خبير عسكري: إسرائيل تحاول التوغل في رفح ويبدو أنها تراجعت عن غزو لبنان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن قوات الاحتلال تحاول منذ اليوم الأول التوغل داخل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة لكنها تواجه مقاومة عنيفة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال أبدى تراجعا عن فكرة دخول لبنان على الأرجح.
وأضاف الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أن قوات الاحتلال وصلت إلى معبر رفح ومحور فيلادلفيا كونهما قريبين من المناطق السكنية في المدينة من أجل دخولها، لكنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن رغم محاولاتها في الشابورة وغيرها.
وعن المواجهة على الحدود اللبنانية، قال الفلاحي إن الهجوم الذي شنه حزب الله مؤخرا جاء لردع إسرائيل عن تنفيذ مزيد من الاغتيالات لقادته الكبار، لكنه أكد أيضا أن الضربات لا تزال ضمن جغرافية محدودة.
وأضاف أن حزب الله لديه الكثير ليفعله في حال دخل في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه أنهى مؤخرا مناورات تحاكي الرد على هجوم بري إسرائيلي.
وخلص الخبير العسكري إلى أن سحب جيش الاحتلال للواء الثامن المدرع المنتمي لفرقة الجليل المعنية بالتعامل مع الحزب يعكس تراجعه عن نية التوغل البري.
وشن حزب الله -اليوم الخميس- أكبر وأوسع هجوم له على إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حين بدأ عملياته المساندة للمقاومة في قطاع غزة.
وقال الحزب إنه نفذ "هجوما مركبا بالصواريخ والمسيّرات، ردا على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا".
وأضاف أنه هاجم مواقع الزاعورة، وثكنتي كيلع ويوآف، وقاعدتي كتسرين ونفح وكتيبة السهل في بيت هيلل، كما أكد أنه هاجم بأسراب مسيّرات قاعدتي داود وميشار وثكنة كتسرين، وأصاب الأهداف بدقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخيمات الضفة الأكثر كثافة سكانية
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، والخبير العسكري، إنّ ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل خطرا عن ما يحدث في قطاع غزة من تدمير للمنازل والبنية التحتية والقتل والاستهدافات المتكررة لعناصر المقاومة الفلسطينية.
الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربيةوأضاف «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في محافظات شمال الضفة الغربية مثل جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، خاصة في مخيمات اللاجئين، مشيرا إلى أن الضفة الغربية قد تشهد اندلاع موجة جديدة من الاقتحامات الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الاحتلال يركز استهدافاته على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي تتميز بكثافة سكانية عالية.
غياب رد الفعل الدولي على انتهاكات إسرائيل بالضفةوتابع: «حتى الآن لم ألحظ أي ردود فعل على مستوى دولي أو إقليمي بالنسبة لما يحدث في الضفة الغربية، رغم أن ما يحدث لا يقل خطرا عن ما يحدث في قطاع غزة من هدم للمنازل وأعمال الاغتيالات والتهجير، وبالتالي لابد من ردود فعل للضغط على إسرائيل التي تفعل ما تشاء داخل الضفة».