العدو الصهيوني يعلن جنين منطقة عسكرية مغلقة ويواصل تدمير بنيتها التحتية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت قوات العدو الصهيوني مخيم جنين منطقة عسكرية مغلقة، وذلك بعد اقتحام المخيم فجر اليوم الخميس ومحاصرة مناطق في محيطه، كما اقتحمت بلدات ومدنا أخرى بالضفة الغربية المحتلة واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، واصلت جرافات العدو تدمير البنية التحتية في عدد من الشوارع والأسواق الداخلية بمدينة جنين ومخيمها، وتحاصر مناطق عدة في محيط المخيم ومستشفى خليل سليمان الحكومي، وسط تحليق مكثف لطائرات مسيرة في سماء المدينة.
من جهتها، قالت مصادر محلية فلسطينية إن اشتباكات اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات العدو خلال اقتحام جنين، كما أفادت وسائل إعلام محلية، بأن المقاومة استهدفت قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع في شارع مهيوب بالمدينة.
وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين أن مقاتليها فجروا عددا من العبوات في آليات العدو وحققوا إصابات مباشرة.
ونشرت منصات إعلامية فلسطينية، مشاهد توثق اقتحام قوات العدو مدينة جنين ومخيمها وتجريف الآليات الشوارعَ وتدمير البنية التحتية.
وتظهر المشاهد لقطات من اقتحام آليات العدو المدينة ومخيمها، وتجريف الجرافات والآليات للشوارع وتدميرها. # جنينً#العدو الصهيوني#فلسطين المحتلة#منطقة عسكريةالضفة الغربية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب متفائل باتفاق قريب مع إيران حول برنامجها النووي.. ونتنياهو يطالب بتفكيك بنيتها التحتية بالكامل
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، في ظل تصاعد التحركات الدبلوماسية والمفاوضات الجارية في سلطنة عمان، وسط دعوات إسرائيلية لتفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية.
ترامب يتوقع اتفاقا دون اللجوء إلى التصعيد العسكريقال الرئيس دونالد ترامب، خلال تصريحات صحفية أدلى بها مساء أمس، إنه واثق من إمكانية التوصل إلى "شيء ما" مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي، دون الحاجة إلى تصعيد عسكري أو إسقاط قنابل، حسب وصفه.
كيف نتعامل مع ترامب وتصريحاته الصدامية؟.. علي الدين هلال يُجيب خبير قانون دولي عن تصريحات ترامب حول قناة السويس: اعتداء على السيادة المصرية
وأكد ترامب أن الإدارة الأميركية تفضل الحلول الدبلوماسية وتسعى إلى اتفاق يضمن منع إيران من تطوير أسلحة نووية، مع الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
تواصلت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة العمانية مسقط، حيث انطلقت أمس السبت الجولة الثالثة من المشاورات، بمشاركة المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وأشار وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى أن جولة جديدة من المفاوضات ستعقد الأسبوع المقبل، مع تحديد موعد مبدئي لها في الثالث من مايو المقبل.
وعبر البوسعيدي عن أمله في أن تثمر هذه المفاوضات عن اتفاق يقوم على الاحترام المتبادل والالتزامات المستدامة من الجانبين، بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
أكد مسؤول أميركي بارز، عقب انتهاء جولة المفاوضات التي استمرت 4 ساعات، أن المحادثات كانت "جيدة وبناءة"، وأسفرت عن تحقيق تقدم مهم نحو التوصل إلى اتفاق شامل، دون الكشف تفاصيل إضافية بشأن القضايا التي تم التوصل بشأنها إلى تفاهمات.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن هذه الجولة كانت الأكثر جدية حتى الآن، مشيرًا إلى أن المناقشات تطرقت إلى تفاصيل فنية دقيقة، وتناولت اقتراحات متبادلة لبناء الثقة مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران.
في سياق متصل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق لا يشمل تفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية.
وأشار نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، إلى أن حكومته نجحت خلال السنوات الماضية في إرجاع البرنامج النووي الإيراني عشر سنوات إلى الوراء، لكنها لم تتمكن من وقفه بالكامل، معتبرًا أن الإيرانيين واصلوا أنشطتهم في مجال تخصيب اليورانيوم بشكل مقلق.
أوضح نتنياهو أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوضوح أن إسرائيل لن تقبل إلا باتفاق يؤدي إلى إنهاء برنامج إيران لتطوير الصواريخ النووية، الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، والولايات المتحدة، والعالم الحر بأسره، حسب تعبيره.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها بكل الوسائل الممكنة، مشيرًا إلى أن تل أبيب تراقب عن كثب مجريات المفاوضات الجارية.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة، إذا اتفقت الولايات المتحدة وإيران على أن هذا الحل سيسهم في تعزيز الثقة المتبادلة.
وقال لافروف إن موسكو تسعى لدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية شاملة، تضمن التزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية، وتساهم في رفع العقوبات عنها بما يسمح بدمجها مجددًا في الاقتصاد العالمي.
في المقابل، رد مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على تصريحات نتنياهو، محذرًا من أن أي محاولة لتدمير القدرات النووية الإيرانية ستُقابل برد غير متوقع.
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده تمتلك خيارات واسعة للرد على أي عدوان محتمل، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني مصمم لأغراض سلمية بحتة، وأن طهران ملتزمة بقواعد القانون الدولي المتعلقة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.