RT Arabic:
2024-11-27@13:33:28 GMT

غرفة تحت الأرض تُخفي سرا مروعا عن شعب المايا!

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

غرفة تحت الأرض تُخفي سرا مروعا عن شعب المايا!

وجد علماء الآثار أن مدينة تشيتشن إيتزا المدمرة في المكسيك، التي تجتذب نحو مليوني سائح من جميع أنحاء العالم كل عام، تخفي سرا مروعا عن شعب المايا.

كشفت الدراسة أن شعب المايا شارك في طقوس وحشية لقتل الأطفال لإرضاء الآلهة منذ نحو 1000 عام.

إقرأ المزيد بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"

وعثر العلماء في مدينة تشيتشن إيتزا القديمة على بقايا الهياكل العظمية باستخدام أحدث التقنيات من قبل فريق دولي من العلماء، وتوصلت نتائج دراستهم إلى أن الضحايا كانوا صبيانا تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، وكان بعضهم توائم.

وتدحض النتائج الحالية نظريات سابقة مفادها أن غالبية ضحايا التضحيات البشرية في معابد المدينة كانوا من الفتيات أو الشابات.

وكجزء من حدث عام دموي، كان يذبح الأولاد بالسكاكين أو الرماح أو الفؤوس قبل وضع جثثهم في غرفة تخزين تحت الأرض.

وقاد الدراسة باحثون في معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ بألمانيا.

وتعد تشيتشن إيتزا واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وكانت ذات يوم مدينة مزدهرة، بناها في الأصل شعب المايا منذ نحو 1500 عام. وانخرط شعب المايا في العمل الوحشي المتمثل في التضحية البشرية لأنهم اعتقدوا أن الدم كان مصدرا قويا لتغذية آلهتهم، وأنهم سيحصلون في المقابل على المطر والحقول الخصبة.

وتم اكتشاف أدلة واسعة النطاق على طقوس القتل، بما في ذلك البقايا الجسدية للأفراد الذين تم التضحية بهم والتمثيلات في الفن الضخم، في تشيتشن إيتزا سابقا.

إقرأ المزيد اكتشاف ناجين "مفقودين" من الثوران البركاني المدمر في بومبي قبل 2000 عام

وفي عام 1967، عثر على بقايا أكثر من 100 طفل صغير في غرفة تحت الأرض تعرف باسم "تشولتون"، في مدينة تشيتشن إيتزا.

وتم توسيع الغرفة لتتصل بكهف صغير. وكان يُنظر إلى هذه المعالم الجوفية على نطاق واسع في ذلك الوقت على أنها نقاط اتصال بالعالم السفلي - عالم الموتى الخارق للطبيعة.

وفي الدراسة الجديدة، أجرى العلماء تحليلا جينيا متعمقا على بقايا 64 طفلا من هؤلاء الأفراد داخل الغرفة للكشف عن جنسهم.

وكشف تأريخ البقايا أن الغرفة استُخدمت للأغراض الجنائزية لأكثر من 500 عام، من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ولكن تم دفن معظم الأطفال خلال فترة 200 عام من ذروة تشيتشن إيتزا السياسية من 800 م إلى 1000 م.

وكشف التحليل الجيني أن جميع الأطفال الـ64 الذين تم اختبارهم كانوا من الذكور، ومن بينهم زوجان من التوائم المتطابقة.

ويشير العلماء إلى أنه "نظرا لأن مثل هذه التوائم تحدث طبيعيا في 0.4% فقط من عامة السكان، فإن وجود مجموعتين من التوائم المتطابقة في غرفة تشولتون أعلى بكثير مما يمكن توقعه بالصدفة".

وفي الواقع، تشير النتائج إلى أن ما لا يقل عن ربع الأطفال كانوا على صلة وثيقة بطفل آخر على الأقل في "تشولتون".

وربما كان المايا يعتبرون "القرابة البيولوجية الوثيقة" الخاصة بهم بطريقة ما بمثابة قربان أفضل للآلهة.

