حزب الجيل يرحب بقرارات المجلس الأعلى للإعلام: تحمي الشباب والنشء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
رحب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بالقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن ضوابط عمل المنصات الرقمية والفضائية المشفرة، مضيفا أنها كانت ضرورة دستورية، فرضها الالتزام بتعاليم الأديان السماوية وقيمنا الروحية والأخلاقية.
وأكد الشهابي أهمية هذه القرارات في حماية المجتمع، وخاصة الأجيال الجديدة من الشباب والنش من الحملات الغربية الشيطانية التي تستهدف ضرب الوطن من خلال ضرب قوته الحقيقية المتمثلة في الأجيال الجديدة بنشر المثلية والخلاعة والمجون بين صفوفها.
وأشار الشهابي إلى أن قرارات المجلس الأعلى للإعلام تأتي تنفيذا لقانونه الذي يلزمه باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المجتمع لا سيما الشباب والنشء من المحتويات الضارة، وتحسين شفافية مراقبة المحتوى، وتهيئة المجال الذي يسمح بجذب المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية، مع تطبيق أعلى المعايير الدولية في هذا المجال.
حماية المواطنينوشدد رئيس حزب الجيل على أن مهلة التسعين يوم التي حددها المجلس لتوفيق أوضاعها كافية تماما، وخاصة أن المجلس أعلن معها، استعداده لتقديم كل التسهيلات الممكنة في ضوء قوانين المجلس والأكواد الإعلامية، وذلك لحماية المواطنين من أي محتوى إعلامي يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية وتقليل المحتوى غير القانوني، وتأكيدا لحقوق النشء والأطفال في الإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للإعلام حزب الجيل المنصات الرقمية
إقرأ أيضاً:
أنت من طرف مين؟.. سؤال يحدد مصير الشباب في سوق العمل
واستضاف صالح النواوي -في الحلقة بتاريخ 2025/3/20 من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360"- مجموعة من الضيوف لمناقشة ظاهرة "الواسطة" المتجذرة في المجتمع المصري وتأثيرها على فرص العمل وأنماط التوظيف والعلاقات الاجتماعية.
وافتتحت الحلقة بمشهد تمثيلي يعكس معاناة الشباب المصري أثناء مقابلات العمل، حيث يُرفض المتقدمون المؤهلون لصالح أشخاص تربطهم علاقات شخصية بأصحاب العمل.
وقد علق أحد الضيوف "الواسطة نوعان، الواسطة الكبيرة وهي أن تكون متقدمًا على شغل وصاحب الشركة يكون صديق والدك" وأضاف "الواسطة الصغيرة هي التي تضمن لك دخول المقابلة دون أن تضمن لك الوظيفة".
وتطرق النقاش إلى تجارب شخصية للضيوف مع الواسطة، حيث روى أحدهم كيف استخدم اسم جده واسطة في المدرسة قائلاً "قال لي والدي أخبر المدرس أن جدك وكيل وزارة التربية والتعليم، فتغيرت معاملة المدرس تماماً".
في المجال الفني
وسلطت الحلقة الضوء على انتشار الظاهرة في المجال الفني، إذ أشار أحد الضيوف "نجد مسلسلاً بطولة وجه جديد، ولما تسأل من هو؟ يقال لك إنه جوز (زوج) فلانة".
وأكد المشاركون أن الفن أصبح مليئاً بـ"كاسيت أبناء العاملين" وحتى "كاسيت أزواج العاملين".
إعلانوقدمت الحلقة مشهداً تمثيلياً يُظهر آثار الواسطة في عالم الإنتاج الفني، حيث يُفضَّل الممثلون المدعومون من أشخاص نافذين على الموهوبين الذين لا يملكون "ظهراً" يسندهم.
واختتمت الحلقة بتساؤل مهم "كيف تدخل وسط شلة جديدة وأنت لا تعرف أحداً فيها؟" مما يعكس القلق المتزايد لدى الشباب حول قيمة الكفاءة في مجتمع تحكمه العلاقات الشخصية.
الصادق البديري20/3/2025