مدير البريكس: لا يمكن مواجهة الاحتكارات العالمية الحديثة دون اتفاق
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
في إطار فعاليات القمة الأفريقية الروسية الثانية لعام 2023، أواخر الشهر الماضي، عُقد اجتماع لفريق مشترك من هيئات مكافحة الاحتكار ومكافحة الممارسات الضارة بالمنافسة العابرة للحدود، من خلال التعاون الدولي، حيث ناقش المشاركون، بمن فيهم رؤساء هيئات مكافحة الاحتكار في البلدان الأفريقية، عددًا من الموضوعات المتعلقة بتنظيم مكافحة الاحتكار، وشملت القضايا الرئيسية التحدي المتمثل في تنظيم الاحتكارات الرقمية العالمية، ودور مكافحة الاحتكار في ضمان الغذاء العالمي والأمن البشري.
وفي تعليق له على الملفات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع 28 يوليو الماضي، أكد أليكسي إيفانوف، مدير مركز البريكس لقانون وسياسة المنافسة الدولية، أن قانون مكافحة الاحتكار نشأ في الأصل في ظل ظروف عدم الاستقرار، حيث نشأ في أوروبا ما بعد الحرب، وفي روسيا أثناء الانتقال للاقتصاد السوقي، وفي الصين مع بداية سياسة الإصلاح والانفتاح، وفي جنوب أفريقيا بعد سقوط نظام الفصل العنصري، وفي البرازيل مع نهاية الديكتاتورية.
وأضاف «إيفانوف» أن اعتماد قوانين مكافحة الاحتكار النظام الاقتصادي ساعد على الوصول إلى مستوى جديد من التنمية، أما الآن تظهر مسألة دور قانون مكافحة الاحتكار مرة أخرى، في ظل عدم الاستقرار العالمي، ولا يمكن مواجهة الاحتكارات العالمية الحديثة إلا من خلال نفس مبادرات مكافحة الاحتكار العالمية، والتي لا يمكن تحقيقها إلا بالنظام المشترك بين الدول، الذي يتم تمثيله حالياً بواسطة مجموعة «بريكس+»، التي ينجذب إليها أيضاً الأعضاء الجدد من البلدان الأفريقية.
مبادرة الكوميسا لضبط المنافسة وحماية المستهلكوأشار إلى أنه تم تطوير مبادرة إنشاء لجنة معنية بالمنافسة ورعاية المستهلك في أفريقيا، وتعتبر هذه المحاولة الثانية للجهات التنظيمية من دول الكوميسا، التي تضم 21 دولة أفريقية، للموافقة على المضي قدماً في إنشاء مجموعة عمل للتعاون، حيث تركز هذه المجموعة على قطاعات التجارة الإلكترونية، وخدمات التجميع (وكالات السفر والإعلانات المبوبة عبر الإنترنت)، وخدمات التوفيق (خدمات البحث والمنصات الاجتماعية، جوجل وميتا)، بالإضافة إلى خدمات الاتصال الإلكتروني والتسليم مثل (أوبر وجلوفو)، والإعلانات الرقمية (البحث والوسائط الاجتماعية)، والتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتكار منافسة الغذاء العالمي
إقرأ أيضاً:
محمود الخطيب: تتر «ظلم المصطبة» مزج بين الفلكلور والموسيقى الحديثة
تحدث المطرب محمود الخطيب، مغني وكاتب وملحن تتر مسلسل «ظلم المصطبة» عن التوجه الموسيقي للأغنية، مشيرًا إلى أن هناك وعيًا كبيرًا بضرورة أن يكون التتر متوافقًا مع هوية مسلسل «ظلم المصطبة».
وعند سؤاله عن أكثر المقاطع التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، قال الخطيب، خلال مداخلة ببرنامج «بلاتوة القاهرة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، إن الكورس الأساسي للأغنية كان الأكثر تداولا.
وأوضح: «كنا حريصين على أن تحمل الأغنية طابعًا شعبيًا ريفيًا يتناسب مع أجواء المسلسل، لكن في نفس الوقت لم نرغب في تقديم اللون التقليدي فقط، بل مزجناه بعناصر حديثة، استخدمنا نوع موسيقى يُسمى Folk Fusion، حيث جاء اللحن شرقيًا يحمل روح الفلكلور، بينما أضاف الوايلي لمسته الخاصة من خلال المزج بين الموسيقى الإلكترونية والصوت الشعبي».
وأشار إلى أن الناس لم تتفاعل فقط مع الأغنية الجديدة، بل بدأوا أيضا في إعادة الاستماع إلى أعماله السابقة، وخاصة الأغاني التي قدّمها مع فرقته «هاوس باند» مثل «حرف جر»، «الشمس مكسوفة»، وغيرها.
وعند الحديث عن تأثير فرقته الموسيقية على الدراما، قال الخطيب: «أنا بطبيعتي أميل للدراما في الأغاني، حتى قبل دخولي عالم التترات، لطالما كنت أقدّم حكايات كاملة داخل الأغاني، وهو ما جعلني أشعر بأن الانتقال إلى عالم الدراما لم يكن بعيدًا عن أسلوبي الفني، الدراما المصرية تاريخها طويل في تقديم تترات لا تُنسى، لذلك كان من المهم أن نقدم شيئًا قويًا يترك أثرًا لدى الجمهور».
اختتم محمود الخطيب حديثه بالتعبير عن سعادته بنجاح التجربة، متمنيًا أن يكون له بصمة أكبر في عالم تترات المسلسلات في المستقبل، قائلاً:
«أتمنى أن أستمر في تقديم أعمال موسيقية تعجب الجمهور وتظل في الذاكرة، سواء داخل الدراما أو خارجها، أشكر فريق العمل وكل من دعمني في هذه الرحلة، وأعد الجمهور بالمزيد من المفاجآت قريبًا».
اقرأ أيضاًمسلسل ظلم المصطبة الحلقة 12.. مؤمن يقرر الغدر بحسن شقيق زوجته
قنوات ومواعيد عرض مسلسل ظلم المصطبة الحلقة 12
مسلسلات رمضان 2025.. ملخص حلقات «قهوة المحطة» و«إش إش» و«ظلم المصطبة»