إقرأ المزيد جمجمة "استثنائية" تكشف محاولة المصريين القدماء علاج السرطان

وأوضح فريق البحث أن التوائم يحتلون مكانة خاصة في أساطير الأصل والحياة الروحية للمايا القديمة. وتعد التضحية بالتوائم موضوعا رئيسيا في كتاب مجلس المايا المقدس "بوبول فو" (Popol Vuh)، وهو عبارة عن مجموعة من القصص الأسطورية والتاريخية لشعب الكيتشي.

وعلاوة على ذلك، أظهر التحليل أن هؤلاء الضحايا الصغار - وجميعهم من سكان المايا المحليين - اتبعوا أنظمة غذائية مماثلة، ما يشير إلى أنهم نشأوا في نفس الأسرة، أي أنهم يظهرون صلة عائلية من الدرجة الأولى أو الثانية.

وتشير البيانات إلى أن معظم الأطفال تم التضحية بهم ودُفنوا خلال فترة 200 عام من "الذروة السياسية" لمدينة تشيتشن إيتزا بين عامي 800 و1000 ميلادي.

ونشأت حضارة المايا في نحو عام 2600 قبل الميلاد، وازدهرت في أمريكا الوسطى لنحو 3000 عام، ووصلت إلى ذروتها في الفترة ما بين 250 إلى 900 ميلادي.

 المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار اطفال اكتشافات بحوث دراسات علمية معلومات عامة مواقع اثرية إلى أن

إقرأ أيضاً:

اجتماع صناعي موسع في غرفة طرابلس

دعت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في شمال لبنان، في بيان، جميع الصناعيين في المنطقة، إلى لقاء صناعي مع الوزير جورج بوشيكيان والذي سيعقد يوم الأربعاء في 27 تشرين الثاني الحالي في مقر الغرفة في طرابلس.

وأوضحت الغرفة، في بيانها، "أن هذا اللقاء، يأتي في إطار الجهود التي تبذلها لتنشيط الدورة الاقتصادية في شمال لبنان، وخصوصا في القطاع الصناعي، وذلك في ظل الازدياد الكبير في إنشاء المصانع بالمنطقة".

اضاف البيان:" ويُعد القطاع الصناعي أحد المحركات الرئيسية لاقتصاد الشمال ولبنان ككل، وهو ركيزة أساسية ضمن مشروع “طرابلس عاصمة اقتصادية للبنان".

ختم:" وبحسب إحصاءات دليل الصادرات والمؤسسات الصناعية اللبنانية، يبلغ العدد الإجمالي للمصانع في لبنان 18,686 مصنعا، منها 8,915 مصنعا تم مسحها ميدانيا وإدراجها في الدليل، و9,771 مصنعا غير ميداني مسجل في مصادر مختلفة، منها غرفة التجارة، البلديات، ومراجع أخرى. أما في شمال لبنان، فيبلغ عدد المصانع 2,037 مصنعا".

مقالات مشابهة

  • غرفة دبي العالمية تستعرض فرص قطاع البناء
  • حزب الله يقصف غرفة قيادة إسرائيلية بموقع المطلة الحدودي
  • السيد عبدُالملك.. قائدٌ لا يُشبِهُ إلا نفسَه
  • خطة إنقاذ النصر.. التضحية بـ 5 لاعبين لإنقاذ الموسم
  • قرار قضائي جديد بشأن المتهم بالاستيلاء على الكابلات الكهربائية بالعجوزة
  • وسط الغارات عنيفة.. حركة سير خانقة على هذه الطرقات
  • اللغو الدبلوماسي.. وحل الدولتين
  • في طريقهم إلى البحر الأبيض المتوسط.. قوات ليبية تحتجز 300 مهاجر كانوا يعبرون الصحراء
  • تطورات "مفاجأة" في واقعة سرقة بسمة وهبة.. ماذا حدث؟
  • اجتماع صناعي موسع في غرفة طرابلس