«الرحلة إلى مكة» يوثِّق رحلة ابن بطوطة من طنجة لمكة.. و«مالكوم X» يتناول إحياء مفكر أمريكى لمناسك الحج

 

جسدت السينما والدراما، موسم الحج إلى الأراضى المقدسة، حيث دائما ما نجد الفن يصور لنا المواسم الدينية والأعياد، ووثقت السينما المصرية احتفالات العيد وأغانى العيد، وفى كل عام تعرض الفضائيات افلاما تتناول مناسك الحج، امتنانا بهذه المناسبة الأهم لما تحمله من أهازيج الحج من وداع الحجاج أو استقبالهم باحتفالات شعبية.

واهتم الصنّاع بالحج وطقوسه فى وقت مبكر من تاريخ السينما المصرية، حيث أنتج ستوديو مصر الذى أنشأه الاقتصادى طلعت حرب فيلمًا تسجيليًا بعنوان «رحلة الحج»، فى أواخر عهد الملك فؤاد الأول، وصدر للفيلم دفتر فخم، يحمل صورة الكعبة المشرفة والملك، ووثق الفيلم تصنيع كسوة الكعبة على أيدى أمهر الفنانين المصريين، ورحلة الكسوة من مصر إلى مكة عبر الصحراء والسفن، وجموع الحجاج خلال مناسك الحج.

وصورت السينما رحلة الحج عبر فيلم «إلهام عام 1950»، للمخرج بهاء الدين شرف عن قصة الكاتب محمد مندور الذى اشترك فى السيناريو والحوار مع المخرج، وتدور أحداث الفيلم عن الفتاة الشريفة إلهام (مارى كوينى)، التى تجبرها الظروف على الانحراف وخلال عيشها حياة الليل وما تواجهه من خداع واستغلال تلتقى برجل أحبها وخدعها محرم بك (يحيى شاهين)، الذى يتغير هو الآخر نحو التقوى والايمان، ويأخذ بيدها لكى تعود إلى الطريق القويم.

ومن الأفلام التى سجلتها السينما فى تقديم مكانة الحج فيلم «المصرى أفندى عام 1949» لحسين صدقى ومديحة يسرى، كما يعتبر فيلم «خالد بن الوليد»، الاستثناء الوحيد بين أفلام حسين صدقى، الذى لم يتبرأ منه، فقد أنتجه عام 1958، حول سيرة سيف الله المسلول، منذ أن كان مشركا ـ ومحاربته للدعوة الإسلامية، حتى وإسلامه بعد عمرة القضاءـ ثم قتاله للمرتدين، ودفاعه الدائم عن الإسلام، حتى وفاته.

وأخرج صدقى، الفيلم من قائمة الأفلام التى أوصى بحرقها، لكونه يحكى قصة صحابى وقائد مسلم، وبعد وفاته بعام، كرمته الهيئة العامة للسينما عام 1977، كأحد رواد السينما المصرية.

وفيلم (بنت الأكابر، 1953) اخراج انور وجدى، ويحكى العمل عن قصة حب ليلى، التى تعيش مع جدها بالقصر الكبير، ويمنعها من الخروج، وبعدما يسافر للحج، يأتى أنور، وزميله شفشق، لإصلاح الهاتف المعطل بالقصر، فيقع أنور، فى حب تلك الفتاة.

وفيه غنت ليلى مراد (يا رايحين للنبى الغالى) بطولة أنور وجدى، وظفت فيه أجواء عيد الأضحى، ولم تكن أغانى الفيلم مُقحمة، بل كانت أساسية فى أحداث الخط الدرامى للفيلم، وغنتها ليلى مراد بإحساس خاص، وظلت باقية، ويقال إن ليلى مراد أرادت الذهاب للحج أثناء تصوير الفيلم، وعندما لم يتيسر الأمر، طلبت من المؤلف وضع هذه الأغنية.

وقدمت ليلى مراد الأغنية عام 1953، بعد التشكيك فى اعتناقها الديانة الإسلامية، واتهامات أنها أسلمت كى تتزوج من أنور وجدى، وبقيت الاغنية بجمالها تقول (يا رايحين للنبى الغالى.. يا ريتنى كنت وياكم.. وأروح للهدى وأزوره.. وأبوس من شوقى شباكه.. وقلبى يتملى بنوره.. وأحج وأطوف سبع مرات.. وألبى وأشوف منى وعرفات.. وأقول ربى كتبهالى).

