لا نعرف ما إذا كان OpenAI، مبتكر ChatGPT، يجني بالفعل أي أموال حتى الآن. ولكن بفضل تقرير نُشر يوم الأربعاء في The Information، ما نعرفه هو أن الشركة ضاعفت إيراداتها السنوية - وهو مقياس لإيرادات الشهر السابق مضروبًا في 12، كما أوضح المنشور بشكل مفيد - في الأشهر الستة الماضية.
وبحسب ما ورد قال الرئيس التنفيذي سام ألتمان للموظفين إن الإيرادات السنوية لشركة OpenAI بلغت 3.
والجدير بالذكر أن متحدث باسم OpenAI أخبر The Information أن البيانات المالية كانت "غير دقيقة" لكنه لم يوضح التفاصيل التي اعترض عليها. لم يستجب OpenAI على الفور لطلب Engadget للتعليق.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شركة آبل عن شراكة مع OpenAI. وتخطط الشركة لربط ChatGPT مباشرة بأنظمة التشغيل الخاصة بها لأجهزة iPhone وiPad وMac، مما يسمح لـ Siri بالتواصل مع ChatGPT للإجابة على الأسئلة. لكن الشروط المالية لهذه الصفقة لا تزال غير معروفة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة المالية جمال كوجر، الخميس، إن “اللجنة المالية النيابية تتابع عن كثب مع البنك المركزي سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وأن ارتفاع وانخفاض سعر الصرف مؤقت وغير ثابت”.وأضاف أن “الارتفاع إذا استمر خلال الفترة المقبلة، سيكون هناك رأي آخر لمجلس النواب”، مستطرداً أن “اللجنة المالية، وفي حال استمرار الارتفاع، ستتجه لاستضافة محافظ البنك المركزي في مجلس النواب”.وشهدت السوق العراقية، ارتفاعاً ملحوظاً بسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث تجاوز الـ150 ألف دينار لكل مائة دولار، رغم الإجراءات الحكومية المتبعة للسيطرة على سعره في السوق الموازي.يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2023، تدخلت واشنطن للحد من تهريب الدولار من العراق، ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق المحلية لمستوى قياسي بلغ 170 ألف دينار لكل 100 دولار، بسبب تراجع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار، قبل أن يعاود انخفاضه وعودة البنك المركزي لبيع الدولار في المزاد.جدير بالذكر، أن تهريب العملة مستمر، على الرغم من الضوابط على المصارف، ويتم عبر حقائب تنقل براً إلى إيران ، بعد سحب الدولار من السوق المحلية وليس عبر نافذة بيع الدولار الرسمية، وأطلق عليها متخصصون بـ”الحوالات السود”، وأصبحت ظاهرة لم تخضع للسيطرة على اللحظة.وإلى جانب “الحوالات السود”، فإن عمليات أخرى شهدها العراق لسحب الدولار بسعره الرسمي وبيعه بسعر السوق الموازي، عبر استغلال الدولار الممنوح للمسافرين، والعودة للعراق وبيعه لتحقيق أرباح كبيرة، وأطلقت تسمية “البحارة” على من يقومون بهذا العمل، وخاصة بعض شركات السفر والسياحة.