أمين بغداد يفتتح أكبر متنزه بجانب الرصافة بمساحة 25 دونماً
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
13 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: افتتح أمين بغداد عمار موسى كاظم، متنزه العبيدي بمساحة 25 دونماً الأكبر بجانب الرصافة بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال بيان للأمانة ورد لـ المسلة، إن جهود أمانة بغداد مستمرة بتحويل المواقع المتروكة والفضاءات الخالية إلى متنزهات وحدائق عامة لتصبح مراكز ترفيهية جديدة للعوائل البغدادية.
وأضاف، أن أمانة بغداد افتتحت اليوم متنزه العبيدي بمساحة 25 دونماً، حيث تم تنفيذه من قبل دائرة المشاريع التابعة لأمانة بغداد بالتنسيق مع دائرة بلدية الغدير بعدما كان الموقع عبارة عن أرض متروكة ومكب للنفايات والأنقاض.
وتابع، أن المتنزه يضم نافورة كبيرة راقصة وألعابا للأطفال ومصاطب للجلوس وإنارة حديثة ومسطحات خضراء وأشجار نخيل وشتلات وزهورا متنوعة إلى جانب نشرات الزينة ومظلات الاستراحة.
وبين، أن أمانة بغداد حريصة على تهيئة مواقع ترفيهية ومسطحات خضراء جديدة تكون متنفسا للمواطنين في عموم مناطق العاصمة ضمن خطة متكاملة لتحويل المواقع الجرداء إلى حدائق غناء عملاً بالتوجيهات الحكومية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رفع الرداء عن كذبة الأبوين البيضاء!
رفع الرداء عن #كذبة #الأبوين البيضاء!
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
إن صح التعبير فيما عنونت مقالتي، فهناك كذبة بيضاء للأبوين، كان لابد من كشف الستار عنها، حيث لم ندركها إلا بعد أن أصبحنا آباء مثلهم،
وهي كلمة: (لا نريد) أو (أمورنا على أحسن حال) -راجين لوالدينا أن يكونوا دوما على أفضل حال ومآل-..! فاعلم أيها الابن الطيب المبارك؛ بأنهما لم يقولا ذلك إلا مراعاة لظروفك، أو لعزة نفس عظيمة قيّمة، أو كي لا يشعران بأنهما حمل عليك وإخوتك، فاعلم أنهما في الحقيقة يتحدثان مع أنفسهما بأنهما على العكس تماما؛ لكنها عظمة الأب، وحنان الأم..! فأعط دونما سؤال، وتفقد دونما إشعار، وقدم دونما طلب، فحبة دواء أهم من شربة ماء، وضحكة ترسمها على مبسمهما دونما تعد للحدود؛ خير من مزاح قد يؤذيهما لتضحكهما، واستشارتهما في كثير من أمورك؛ خير من تهميشهما – وإن كان رأيهما لن يؤثر في قراراتك-، ولكنهما بحاجة لذلك؛ حفاظا على مكانتهما..! وتذكر كم وكم قدما من تضحية لتكون أنت، فحان دورك لرد الجميل، ولا تقل لا أستطيع ولا أقدر، بل ثق تماما بأن البركة وزيادة الرزق، فيما تؤْثِر به لهما على نفسك وولدك وزوجك، فكن حذرا من أن تقول عملت وقدمت وأعطيت كذا كذا، فذلك جرح سوف يبقى في أنفسهما إلى تلقى الله، وأدرك وصية رسول الله؛ بأنك مهما قدمت وأعطيت، فلن توفيهما حقهما أبدا، وحاول إدراك ما يُحبّان فتحقق غالبه إن لم تقدر على كله، وأدرك ما يكرهان وتجنب كله لا بعضه، فسدد وقارب، واحرص على أكثَرَ مِن كفايتهما، واعلم أنهما من أسباب السعة في الرزق، والبركة في المال والعيال، وسبب في طول العمر ودوام الصحة والعافية، فلا تصدّقهما عندما يقولان: (لا نريد) و (لسنا بحاجة) و (أعانكم الله على أموركم وأحوالكم)، بل؛ قدم دونما سؤال، وحقق دونما طلب، فالله من قال: (وبالوالدين إحسانا)، وقال: (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا)، فأدرك ذلك عبد الله قبل أن تلقاه، فهما قارب النجاة لك دينا ودنيا، فلا تخرقه بزلة لسان، ولا تخدشه بإشارة بنان، ولا تكسره بحجة ضعيف جبان، فاعلم أنهما سبب في دخول الجنان، وبركة في المال والولد يا فلان.
مقالات ذات صلة