ثم توالت الأفلام وهى قليلة مقارنة بمكانة الحج وشعائرها، منها «بيت الله الحرام»، يروى الفيلم قصة إقدام «أبرهة»، على هدم الكعبة المشرفة فى عام الفيل، وهو العام الذى وُلِد فيه النبى محمد – صلى الله عليه وسلم. خلال الأحداث يتقدم أبرهة نحو الكعبة ويقتل النساء والأطفال، ويتصدى له سادة قريش، ويمنعونه من عملية الهدم.

الفيلم المصرى، الصادر عام 1957، هو من بطولة: عمر الحريرى، وبرلنتى عبدالحميد، وعباس فارس، ومن إخراج: أحمد الطوخى. (أين تخبئون الشمس، 1981) للمخرج المغربى عبدالله المصباحى.

أيضا فيلم «الرسالة عام 1976» من الأفلام التى اهتمت بتناول الشخصيات الإسلامية وموسم الحج، للمخرج الراحل مصطفى العقاد، ويحكى الفيلم ذهاب المسلمين إلى بيت الله الحرام وتأدية الفريضة الخامسة واداء الشعائر والطواف والصعود إلى عرفة ورمى الحجرات وزيارة قبر الرسول (ص).

وقدم فيلم «الرحلة الكبرى» للمخرج إسماعيل فروخى، موضوع فريضة الحج بشكل مباشر، حيث تتناول مكانة الحج بشكل عميق على الرغم ما تحمله مشاهد الحج من ثراء صورى وشعائر دينية وما تملكه من جوانب روحية وثقافية، خصوصاً أن الحدث سنوى، يشارك فيه سنويا ملايين المسلمين من حول العالم.

وعن قصة للأديب توفيق الحكيم، قدم فيلم (المرأة التى غلبت الشيطان، 1973) للمخرج يحيى العلمى مستوحاة من الحكاية الشعبية الألمانية «فاوست»، قدم المخرج يحيى العلمى قصة شفيقة التى تتحالف مع الشيطان، فتبيع روحها له لمدة 10 سنوات، وتتحول من الخادمة الفقيرة إلى فتاة مشهورة ثرية جميلة.

وبعد أن تفشل فى قصة حبها، تقرر الخلاص من اتفاقها الشيطانى بالذهاب إلى الحج، ويعرض الفيلم مشهدا تسجيليا للحجاج فى الحرم المكى الشريف، بينما يعلو صوتهم «لبيك اللهم لبيك»، بدون أن نرى البطلة.

وتعود شفيقة من رحلتها الإيمانية ولا تزال ترتدى ملابس الإحرام، وترفض دعوة الشيطان (عادل أدهم) لركوب سيارته، وتعلن توبتها «سأهب قصرى للبلد، ليكون ملجأ للأيتام، مستشفى، أو مدرسة»، وسرعان ما تصلى وتموت، فيكون الحج هو التوبة النصوح ونهاية الحياة.

وقدمت السينما العالمية أيضا مناسك الحج بشكل مبهر، حيث كانت فريضة الحج، مصدر إلهام للعديد من المخرجين وكتَّاب السيناريو على مستوى العالم، الذين قاموا بإنتاج أفلام تناولت هذه الشعيرة المقدسة، بشكل درامى وتاريخى، لا سيما تركيز صنَّاع هذه الأعمال على تقديم تجارب الحجاج المختلفة، والتحولات الشخصية، والروحية التى يمرون بها خلال الرحلة، مما يجعلها مشاهد ملهمة، وممتعة للجمهور.

من هذه الافلام فيلم، «داخل مكة» يقدِّم هذا الفيلم مادة ثرية عن فريضة الحج، والشعائر الخاصة بها. يوثِّق العمل رحلة 3 حجاج إلى مكة لأداء فريضة الحج، من ماليزيا، ومن جنوب إفريقيا، ومن الولايات المتحدة الأمريكية، ويصاحبهم الفيلم فى رحلتهم إلى المدينة المقدسة. كذلك يبرز العمل استعدادات الحجاج طوال رحلتهم، ويحاول وصف المشاعر المبهجة التى تتملك الحجيج عند وصولهم إلى الكعبة المشرفة، من خلال تتبع المراحل الروحية والعاطفية لرحلة الحج.

الفيلم الوثائقى، الصادر عام 2003، هو من بطولة: كيث ديفيد، وإياد مدنى، ومن إخراج: أنيسة مهدى.

