الوطن:
2025-02-02@15:36:19 GMT

سلسلة تنقذ رجلا من الموت.. كيف صدت الرصاصة عن رقبته؟

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

سلسلة تنقذ رجلا من الموت.. كيف صدت الرصاصة عن رقبته؟

نجا رجل من كولورادو الأمريكية، بأعجوبة من الموت بعد أن حولت قلادة معدنية كان يرتديها مسار رصاصة كانت موجهة إليه، ما أثار موجة من التفاعلات عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ عبر النشطاء عن اندهاشهم من هذه الواقعة ونجاة هذا الرجل من الموت.

الرصاصة تغير مسارها بسبب القلادة

ووفقًا لشرطة المدينة التجارية، وقع الحادث الأسبوع الماضي خلال مشاجرة عنيفة بين الضحية وشخص آخر، وفي أثناء الشجار، أطلق الشخص الآخر النار على الضحية، إلا أن الرصاصة اصطدمت بالقلادة وغيرت مسارها بدلًا من أن تخترق رقبته.

ووصفت الشرطة القلادة بأنها مصنوعة من سبيكة معدنية صلبة، على عكس الفضة التي عادة ما تكون ناعمة، مشيرة إلى أن صلابة القلادة هي التي أنقذت حياة الضحية؛ إذ منعت الرصاصة من اختراق رقبته، وبالتالي إنقاذه من موت محقق.

ارتداء المجوهرات المعدنية القوية

وعلى الرغم من أن الشرطة لم تحدد نوع المعدن الذي صنعت منه القلادة، فإنها حثّت المواطنين على ارتداء المجوهرات المعدنية القوية لحماية أنفسهم من الإصابات في حال تعرضهم لعنف، كما هو الحال في هذه الحادثة.

تفاعل رواد الـ«سوشيال ميديا»

وقد أثار الحادث موجة من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ عبر الكثيرون عن دهشتهم من حظ الضحية ووصفوا ما حدث بـ«المعجزة»، فكتب أحدهم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «يا إلهي.. لا أصدق كيف نجا هذا الرجل من موت محقق عن طريق قلادة رقبة.. كيف لهذه القلادة أن توقف رصاصة نارية بهذا الشكل؟!»، وكتب آخر: «كلما قرأت تفاصيل هذا الحادث أُصيبت بالدهشة، وحتى الآن لا يمكنني تخيل هذه الواقعة، فكيف اقتربت الرصاصة من الرقبة وأبعدتها القلادة في آخر لحظة لتحمي الرجل وتمنحه عمرًا جديدًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طلقة نارية سوشيال ميديا منصات التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

والدهن استغلهن.. «التضامن» تنقذ 3 فتيات من التشرد بشوارع الزمالك

«اللي مالوش بيت.. التضامن بيته»، شعار رفعته وزارة التضامن الاجتماعي انطلاقًا من دورها المجتمعي في الحفاظ على تماسك الأسرة، ومن خلال هذا الدور، عملت الوزارة على لمّ شمل الأسر، خاصة الأطفال المشردين في الشوارع، والذين بدأوا ممارسة أعمال «التسول»، وكان آخر هذه الحالات العثور على 3 فتيات في أحد شوارع منطقة الزمالك بجوار ساقية الصاوي، حيث كانت الكبرى منهن تعاني من مرض السكري، وعلى الفور، جرى إيداعهن في إحدى دور الرعاية وتوفير جميع الخدمات اللازمة لهن.

بداية قصة الفتيات 

بدأت معاناة الفتيات الثلاث عندما استقرّ بهن الحال في أحد شوارع الزمالك، بعد أن دفعهن والداهن إلى التسول، إذ تحولت حياته إلى الإدمان، وصار كل ما يجنيه الأطفال من التسول يُنفق على المخدرات بدلًا من توفير احتياجات الحياة الأساسية من مأكل وملبس وعلاج، وكانت الابنة الكبرى تحتاج إلى جرعات منتظمة من الأنسولين مرتين يوميًا.

يومًا بعد يوم، اعتادت الفتيات الثلاث البحث عن أي مصدر للرزق بين المارة، حتى لو كان مجرد بطانية تقيهن برد الليل القارس، وإذا سُئلن عن سبب وجودهن في الشارع، كانت إجابتهن واحدة دائمًا: «ماما راحت تجيب حاجة وهنستناها هنا»، في محاولة للهروب من أي استفسارات قد تكشف مأساتهن الحقيقية.

كواليس القصة لم تكن بهذه البساطة، كما كشفها الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، عبر منشور على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، فالأب يقبع في السجن بسبب تراكم الديون، بعد أن ضاعت حياته بين أوهام المخدرات، فيما سلكت الأم نفس الطريق، وأهملت حياتها وحياة بناتها حتى فُصلت من عملها الحكومي، وبين إدمان المخدرات وإجبار الأطفال على التسول، انتهى المطاف بالفتيات في الشوارع.

ورغم محاولات الجدة احتواء الأزمة وإنقاذ حفيداتها من حياة التشرد، فإن الأم كانت تصرّ على بقائهن معها في الشارع، لاستغلالهن في التسول وجمع المال لشراء المخدرات، بينما هذا الوضع المتغير صعّب على فرق التدخل السريع بوزارة التضامن تحديد أماكن تواجد الفتيات.

تدخل مهم من وزارة التضامن 

خلال الساعات القليلة الماضية، تواصل الدكتور محمد العقبي مع فريق التدخل السريع بالوزارة، بعد أن أبلغه أحد المواطنين، ويدعى إبراهيم عكاشة، بوجود ثلاث فتيات بلا مأوى، وكان قد نقل الفتيات إلى منزل جدتهن بمنطقة العجوزة وطلب إيداعهن في إحدى دور الرعاية، وعلى الفور، تحرك الفريق لاستلامهن، وهن ياسمين (13 عامًا)، تمارا (9 أعوام)، وزينا (5 أعوام)، وتم إيداعهن في أحد مراكز التوجيه بالعجوزة، حيث حصلن على الرعاية الكاملة، وفق ما أكده «العقبي» لـ«الطون».

مقالات مشابهة

  • سرعة بديهة ضابط تنقذ طياراً من موت محتم
  • مروج الرحيلي تغني بصوتها.. فيديو
  • شرطة كربلاء تعتقل رجلاً عنّف حفيدته بشدة
  • رصاص إسرائيلي يُصيب رجلاً فلسطينياً في صدره بالضفة
  • سيدة قد تنقذ أسرى حزب الله.. من هي تسوركوف؟
  • والدهن استغلهن.. «التضامن» تنقذ 3 فتيات من التشرد بشوارع الزمالك
  • عائلة محمد الضيف: كان رجلا من زمن الصحابة.. وسنكمل مسيرته
  • الحماية المدنية تنقذ الشيخ زايد.. اخماد اشتعال النيران بماسورة غاز.. صور
  • حادث دهس مميت في العراق.. والقضاء يدين الضحية!
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته