كشف الإعلامي مصطفى بكري، ملامح حركة المحافظين الجديدة المقرر إقرارها عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، وبعد إعلان التعديل الوزاري الجديد.

وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: «الحكومة أعلنت أن التشكيل سيصدر في أعقاب عيد الأضحى، التشكيل النهائي اكتمل، ورئيس الوزراء التقى ببعض المرشحين سرا وفي أكثر من مكان، وجري التكتم على الأسماء بشكل كبير»، مضيفا: «عقب التشكيل سيتم إجراء حركة محافظين واسعة، وهناك مفاجآت في التشكيل الوزاري الجديد، توجد أسماء ملئ السمع والبصر ستختفي، وهناك أسماء كان يتردد اعتذارها وستستمر، بالإضافة إلى وزارتين سياديتين لن يشهدا تغيير».

وواصل بكري: «ستكون هناك مفاجآت في المجموعة الاقتصادية، وبعض وزراء المجموعة الاقتصادية القادمين من التعديل الماضي لن يتواجدوا، وبعضهم سيتولون وزارات لها علاقة بوزاراتهم القديمة، وجوه ستبرز ووجوه ستختفي والمرأة سيكون ليها دور كبير».

وتابع: «نتمنى التوفيق للحكومة الجديدة، الناس عايزة حكومة تحد من نسبة الفقر والتضخم، الناس تحتاج إلى فترة جديدة تتلخص من خلالها لكثير من المشاكل والأزمات، نحن نعيش عهد الجمهورية الجديدة، وهو ما يحتاج أن نفكر، أمن واستقرار البلد عنوان مهم أكد عليه الرئيس السيسي أكثر من مرة، نتمنى وجود حكومة قريبة من الشعب المصري وتقف مع الغلابة والطبقة المتوسطة، تشوف مشاكل السياحة، عندنا أمن واستقرار في الوطن حافظ عليه رجال الشرطة والجيش، والأهم هو مزيد من العمل والاقتراب من الناس واحتواء كل ما يمكن أن يشكل أزمة أو عقبة في الفترة المقبلة»، معربا عن أمنيته بتحقيق أمنيات الشعب المصري في الفترة المقبلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزراء المجموعة الاقتصادية ملامح حركة المحافظين حركة المحافظين الجديدة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: المصريون لن يسقطوا في فخ الفوضى مرة أخرى (فيديو)

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المصريين لن يسقطوا في فخ الفوضى مرة أخرى، معقبا: "مصر بتفضل مصر، ودائما شامخة رغم كل التطورات والأزمات التي تحدث".

غدًا ذكرى 25 يناير.. دور الأزهر والإفتاء خلال الثورة رئيس الوزراء يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 25 يناير


وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "دعوات الفوضى والتخريب لن تنطلي على المصريين"، مؤكدا: "الجيش المصري هو صمام الأمان للشعب والدولة المصرية".

مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي

وتابع : "مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي، فقد تحولت من فوضى إلى استقرار، ومن خوف إلى أمن وأمان".

وأردف الإعلامي مصطفى بكري،: "مصر تحولت من انتهاك للحدود وأزمات إلى قوة في مواجهة التحديات، ومن شبه دولة إلى دولة مستقرة، ومن مؤسسات منهكة إلى مؤسسات قوية".

 

يحتفل الشعب المصري غدًا يذكرى ثورة 25 يناير، التي تمثل محطة فارقة في التاريخ المصري الحديث، وهنا تعود الأذهان إلى الأدوار المتنوعة التي لعبتها مختلف المؤسسات والهيئات في دعم مطالب الشعب.
وبينما كان الشارع المصري يموج بالمظاهرات والمطالبات بالتغيير، برز دور المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، كصوت ديني مؤثر في توجيه الشعب، وتعزيز القيم الوطنية، والمساهمة في تحقيق السلم الاجتماعي.

الأزهر الشريف: دور تاريخي في دعم الإرادة الشعبية
لطالما كان الأزهر الشريف مؤسسة دينية وثقافية لها مكانة عظيمة في وجدان الشعب المصري، ومع اندلاع الثورة في 25 يناير 2011، لم يقف الأزهر بمعزل عن الأحداث، بل انخرط في دعم الشعب ومطالبه، مؤكدًا على ضرورة الإصلاح وتحقيق العدالة الاجتماعية.

خلال الأيام الأولى من الثورة، انضم العديد من علماء الأزهر إلى صفوف المحتجين في ميدان التحرير، مؤكدين تضامنهم مع مطالب الشعب المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة، هذا التضامن لم يكن فقط من خلال الحضور الجسدي، بل ظهر أيضًا عبر التصريحات الرسمية التي أكدت على مشروعية المطالب وضرورة الحفاظ على سلمية التظاهر.


وفي أعقاب تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، لعب الأزهر دورًا محوريًا في تشكيل الرؤية المستقبلية للبلاد.

كان من أبرز هذه الجهود إصدار "وثيقة الأزهر" في يونيو 2011، والتي جاءت بالتعاون مع نخبة من المثقفين والمفكرين.

وضعت الوثيقة مبادئ تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، مع التأكيد على الحريات الأساسية واحترام التعددية، وأكدت على أن الإسلام لا يتعارض مع بناء دولة مدنية تقوم على المواطنة والحقوق المتساوية.

دار الإفتاء المصرية: صوت الحكمة والاعتدال
أثناء الثورة، أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانات عدة تدعو فيها الشعب إلى التمسك بالسلمية والابتعاد عن العنف.

أكدت هذه البيانات على حرمة الدم المصري وضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، داعية الشعب إلى الوحدة وعدم الانجراف نحو الفوضى.

كما شددت دار الإفتاء على أهمية الحفاظ على استقرار الوطن بعد الثورة، وأكدت أن أي تغيير لا يمكن أن يتم إلا في إطار من السلمية والاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع.

وفيما بعد، استمرت دار الإفتاء في أداء دورها التوجيهي من خلال تقديم فتاوى تدعم البناء والتنمية الوطنية، وتحذر من محاولات بث الفتنة أو التفرقة بين أبناء الشعب.

مقالات مشابهة

  • مصطفى العش يطيح بنجم الأهلي من التشكيل الأساسي.. أرقام اللاعب
  • بكري: لم يستجب أحد للخونة ويخرج للتظاهر.. والإخوان حالهم يصعب علي الكافر
  • بعد 14 سنة من 25 يناير.. مصطفى بكري يكشف دور القوات المسلحة في مواجهة الضغوط الأمريكية
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي أنقذ مصر من حكم الجماعة الإرهابية ومنع حربا أهلية
  • مصطفى بكري يراهن الإخوان على الهواء (فيديو)
  • مصطفى بكري: المصريون لن يسقطوا في فخ الفوضى مرة أخرى (فيديو)
  • أراهنكم | رسالة نارية من مصطفى بكري لجماعة الإخوان الإرهابية
  • كيف أنقذ المجلس العسكري مصر بعد 25 يناير؟.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل جديدة يرد| فيديو
  • «مصطفى بكري»: المشير طنطاوي كان يقول لي سيب الناس تشتمني و يفشوا غلّهم فيا بدل ما يخربوا البلد
  • «مصطفى بكري» يروي قصة المخبر الذي تتبع والدته حتى القبض عليه