.



وفي حديث من منزله المدمر في خان يونس حيث يتناثر الركام قال جرغون، إن خيبة الأمل العميقة لعدم تمكنه من أداء فريضة الحج فاقمت الألم الذي سببته الحرب.

وأضاف: "للأسف فقدنا بيتنا" كما قدر تكاليف الإصلاح بنحو 20 ألف دولار.

وأكمل حديثه قائلا "إجت (جاءت) كمان تسكيرة (إغلاق) المعبر، وعدم الروحة على الحج... ضربتين في الراس مرة واحد... ألم الحرب، وألم التدمير، وألم الحصار، وألم عدم الذهاب للحج".

ومن المقرر أن تبدأ مناسك الحج لهذا العام يوم الجمعة المقبل.

وعادة ما يقضي الفلسطينيون سنوات في انتظار دورهم بعد تسجيل أسمائهم لدى السلطات الفلسطينية. وأوضح جرغون أنه وزوجته انتظرا ما يقرب من 18 عاما.

وقال محمود: "بعنا كل ما نملك على أساس إنه نأدي هالفريضة. وإحنا في آخر العمر. وللأسف أُغلق المعبر، وأُغلقت معه كل آمالنا في تأدية هادي الفريضة".

وقالت فاطمة (65 عاما) إنهما شعرا بسعادة غامرة عندما حصلا على الموافقة لأداء فريضة الحج. وأضافت "في الآخر كل أحلامنا راحت ... وكتير زعلنا على اللي صار".

وأدت الحرب الإسرائيلية إلى استشهاد أكثر من 37 ألف شخص في غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فریضة الحج

إقرأ أيضاً:

غارة جوية إسرائيلية على مدينة طرطوس السورية (شاهد)

قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مدينة طرطوس الساحلية غرب سوريا، وفق إعلام عبري، فيما قالت وكالة الأنباء السورية أن الغارات الإسرائيلية لم توقع أي خسائر في الأرواح.

وقال مراسل سانا بطرطوس إن الغارات الجوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة طرطوس، دون تسجيل خسائر بشرية، فيما تعمل فرق الدفاع المدني والفرق المختصة على التأكد من مكان الاستهدافات.

مشاهد أولية للغارات الإسرائيلية التي استهدفت كتيبة الدفاع الجوي قرب ميناء مدينة طرطوس غربي سوريا pic.twitter.com/RtCJDs4wJg — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) March 3, 2025

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في شمال غرب سوريا.

وقال الجيش في بيان إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".

 




والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".

وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.

ومساء ذلك اليوم، نفذت إسرائيل غارات جوية على عدة نقاط في ريف العاصمة السورية دمشق ومحافظة درعا جنوبي البلاد.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد
  • غارة جوية إسرائيلية على مدينة طرطوس السورية (شاهد)
  • نتنياهو: نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
  • غزة.. منظمات دولية تحذّر من عواقب تعليق المساعدات
  • تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
  • ألمانيا.. مقتل شخص وإصابة آخرين بحادث دهس والشرطة تعتقل مشتبها به
  • وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
  • فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً
  • وفاة لاعب غرناطة ويوفنتوس السابق عن عمر 32 عاما