مجهول سرق متعلقات الضحية وهدد أسرتها بنشر صورها على «الفيس بوك»

 

شروق وشهد شقيقتان فى العقد الثانى من العمر ودعا والدتهما وخرجتا لشراء ملابس العيد، لم تكن الشقيقتان تعلما انهما ستواجهن مصيرا مروعا خلال خروجهن ولن يعودا إلى المنزل مرة أخرى، حيث وارى الثرى جثمان شروق وتم ايداع شهد المستشفى تصارع الموت بعدما دهستهن سيارة لشابين طائشين كان يتسابقا على الطريق الدائرى.

خرجتا الشقيقتان فى طريقهما لشراء مستلزمات العيد، بعدما أذنت لهما والدتهما وطلبت منهما ألا يتأخرا عن المنزل، والاتصال بها من الحين للآخر للاطمئنان عليهما، انطلقتا الفتاتين والسعادة ترتسم على وجههما، بدأت عقارب الساعة تشير إلى الثامنة مساءً ولم تعود الشقيقتان، ودب القلق فى قلب الأم التى هاتفت بناتها، ولم يمر سوى ثوان معدودة حتى تلقت مكالمة هاتفية من نجلها يخبرها بأن شقيقاته تعرضتا لحادث سير على الطريق الدائرى وتم نقلهما إلى المستشفى.

ظلت تصرخ، تجمع الجيران على صرخات الأم المكلومة وحاولوا تهدئتها ومواساتها، فكانت تتمنى من الله أن تجد ابنتيها على قيد الحياة، توجهت إلى موقع الحادث وجدت سيارة الإسعاف نقلت الفتاتين إلى المستشفى، فهرولت إلى هناك لتتفاجئ بوفاة أبنتها الكبرى شروق صاحبة الـ24 عامًا، فيما تم إيداع الابنة الصغرى «شهد» 20 عاماً، بغرفة الرعاية المركزة فى حالة حرجة.

انهارت الأم بعدما فقدت ابنتها الكبرى التى كانت تحضر لحفل زفافها بعد إجازة عيد الأضحى، وظلت تبكى وتصرخ «ملحقتيش تفرحى يا بنتى.. لبستى الكفن بدل الفستان الأبيض»، لم تستطع تحريك قدميها فجلست على الأرض فى حالة يرثى لها، تدعوا الله أن ينجى ابنتها الصغرى التى ترقد فى غرفة العناية المركزة بين الحياة والموت لا تعلم مصيرها، وهى تعاتب نفسها لأنها لم تستطع النزول مع ابنتيها وتركتهما تواجهان مصيرهما.

لم ينتهى مصاب تلك الأسرة المكلومة على وفاة ابنتهم، ولكن بعد عدة أيام من وقوع الحادث وقبل أن تنطفئ النار فى قلوبهم، حتى فوجئت الأم باتصالًا هاتفيًا من الهاتف المحمول الخاص بالضحية «شروق»، انتابتها حالة من الذهول وظلت دقات قلبها تتسارع عندما رأت اسم ابنتها على الهاتف على الرغم من علمها باختفاء متعلقات ابنتيها فى الحادث، ردت الأم على المكالمة فى بداية الأمر ظنت أن هناك من وجد حقيبة أبنتها ويريد إعادتها، إلا أنها فوجئت بقيام المتصل بطلب مبلغ مالى مقابل إعادة الهاتف، وهددها بنشر صور الضحية على مواقع التواصل فى حالة رفضها إرسال المبلغ.

أصيبت بحالة انهيار وحاولت استعطافه وأخبرته بوفاة أبنتها ولكن دون جدوى، حيث رد قائلًا: «عارف إنها ماتت و لو مبعتيش الفلوس هنزل صورها الموجودة على الموبايل على النت»، فقررت اللجوء لمباحث الإنترنت، وبالفعل تقدمت ببلاغ ضد المتصل، وبتتبع الهاتف المحمول تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، وأحيل للنيابة العامة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

بدأت تفاصيل الواقعة بإخطارًا تلقته الأجهزة الأمنية بالجيزة، من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بوقوع حادث سير أعلى الطريق الدائرى بالوراق، مما أسفر عن وفاة فتاة وإصابة شقيقتها، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، بالفحص تبين قيام شابين بالتسابق على الطريق بسيارتهما، وتم القبض عليهما واقتيادهما لديوان القسم، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ا لشراء ملابس شروق و المنزل الثامنة

إقرأ أيضاً:

أسواق اللاذقية تكتظ بالمتسوقين… بهجة العيد تعود من جديد

اللاذقية-سانا

شهدت أسواق اللاذقية حركة نشطة وازدحاماً غير مسبوق قبيل حلول عيد الفطر السعيد، حيث توافد المواطنون بكثافة لشراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات وهدايا، وسط أجواء من الفرح والبهجة، وخاصةً أنه أول عيد بعد التحرير.

كاميرا سانا جالت في شوارع المدينة المزدحمة في مشهد يعكس عودة الحياة إلى طبيعتها، وقال أحمد تقية: “هذا العيد مختلف تماماً، وبعد الظروف الصعبة التي عشناها نشعر أخيراً بالراحة والأمان، والأجواء رائعة رغم الازدحام وارتفاع الأسعار نسبياً.”

أما أم حسن التي كانت تتسوق مع أطفالها فتؤكد أن العيد ليس مجرد شراء ملابس جديدة، بل هو مناسبة للاستمتاع بروح العيد، مضيفةً: “لقد أردت أن يعيش أطفالي أجواء العيد الحقيقية، حيث الشوارع المزينة بالأضواء، والموسيقا التي تملأ المكان، وروائح الحلويات التي تفوح من المحال، والوجوه المبتسمة في كل زاوية”.

وأكد أبو وليد أن هذا العيد يحمل معنىً خاصاً: “فرحة العيد هذا العام مضاعفة، فهو أول عيد نشعر فيه أننا أحرار، بلا خوف ولا قمع، إنها فرحة انتظرناها طويلاً”، بينما قالت أم جمال وهي تشعر بسعادة كبيرة: “هناك تشكيلة واسعة من البضائع، والأسعار أصبحت أكثر استقراراً مقارنةً بالسنوات الماضية”.

خالد مدنية، صاحب محل معجنات، تحدث عن الإقبال الذي شهده السوق خلال الأيام الأخيرة، حيث وصف الحركة الشرائية بأنها جيدة رغم التحديات الاقتصادية ومحدودية الدخل، بينما أوضح الشقيقان أبو علي وأبو حسين، اللذان يعملان في مجال تجارة الألبسة، أن انخفاض الأسعار كان له أثر إيجابي في تنشيط المبيعات، إلا أن الكثير من المواطنين يعتمدون على العروض والتخفيضات بما يتناسب مع قدرتهم الشرائية.

مقالات مشابهة

  • بعد سقوط صخرة على سقف سيارة..وفاة شخص و إصابة آخر
  • حادث تصادم يسفر عن مصاب على الطريق الزراعى الغربى بمركز جرجا
  • ما هي عقوبة التحدث فى الهاتف أثناء قيادة السيارة؟.. القانون يجيب
  • إصابة 8 أشخاص فى انقلاب سيارة بالإسكندرية
  • سيارة تودي بحياة سيدة على طريق مطار بورسعيد
  • وعدت يا "عيد"
  • أسواق اللاذقية تكتظ بالمتسوقين… بهجة العيد تعود من جديد
  • مصرع 2 وإصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بطريق الغردقة – القاهرة
  • كواليس سقوط سيارة في ترعة المريوطية وقت الافطار
  • انفجار سيارة مفخخة في تعز