استشهد ثلاثة مقاومين بنيران قوات الاحتلال ،الخميس، في بلدة قباطية، جنوب جنين، بعد حصار منزل كانوا يتحصنون فيه.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قباطية في وقت سابق اليوم، وحاصرت منزلا في منطقة "الكحليشة"، وقصفته بالقذائف، قبل أن تشرع جرافة عسكرية بهدمه، وسط اندلاع مواجهات في المكان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة.



وفرضت قوات الاحتلال حصارا مطبقا على المنطقة وواصلت عمليات الدهم والتفتيش لمنازل الفلسطينيين.

وأظهرت صور بثها ناشطون قيام جرافات الاحتلال بتجريف المنزل المحاصر، وهدم أجزاء منه، قبل أن تعمد إلى التنكيل بجثة شهيد وسحبهما من المنزل بطريقة بشعة.
????#عاجل جنين..
مشاهد قاسية تظهر تنكيل جيش الاحتلال بجثمان شاب بمحيط المنزل المحاصر في بلدة قباطية جنين..
????https://t.co/E0iyZLVRba pic.twitter.com/ryYH8hxdpg — عدنان (@AdnanArefae23) June 13, 2024
وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، منذ أكثر من 12 ساعة، إذ تنفذ أعمال تجريف وتدمير للشوارع وتخريب لممتلكات المواطنين.

وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال أعاقت عمل الطواقم الطبية والإدارية في المستشفى، بسبب فرض حصار على المخيم والشوارع المحيطة بالمستشفى، ما أدى إلى معاناة مرضى الكلى الذين منعتهم قوات الاحتلال من الوصول إلى المستشفى عبر منع حركة المواطنين ومركبات الإسعاف على حد سواء.

من جهته، قال رئيس بلدية جنين نضال عبيدي، إن الاحتلال حول المدينة إلى منطقة منكوبة، حيث دمر كافة مرافق البنية التحتية، مع استهداف لممتلكات المواطنين من بيوت ومركبات وبسطات، وتعمد تدمير شبكات الكهرباء، مؤكدا أن حالة الدمار بالبنية التحتية تفوق إمكانيات البلدية.
تغطية صحفية: إطلاق نار كثيف يستهدف قوات الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين. pic.twitter.com/SClttjp8aJ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 13, 2024
وأشار إلى أن الوضع الخدماتي في جنين ومخيمها كارثي، وحجم الخسائر في البنية التحتية عال جدا، وجميع الأعمال التي أنجزت بالسابق دمرها الاحتلال من خلال تجريف الشوارع.

وتواصل قوات الاحتلال حصارها العسكري على مخيم جنين، عبر تدمير للبنية التحتية من شبكات المياه والصرف الصحفي، وتدمير مولدات الكهرباء، والتي طالت كافة أحياء المخيم، إضافة إلى تجريف شوارع في حي الحواشين، والدمج، ووهدان، وطلعة الخبز، وساحة المخيم، ومحيط مدرسة الوكالة، ومقبرة الشهداء، وشارع العودة، وتدمير أجزاء من المنازل وأسوار المخيم والمركبات.

وفي مدينة جنين، دمرت قوات الاحتلال البنية التحتية من شوارع وبسطات الخضار، وبسطات الملابس التجارية المعدة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وعدد من مركبات المواطنين في معظم شوارع المدينة، وتركزت أعمال التدمير والتجريف للشوارع في "شارع الناصرة، وحيفا، ونابلس، ودوار يحي عياش، والجلبوني، وطلعة الخبز، وفي حي الجابريات، ومنطقة الدوار الرئيسي، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء. وفق تقرير لـ"وفا".


هدم منزل في الخليل
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، منزلا في منطقة البادية بمسافر يطا جنوب الخليل.

وذكرت مصادر محلية ، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "أم قصة" في البادية البدوية، وهدمت بالجرافات منزلا تبلغ مساحته 160 مترا مربعا، ويأوي عددا كبيرا من الأفراد، كما منع الاحتلال أصحاب المنزل من إفراغه من محتوياته، وهدمته على ما فيه من أثاث وملابس ومقتنيات.
كما استولت تلك القوات على عدد من مركبات المواطنين، قبل انسحابها من المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال قباطية جنين الفلسطينيين فلسطين الاحتلال جنين قباطية شهيدان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال بلدة قباطیة

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية.. قتلى ومصابون في جنين واقتحامات بـ«رام الله ونابلس»

بالتزامن مع تنفيذ اقتحامات في مناطق عدة، قتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن “المواطن حسين جميل حسين حردان (42 عاما) استشهد برصاص الاحتلال في جنين، فجر اليوم الجمعة”.

في غضون ذلك، “اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة رام الله فجر اليوم، وداهمت مقر قناة “الجزيرة” القطرية، وتركت مذكرة تفيد بتجديد إغلاق المكتب لـ 60 يوما، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس، من حاجز المربعة، وداهمت عمارة قرقش في شارع المنجرة، وسط انتشار واسع في المنطقة”.

وأمس الخميس، “قتل شاب وأصيب آخر برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة حوسان غرب بيت لحم”.

وقال رئيس مجلس قروي حوسان لوكالة “معا”: إن “قوات الاحتلال أطلقت النار على الشابين بالقرب من الشارع الاستيطاني 60، وهو ما أدى الى استشهاد شاب على الفور، فيما لا يعرف مصير الشاب الآخر واصابته”.

نادي الأسير: القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو 100 شخص خلال أسبوع

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن “قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت خلال الأسبوع الأخير أكثر من 100 مواطن من الضفة الغربية، بينهم أطفال ونساء بالإضافة إلى رهائن وأسرى سابقين”.

وقال نادي الأسير في بيان، “إن الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال في محافظات الضفة، والتي تركزت مؤخرا في مسافر يطا، ومخيم الفوار، ومخيم الدهيشة، بالإضافة إلى محافظتي جنين وطولكرم التي يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحهما منذ نحو شهرين”.

وأوضح نادي الأسير، أن “عمليات الاعتقال رافقها عمليات الإعدام الميداني، والتحقيق الميداني، إلى جانب الاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للبنية التحتية، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية”.

وذكر أن “عمليات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا منذ بدء حرب الإبادة، والتي اعتقل الاحتلال خلالها أكثر من 15 ألف و800 مواطن من الضفة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة”.

وختم البيان “يأتي ذلك كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • حماس: لا خيار سوى الانتفاض بوجه الاحتلال رفضا للعدوان على غزة
  • إصابة مواطن من كوبر برصاص الاحتلال في الرام
  • مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال في قلقيلية ونابلس
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها للضفة وتصيب وتعتقل عدة فلسطينيين
  • إصابة مواطن من بلدة بديا برصاص الاحتلال شمال القدس
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي غزة وخان يونس
  • سقوط 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • استشهاد فلسطينيَّين برصاص الاحتلال في الضفة
  • الضفة الغربية.. قتلى ومصابون في جنين واقتحامات بـ«رام الله ونابلس»