أمم أوروبا 2024.. منتخب ألمانيا يسعى لفك نحس دام 40 عاما
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يسعى المنتخب الألماني لكسر نحس لازم الدولة المضيفة لكأس أوروبا في كرة القدم منذ 40 عاما، عندما أحرزت فرنسا اللقب في ألمانيا بفوزها على إسبانيا 2-صفر في نهائي نسخة عام 1984.
كانت أفضلية الاستضافة واضحة في أول عقدين من البطولة التي انطلقت عام 1960، حيث نجحت 3 دول في إحراز اللقب على أرضها في أول 7 نسخ.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالفيديو.. "إنسان الغاب" يتوقع فوز ألمانيا على أسكتلندا في يورو 2024list 2 of 2الدوريات الأوروبية الأكثر تمثيلا في يورو 2024end of list
حصدت إسبانيا لقب 1964 على أرضها على حساب الاتحاد السوفياتي 2-1، ثم إيطاليا بعد 4 سنوات على يوغوسلافيا في مباراة نهائية معادة.
آخر المتوجين على أرضه كان المنتخب الفرنسي في 1984، عندما قاد النجم ميشيل بلاتيني الـ"زرق" إلى إحراز باكورة ألقابهم القارية، بتسجيله 9 أهداف قياسية في النهائيات.
وفي النسخ التالية، سقطت الدول المضيفة قبل المباراة النهائية، وهي حال بلجيكا عام 1972 (خسرت نصف النهائي أمام ألمانيا الغربية)، ويوغوسلافيا عام 1976 (خسرت نصف النهائي أمام ألمانيا الغربية) وإيطاليا عام 1980 (حلت ثانية في مجموعتها وراء بلجيكا)، قبل أن تحرز فرنسا اللقب على أرضها.
Ready for EURO 2024! ????#EURO2024 pic.twitter.com/Fb7WEdgJff
— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) March 26, 2024
تابعت الدول المضيفة إخفاقاتها في عملية السعي لإحراز اللقب وهو ما حصل لألمانيا الغربية عام 1988 (خسرت أمام هولندا في نصف النهائي)، السويد 1992 (خسرت أمام ألمانيا في نصف النهائي)، ثم إنجلترا في نسخة 1996 (خسرت أيضا أمام ألمانيا في نصف النهائي)، وهولندا عام 2000 (خرجت في نصف النهائي أمام إيطاليا)، أما بلجيكا التي نظمت مع هولندا البطولة فخرجت من الدور الأول.
وفي نسخة عام 2004، وقعت البرتغال ضحية اليونان التي نجحت في التغلب عليها افتتاحا وختاما محرزة اللقب وضاربة عرض الحائط بجميع التوقعات.
أما النسختان التاليتان، فنُظمتا بملف مشترك، عام 2008 في سويسرا والنمسا ولم يكن مفاجئا خروجهما من دور المجموعات، على غرار نسخة عام 2012 في بولندا وأوكرانيا.
وفي عام 2016، سقطت فرنسا في النهائي على أرضها أمام البرتغال بعد التمديد، لتحرز الأخيرة باكورة ألقابها القارية.
وفي النسخة الأخيرة، لقيت إنجلترا التي خاضت معظم مبارياتها على أرضها في نسخة أقيمت في 11 دولة أوروبية وتأجلت لعام واحد لتقام صيف عام 2021 بسبب جائحة كوفيد-19، الخسارة في النهائي أمام إيطاليا بركلات الترجيح، علما أن إيطاليا خاضت مبارياتها في الدور الأول على أرضها في روما.
يبقى على ألمانيا أن تكسر النحس الذي رافق الدول المضيفة في السنوات الـ40 الأخيرة وتحرز اللقب على أرضها في النهائي المقرر في 14 يوليو/تموز المقبل، علما أن عام 1996 شهد تتويجها الأخير من أصل 3 ألقاب بحوزتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی نصف النهائی النهائی أمام أمام ألمانیا على أرضها فی فی النهائی
إقرأ أيضاً:
برشلونة يسعى إلى استعادة طريق الانتصارات في الدوري الإسباني عبر بوابة سلتا فيجو
يسعى فريق برشلونة إلى العودة لطريق الانتصارات في الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحل ضيفا ثقيلا على فريق سلتا فيجو بعد غد السبت في الجولة الرابعة عشرة من المسابقة، التي تستأنف بعد انتهاء فترة توقف الدوري، بسبب أجندة المباريات الدولية خلال شهر نوفمبر الجاري.
كان برشلونة خسر أمام ريال سوسيداد بهدف نظيف قبل فترة توقف الدوري الأخيرة، ولكنه حافظ على صدارة جدول الترتيب برصيد 33 نقطة، بفاق ست نقاط أمام غريمه التقليدي ريال مدريد.
