أغانى الحج فرحة الروحانيات بلغة البسطاء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
رافقت الأغانى رحلة الحج منذ بدء الاستعداد لها وحتى رجوع الحاج، وكانت رحلة الحج طويلة قبل ما يقرب من قرن من الزمان، فكانت الأغانى تصاحب رحلة الحاج عبر الجمال والمراكب، ثم تطورت تلك الأغانى عبر الزمن ومبدعيه لتصل لتلك الصورة التى غنتها أم كلثوم «إلى عرفات الله.. يا خير زائر» و«القلب يعشق كل جميل» ثم «لبيك اللهم لبيك» لمحمد عبدالوهاب التى ختم بها حياته الفنية، بدأت أغانى الحج فكلورية، وأكثرها خفيف الوزن مثل «خدونى معاكم يا زوار النبى»، و«رايحة فين يا حاجة.
كما تجلت قدرة الشاعر بيرم التونسى ورياض السنباطى فى رائعة «القلب يعشق كل جميل» بإيقاع المقوم ومقام الرصد معبرة عن حالة جذب ورقص صوفى فى محبة الذات الإلهية.
وستظل رحلة الحج ملهمة للمبدعين فى كل زمان محرضة على تتبع الفن الجميل، فمازال الغناء الدينى عموما محصناً من محاولات الاسفاف الغنائى التى طالت كل لون.
ومن وقت لآخر يعاد تقديم أغنية من أغانى الحج فتصبح أكثر شهرة من غيرها مثل «رايحة فين يا حاجة». وما أحوج الحالة الغنائية إلى الغناء الدينى ومن بينه ومن بين فصائله أغانى الحج التى لا تعبر وحسب عن قيمة دينية وتؤصل لمنسك من مناسك الإسلام، وإنما تروج للجمال وللروحانية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"فرحة عيد" ترسم البهجة على وجوه الأطفال في العوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
نظم فريق ستال الرياضي الثقافي بولاية العوابي بمُحافظة جنوب الباطنة فعالية "فرحة عيد" في نسختها التاسعة عشرة، والتي أقيمت خلال أيام عيد الفطر السعيد بمسرح الفريق. وضمت الفعالية عدداً من المناشط كالفنون الشعبية والمسابقات الثقافية والترفيهية والرسم على الوجوه والدراجات الكهربائية والألعاب المطاطية وكرة القدم الاستعراضية وركوب الأحصنة، كما تم خلالها توزيع الكثير من الهدايا للأطفال.
وهدفت الفعالية لرسم الفرحة والبهجة والسعادة على وجوه الأطفال وأسرهم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة تناسب جميع الفئات.
وأشاد يحيى بن ناصر الخروصي نائب رئيس الفريق بالدور الذي قدمته اللجان المنظمة بالفريق لإبراز الفعالية إعلاميا وثقافيا واجتماعيا، مضيفا: "كان للمساهمين والداعمين دورهم الكبير لإنجاح فعالية فرحة عيد 19 لهذا العام، وسنواصل العطاء في رؤية مستقبلية لفرحة عيد 20 خلال عيد الأضحى".