كتب- حسن مرسي:

نفى محمد معتمد، مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، ما أُثير حول قطع الأشجار بحديقة الميريلاند تمهيدا لتحويلها إلى منطقة أنشطة وكافيهات، مؤكدًا أن المعاينة التي أجرتها الوزارة كشفت عن قيام الحديقة بعمليات تهذيب وتقليم للأشجار فقط، وهي عمليات ضرورية لنمو النباتات وتتم بشكل سنوي.

وأوضح معتمد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، أن اللجنة التي عاينت الحديقة مرة أخرى تأكدت من عدم قطع أو إزالة أي أشجار، وأصدرت توجيهات بعدم تنفيذ أي عمليات تهذيب أو تقليم بدون الرجوع إلى حي مصر الجديدة والهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، وعدم إقامة أي أنشطة بالحديقة.

وأكد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، أن سياسة الدولة تحث على التوسع في زراعة الأشجار والمساحات الخضراء، وأن المبادرات الرئاسية والإجراءات الأخرى التي تتم في هذا الشأن تكلف الدولة نفقات كبيرة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حديقة الميريلاند

إقرأ أيضاً:

حكاية زلزال شكَّل أجمل غابة في العالم.. ما سر الحدائق الغارقة؟

على عكس ما اعتادت أعيننا أن تراه بعد انتهاء الزلازل، والمتمثل في الغبار والدمار وأحيانًا فيضانات مرعبة، ولكن اختلف الأمر في منطقة كازاخستان، إذ كُتب لإحدى الغابات أن تنمو هناك والسر في ذلك هو وجود زلزال قوي، وتسمى بالغابة الغارقة، وبدأت قصتها عندما حدث زلزال في عام 1911، ما أحدث انهيارا أرضيا في المنطقة، وغمرت المياه المكان لتتسبب في نمو أشجار الغابات هناك، وفق موقع «serialhikers».

حكاية زلزال شكَّل أجمل غابة في العالم.. ما سر حدائق كازاخستان الغارقة؟

في عام 1911، هزَّ زلزال بقوة 7.7 درجة منطقة كازاخستان وكان مركزه الجبال المحيطة ببحيرة كاندي أو كيندي، ما تسبب في حدوث انهيارات أرضية، ونتيجة لذلك تشكل الغابة بعد احتجاز مياه نهر كيندي وغمر جذوع أشجار التنوب بالكامل، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن أشواك وجذوع الأشجار لا تزال مرئية وسليمة بعد أكثر من قرن من الزمان، لأن مياه النهر الباردة «لا تزيد عن +6 درجة مئوية» تحافظ عليها.

كيف تشكَّلت الغابة الغارقة؟

بعد الانهيار الأرضي غمرت مياه الأمطار الجبال المحيطة البحيرة التي تشكَّلت حديثًا وأغرقت الأشجار وتشكلت الغابة الغارقة، ومع الوقت كل ما تبقى فوق الماء هو جذوع أشجار بلا أغصان تبرز نحو السماء مثل الأعمدة، ومع ذلك، تحت سطح الماء نمت بيئة جديدة تمامًا مكونة من طحالب ونباتات مائية أخرى، ما يخلق شكلًا خياليًا لغابة كثيفة تحت الماء.

بحيرت أخرى تأثرت بالزلزال

وعلى الرغم من أن 4 بحيرات تأثرت بالزلزال، وهي بحيرات كاندي وكولساي 1 و2 و3، لكن بحيرة كيندي هي المكان الوحيد الذي ظهرت فيه جذوع الأشجار تبرز من الماء، أما البحيرات الأخرى لها نفس الجذوع ولكنها مغمورة بالكامل، وفي بعض الأحيان تظهر هذه الأسماك إلى أعلى المياه، لذا فإن ممارسة رياضة التجديف والأنشطة الترفيهية على البحيرات تكون مقيدة، وهذه البحيرة تبدو في أجمل شكل لها بفترة الصيف من يونيو إلى سبتمبر، وهو الوقت المثالي للتخييم في الجبال أيضًا.

مقالات مشابهة

  • «معلومات مجلس الوزراء» عن تطوير الحديقة الدولية: لتقديم خدمة مميزة للزوار
  • فيديو من دير الزهراني بعد الغارة.. النيران تلتهم الأشجار والمركبات (فيديو)
  • رفع 680 طن مخلفات وأتربة وتقليم أشجار بالمنطقة المركزية بالدقهلية
  • اليمنيون يعبرون عن تراثهم العريق في تجربة ثقافية فريدة بحديقة سعودية
  • ضمن أنشطة يوم البيئة الوطني… فعاليات توعوية في دمشق والسويداء
  • فتح معرض الحرف التراثية بحديقة الأندلس طوال أيام المنتدى الحضري العالمي
  • اليوم.. محافظة القاهرة تنظم احتفالية بحديقة الأزهر للمشاركين في المنتدى الحضري
  • محافظة القاهرة تنظم احتفالية للمشاركين بالمنتدى الحضري العالمي بحديقة الأزهر
  • تهذيب الأشجار ورفع 12 طن مخلفات وأتربة بمركز أرمنت
  • حكاية زلزال شكَّل أجمل غابة في العالم.. ما سر الحدائق الغارقة؟