ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال في قباطية.. وتصعيد للعدوان في الضفة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استشهد ثلاثة مقاومين بنيران قوات الاحتلال ،الخميس، في بلدة قباطية، جنوب جنين، بعد حصار منزل كانوا يتحصنون فيه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قباطية في وقت سابق اليوم، وحاصرت منزلا في منطقة "الكحليشة"، وقصفته بالقذائف، قبل أن تشرع جرافة عسكرية بهدمه، وسط اندلاع مواجهات في المكان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مطبقا على المنطقة وواصلت عمليات الدهم والتفتيش لمنازل الفلسطينيين.
وأظهرت صور بثها ناشطون قيام جرافات الاحتلال بتجريف المنزل المحاصر، وهدم أجزاء منه، قبل أن تعمد إلى التنكيل بجثة شهيد وسحبهما من المنزل بطريقة بشعة.
????#عاجل جنين..
مشاهد قاسية تظهر تنكيل جيش الاحتلال بجثمان شاب بمحيط المنزل المحاصر في بلدة قباطية جنين..
????https://t.co/E0iyZLVRba pic.twitter.com/ryYH8hxdpg — عدنان (@AdnanArefae23) June 13, 2024
وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، منذ أكثر من 12 ساعة، إذ تنفذ أعمال تجريف وتدمير للشوارع وتخريب لممتلكات المواطنين.
وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال أعاقت عمل الطواقم الطبية والإدارية في المستشفى، بسبب فرض حصار على المخيم والشوارع المحيطة بالمستشفى، ما أدى إلى معاناة مرضى الكلى الذين منعتهم قوات الاحتلال من الوصول إلى المستشفى عبر منع حركة المواطنين ومركبات الإسعاف على حد سواء.
من جهته، قال رئيس بلدية جنين نضال عبيدي، إن الاحتلال حول المدينة إلى منطقة منكوبة، حيث دمر كافة مرافق البنية التحتية، مع استهداف لممتلكات المواطنين من بيوت ومركبات وبسطات، وتعمد تدمير شبكات الكهرباء، مؤكدا أن حالة الدمار بالبنية التحتية تفوق إمكانيات البلدية.
تغطية صحفية: إطلاق نار كثيف يستهدف قوات الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين. pic.twitter.com/SClttjp8aJ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 13, 2024
وأشار إلى أن الوضع الخدماتي في جنين ومخيمها كارثي، وحجم الخسائر في البنية التحتية عال جدا، وجميع الأعمال التي أنجزت بالسابق دمرها الاحتلال من خلال تجريف الشوارع.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها العسكري على مخيم جنين، عبر تدمير للبنية التحتية من شبكات المياه والصرف الصحفي، وتدمير مولدات الكهرباء، والتي طالت كافة أحياء المخيم، إضافة إلى تجريف شوارع في حي الحواشين، والدمج، ووهدان، وطلعة الخبز، وساحة المخيم، ومحيط مدرسة الوكالة، ومقبرة الشهداء، وشارع العودة، وتدمير أجزاء من المنازل وأسوار المخيم والمركبات.
وفي مدينة جنين، دمرت قوات الاحتلال البنية التحتية من شوارع وبسطات الخضار، وبسطات الملابس التجارية المعدة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وعدد من مركبات المواطنين في معظم شوارع المدينة، وتركزت أعمال التدمير والتجريف للشوارع في "شارع الناصرة، وحيفا، ونابلس، ودوار يحي عياش، والجلبوني، وطلعة الخبز، وفي حي الجابريات، ومنطقة الدوار الرئيسي، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء. وفق تقرير لـ"وفا".
هدم منزل في الخليل
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، منزلا في منطقة البادية بمسافر يطا جنوب الخليل.
وذكرت مصادر محلية ، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "أم قصة" في البادية البدوية، وهدمت بالجرافات منزلا تبلغ مساحته 160 مترا مربعا، ويأوي عددا كبيرا من الأفراد، كما منع الاحتلال أصحاب المنزل من إفراغه من محتوياته، وهدمته على ما فيه من أثاث وملابس ومقتنيات.
كما استولت تلك القوات على عدد من مركبات المواطنين، قبل انسحابها من المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال قباطية جنين الفلسطينيين فلسطين الاحتلال جنين قباطية شهيدان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال بلدة قباطیة
إقرأ أيضاً:
تطورات الضفة.. هدم منازل لشهداء وأسرى واستشهاد فلسطيني بنابلس
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب حاجز حومش بين مدينتي نابلس وجنين، في حين أصيب طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات جنوب الخليل.
ودهمت قوات الاحتلال قرية الريحية جنوب الخليل وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما أصيب فتى آخر برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل ما أدى إلى بتر إحدى أصابعه.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل ما أدى لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.
وفي الخليل أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة الدقيقة في مسافر يطا (جنوب) وحطمت قفل البوابة الرئيسية للمدرسة ومزقت العلم الفلسطيني المنصوب في ساحة المدرسة.
وقالت إدارة المدرسة في بيان إن هذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المدرسة وتمزق العلم الفلسطيني. ودعت المدرسة المؤسسة الدولية للتحرك العاجل لحماية المدارس الفلسطينية من انتهاكات الاحتلال.
تغطية صحفية: جرافات الاحتلال تهدم منزل الأسير الجريح هايل ضيف الله في رافات شمال غرب القدس المحتلة، وهو مـنـ فــذ عـمــ ـلية الدهــ ـس قرب مستوطنة "جفعات أساف" قبل أشهر.#فلسطين pic.twitter.com/l0oMk7D8g5
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) March 5, 2025
إعلانوفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية ودهمت أحياء في البلدة، وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات كبيرة من مشاة جيش الاحتلال دهمت البلدة وانتشر أفرادها في أحياء وشوارع عدة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين.
وتشهد بلدة العيساوية اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال تقوم خلالها بمداهمة منازل للسكان وتقوم بتفتيشها وتعتقل الشبان وتدقق في هوياتهم.
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة رافات شمال غرب مدينة القدس المحتلة، وهدمت منزل الأسير هايل ضيف الله.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير هايل ضيف الله البالغ من العمر 58 عاما، بتنفيذ عملية دهس بصهريج غاز قرب مستوطنة جفعات أساف شرق رام الله، العام الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
وأصيب صحفيان فلسطينيان إثر سقوطهما خلال ملاحقة قوات الاحتلال للصحفيين وإطلاق النار عليهم أثناء تغطية هدم منزل الأسير هايل ضيف الله في بلدة رافات.
وكانت قوات الاحتلال قد فجرت منزلي الشهيد محمد مسك والأسير أحمد الهيموني في مدينة الخليل. وكان الشهيد مسك والأسير الهيموني قد نفذا عملية إطلاق نار في الأول من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي في تل أبيب أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.
يأتي هذا، في حين يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مدينة طولكرم ومخيّميه شمالي الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية للجزيرة إن الاحتلال دفع بجرافات ومعدات ثقيلة لمواصلة عمليات الهدم والتدمير للمنازل والبنى التحتية.
وحصلت الجزيرة على مشاهد خاصة من داخل مخيم نور شمس تظهر حجم الدمار الهائل الذي خلفته جرافات الاحتلال بالمنازل داخل المخيم، بينما أبلغ الاحتلال 17 عائلة فلسطينية بقرار الهدم ضمن عمليات التجريف المتواصلة، لشق طرق مستحدثة على حساب منازل وممتلكات الفلسطينيين.
إعلانومنذ أن بدأ حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهذا أدى لاستشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.