أيضا فيلم «الرحلة إلى مكة»، الذى يوثِّق لرحلة الرحالة المغربى ابن بطوطة إلى مكة، ويمزج بين الماضى والحاضر بشكل ممتع، من خلال تقديم محاكاة لرحلة الحج التى قام بها أبن بطوطة، من طنجة التى تركها عام 1325هـ متوجهًا إلى مكة مازجًا إياها بموسم حج عام 2007، الذى صوَّره المخرج فى مكة، بصورة تجذب المشاهد لمعرفة شعائر الفريضة، وتغير السفر إليها بين الماضى والوقت الحالى.

الفيلم الوثائقى، الذى تم إنتاجه عام 2009، وحصل على ثلاث جوائز فى مهرجانات هيوستن، وبوسطن، وباريس السينمائية، هو من بطولة: شمس الدين زينون، وحسام جانسى، ومن إخراج: بروس نيباور.

«مالكوم X» يتناول الفيلم حياة المفكر الإسلامى الأمريكى، ذى الأصول الإفريقية مالكوم إكس، ورحلته من عالم الجريمة فى حى «هارلم» الخطير فى نيويورك، ودخوله السجن فى شبابه، ثم اعتناقه الدين الإسلامى الذى غيَّر حياته وجعله قائدًا فى مجتمعه، الذى يعانى من التمييز والاضطهاد ويتوق إلى قيم تنصفه، وهو ما وجده إكس فى الإسلام، خصوصًا بعدما ذهب فى رحلة الحج إلى مكة المكرمة.

فيلم السيرة الذاتية، الحائز على جوائز عديدة، منها جائزة أوسكار أفضل ممثل عام 1993، هو من بطولة: دينزل واشنطن، وآنجيلا باسيت، وألبرت هول، ومن إخراج: سبايك لى.

تحدث الكاتب محمود قاسم عن قلة الأفلام التى تناولت رحلة الحج، وغياب الحج كموضوع رئيس فى الأفلام، حيث اقتصر حضوره على حالات عابرة للشخصية الرئيسة فى الفيلم أو لإحدى الشخصيات الثانوية، مع تأثير على مجرى الأحداث جزئيا أو كليا.

وقال يظهر الحج فى المشاهد الختامية للأفلام، باعتباره الحل المثالى لكل الصراعات، حيث ينتهى الصراع بين الخير والشر بانتصار الخير متمثلا فى توبة البطل بعد رحلة الحج، وكنت أتمنى لو تقدم أعمال حقيقية عن جمال هذه المناسك وروعتها وتفاصيلها.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فريضة الحج مستوي العالم الأفلام التى هو من بطولة فریضة الحج رحلة الحج لیلى مراد ومن إخراج إلى مکة فیلم ا

إقرأ أيضاً:

توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، قال فيه: "من الواضح أن التكنولوجيا، التي تم إطلاقها للتو في أوروبا والمملكة المتحدة، لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان".

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه "إذا كنت تريد أن تعرف لماذا أوقَف تايلر بيري توسعة مجمع الاستوديو الخاص به بقيمة 800 مليون دولار فاكتب: شخصان في غرفة معيشة في الجبال، في أداة توليد الفيديو في OpenAI".

وقال: "تشير النتيجة من أداة Sora التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها في المملكة المتحدة وأوروبا، الجمعة، إلى سبب توقف قطب التلفزيون والسينما الأمريكي عن خططه".

وتابع بيري بأنه في العام الماضي بعد رؤية معاينات Sora، فإنه إذا أراد إنتاج تلك اللقطة الجبلية، فقد لا يحتاج إلى بناء طقم تصوير في الموقع أو على أرضه. وقال: "يمكنني الجلوس في مكتب والقيام بذلك باستخدام جهاز كمبيوتر، وهو أمر صادم بالنسبة لي".

وأضاف: "إن النتيجة من طلب نصي بسيط لا يتجاوز مدته الخمس ثوانٍ، يمكنك الانتقال إلى ما يصل إلى 20 ثانية وأيضا تجميع مقاطع فيديو أطول بكثير من الأداة، ويظهر "الممثلون" مشاكل واضحة بأيديهم (مشكلة شائعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي)".

"لكن خلفية الجبل والديكورات الداخلية المريحة مقنعة، ولم يستغرق الأمر سوى 45 ثانية بعد إدخال المطالبة النصية. سوف تتحسن التكنولوجيا أيضا" بحسب تايلر بيري. 

وأبرز أنه "للوصول إلى Sora، يحتاج المستخدمون إلى الحصول على حزمة مدفوعة مع ChatGPT، لكنها إشارة إلى المكان الذي تتجه إليه تكنولوجيا إنشاء الفيديو في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. كما أنها تؤكد على سبب وصول الخلاف حول حقوق النشر إلى مستويات ساخنة على جانبي الأطلسي".