ويعلم هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة، أن عدم تحقيق الفوز أمام سلتا فيجو سيرفع من معنويات ريال مدريد، الذي يواجه ليجانيس يوم الأحد المقبل، لتقليص الفارق إلى ثلاث نقاط وإشعال المنافسة على الصدارة، لاسيما وأن الريال لعب مباراة أقل من برشلونة.
ولذلك، حرص فليك على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال مباراته الأخيرة، خلال فترة توقف الدوري، وأبلغ لاعبيه بضرورة التركيز في المباريات المقبلة وعدم إهدار أي نقاط من أجل الاستمرار على قمة جدول الترتيب.
ويقدم فليك موسما جيدا للغاية مع برشلونة حتى الآن، حيث حقق 11 انتصارا وتلقى هزيمتين فقط بالدوري، حيث تعد هذه هي واحدة من أفضل بدايات برشلونة للموسم.
ويواجه فليك أزمة كبيرة في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين، في مقدمتهم مارك أندريه تير شتيجن، الذي انتهى موسمه بسبب الإصابة بالإضافة لأنسوماني فاتي وروناد أراوخو وأندرياس كريستينسين ومارك بيرنال بسبب الإصابة.
كما تحوم الشكوك حول مشاركة الثنائي لامين يامال والبولندي روبرت ليفاندوفسكي وإريك جارسيا، وإن كان هناك إمكانية كبيرة للحاق ليفاندوفسكي وجارسيا باللقاء.
ورغم هذه الغيابات رفع فليك شعار التحدي لتعويض هذه الغيابات، خاصة وأنه يمتلك العديد من اللاعبين الآخرين الذي يمكنه بناء خطته عليها.
ويملك برشلونة أفضلية في تاريخ مواجهاته أمام سلتا فيجو في الدوري، حيث التقيا 116، فاز برشلونة في 73 مباراة وفاز سلتا فيجو في 28 مباراة وتعادلا في 15 مباراة، كان آخرها فوز برشلونة 2 / 1 في مباراة الإياب بالموسم الماضي.
ورغم أن الأرقام تصب في مصلحة برشلونة، لن يكون سلتا فيجو صيدا سهلا على الإطلاق، خاصة وأنه يقدم عروضا جيدة منذ بداية الموسم، حيث حصد الفريق حتى الآن 17 نقطة جعلته يتواجد في المركز الحادي عشر، محققا خمس انتصارات وست هزائم وتعادلين.
كما أنه خاض حتى الآن سبع مباريات على أرضه في الدوري، لم يخسر سوى اثنتين فقط، أمام أتلتيكو وريال مدريد، وفاز في أربع مباريات وتعادل في مباراة، مما يعني أن برشلونة سيواجه صعوبة كبيرة في اللعب على أرض سلتا فيجو.
وفي بقية المباريات التي تقام في نفس اليوم، يلتقي بلنسية مع ريال بيتيس، وأتلتيكو مدريد مع ديبورتيفو ألافيس، ولاس بالماس مع ريال مايوركا، وجيرونا مع إسبانيول.
وستتجه الأنظار صوب ملعب بورتاركي يوم الأحد المقبل، لمتابعة مباراة ريال مدريد مع مضيفه ليجانيس.
وقبل فترة توقف الدوري تمكن الريال من العودة لطريق الانتصارات بتحقيقه الفوز على أوساسونا برباعية نظيفة، حيث سبق هذا اللقاء الخسارة في مباراتين أمام برشلونة برباعية نظيفة وأمام ميلان في دوري أبطال أوروبا 1 / 3.
ويحتل الريال المركز الثاني برصيد 27 نقطة، بعدما حقق ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات وهزيمة، في 12 مباراة فقط، ويتطلع إلى تحقيق الفوز أمام ليجانيس على أمل انتظار هدية من سلتا فيجو بإيقاف برشلونة ليتقلص الفارق بينهما، مع الوضع في الاعتبار وجود مباراة مؤجلة لدى الريال يمكنه من خلالها تقليص الفارق أكثر.
وفي المقابل، لا يريد ليجانس أن يكون صيدا سهلا أمام الريال، خاصة وأنه يخوض اللقاء على أرضه ووسط جماهيره، كما أنه يسعى للفوز بالمباراة من أجل تحسين وضعه في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة.
وفي بقية المباريات التي تقام يوم الأحد أيضا، يلتقي أوساسونا مع فياريال، وإشبيلية مع رايو فاييكانو، وأتلتيك بلباو مع ريال سوسيداد.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غدا الجمعة حينما يلتقي خيتافي مع بلد الوليد.