وقال: "من الواضح أن أدوات إنشاء الفيديو مثل Sora وKling وRunway لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان". فيما قالت إحدى فنانات المملكة المتحدة الرقميات التي جربت الأداة، جوزفين ميلر، إنها وسّعت الفرص أمام "المبدعين الأصغر سنا" وهي تستخدمها بالفعل لعرض أفكار الإعلان على العلامات التجارية.

إلى ذلك، تقول شركة OpenAI، بحسب الصحيفة البريطانية، إنّ "المبدعين والاستوديوهات في المواقع التي يتوفر فيها Sora بالفعل، مثل الولايات المتحدة، يستخدمونه لإنتاج أفكار وعروض أفلام وإعلانات".


ويقول الرئيس التنفيذي لمجموعة Brandtech Group، ديفيد جونز، وهي شركة ناشئة في مجال الإعلان تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء حملات تسويقية، إنه "سيكون هناك اضطراب هائل في صناعات الإعلان والتسويق بسبب أدوات مثل Sora".

ويقول جونز إن "هذه لحظة كوداك لصناعته، في إشارة إلى شركة أفلام الكاميرا التناظرية التي استسلمت للثورة الرقمية"، فيما يتبنى المعلنون الكبار بالفعل مقاطع الفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث أنتجت شركة كوكاكولا إعلانا لعيد الميلاد تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في العام الماضي وتم توضيح آثار التكنولوجيا في تغريدة محددة من أليكس هيرش، مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني.

وكتب: "حقيقة ممتعة: كوكا كولا حمراء، لأنها مصنوعة من دماء فنانين عاطلين عن العمل!"؛ بينما أصبحت مشكلة خسارة الفنانين أمام الذكاء الاصطناعي ساحة معركة رئيسية في تطوير التكنولوجيا على مستويات متعددة، ولا سيما في ما يتعلق بحقوق الطبع والنشر. 

وتعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل Sora وChatGPT  بواسطة نماذج مدربة على كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت. إذ يعدّ ChatGPT، الذي طورته أيضا OpenAI، موضوع دعاوى قضائية تزعم أن استخدام أعمال الفنانين دون إذن يعد انتهاكا لحقوق الطبع والنشر.

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنه "تعمق الخلاف في المملكة المتحدة هذا الأسبوع بشأن خطط الحكومة للسماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن". 

وأضاف: "ردّ القطاع الإبداعي بإصدار ألبوم احتجاج صامت من قبل 1000 موسيقي ورسالة مفتوحة من شخصيات إبداعية بارزة بما في ذلك دوا ليبا والسير توم ستوبارد والسير بول مكارتني تحذر من أن الحكومة على وشك الموافقة على التنازل بالجملة عن الحقوق والدخل من القطاعات الإبداعية في المملكة المتحدة لشركات التكنولوجيا الكبرى".


إلى ذلك، لا تتصدر أداة Sora وأقرانها هذا النزاع، لكنهم يمثلون بوضوح تهديدا تنافسيا للفنانين الذين يريدون التعويض إذا تم استخدام أعمالهم لإنشاء هذه الأدوات - ومحتواها. وحذّر الرئيس التنفيذي ليوتيوب، العام الماضي، من أن استخدام OpenAI لمحتوى يوتيوب لتدريب نموذج Sora سيكون انتهاكا لشروط خدمة المنصة. وأشارت التقارير بالفعل إلى إلمام Sora الواضح بمحتوى الألعاب.

وقال صانع الأفلام الحائز على جوائز وعضو مجلس اللوردات الذي تحدث ضد خطط الحكومة البريطانية، بيبان كيدرون، لصحيفة "الغارديان" بأنّ "وصول Sora يضيف طبقة أخرى من الإلحاح إلى المناقشة".

مقالات مشابهة

  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • إيناس يعقوب تأخذنا في رحلة “آلاء”: برنامج رمضاني يجسد نعم الله ويعزز القيم الإسلامية
  • توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • فريدة خليل: فخورة بذهبية كأس العالم للخماسي الحديث
  • فريدة خليل: فخورة بذهبية كأس العالم للسيدات وهدفي الذهب هذا الموسم
  • فريدة خليل: فخورة بذهبية كأس العالم للسيدات وهدفي هذا الموسم الذهب
  • ترند زمان.. أنا ضحية جبروت امرأة .. اعترافات المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته
  • "رمضان يعنى".. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوى
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • وزير الكهرباء: مد ساعات العمل في مراكز خدمة المواطنين حتى العاشرة مساء خلال شهر رمضان