رقعة مبتكرة لاستعادة القدرة على التحدث دون تدخل جراحي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
طوَّر باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الأمريكية، رقعة حلق ثورية، تُمكن الأشخاص الذين فقدوا قدرتهم على التحدث بسبب تلف الأحبال الصوتية من استعادة أصواتهم، دون أي تدخل جراحي.. فكيف تعمل هذه الرقعة؟
رقعة مبتكرة لاستعادة القدرة على التحدثبحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فإن هذه الرقعة المبتكرة تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لفك تشفير حركات عضلات الحلق وترجمتها إلى خطاب واضح، ما يمثل بديلًا واعدًا للحلول الحالية مثل الحنجرة الاصطناعية التي غالبًا ما تكون غازية أو باهظة الثمن أو غير فعّالة.
ونشأت فكرة هذه الرقعة من تجربة شخصية للأستاذ المساعد في الهندسة الحيوية بجامعة كاليفورنيا، جون تشن، الذي عانى من إجهاد في أحباله الصوتية بعد إلقاء محاضرة لعدة ساعات، ما دفعه إلى البحث عن حلول بديلة لتمكين الكلام دون الحاجة إلى استخدام الحبال الصوتية، ومع البحث، توصل أخيرًا إلى هذه الرقعة المبتكرة.
تصميم ذكي وتقنية متطورةوتتميز رقعة الحلق بتصميمها الخفيف والمقاوم لتعرق الجلد، وتعتمد على تقنية ذكية تتكون من خمس طبقات رقيقة، بما في ذلك مواد تستجيب للحركات الدقيقة لـ عضلات الحلق؛ فعندما يتحرك المستخدم للفظ عبارة معينة، تُنتج هذه المواد إشارات كهربائية يتم تحويلها إلى كلام باستخدام خوارزمية تعلم آلي متطورة.
وتُشكل الطبقات الخارجية للرقعة من السيليكون الناعم والمرن، بينما تتكون الطبقة الوسطى من السيليكون والمغناطيسات الدقيقة التي تُنشئ مجالًا مغناطيسيًا يتغير مع حركة العضلات، أما الطبقتان في الوسط فتحتويان على ملفات من الأسلاك النحاسية التي تحول تغيرات المجال المغناطيسي إلى نبضات كهربائية.
كما أظهرت الدراسات التي أجراها البروفيسور «تشن» وزملاؤه، أن خوارزمية التعلم الآلي للرقعة تتمتع بدقة تصل إلى 95٪ في ترجمة النبضات الكهربائية إلى كلام، سواء عند نطق العبارات بصوت عالٍ أو «بدون صوت»، ويعد هذا إنجازًا هامًا يشير إلى قدرة الخوارزمية على تفسير الأشكال الموجية بشكل موثوق وترجمتها إلى كلام مفهوم.
خطوات واعدة وآفاق مستقبليةوعلى الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على نطاق أوسع، فإن رقعة الحلق تُقدم وعودًا هائلة لتمكين الأشخاص الذين فقدوا أصواتهم من التواصل والتعبير عن أنفسهم بشكل طبيعي، كما تشير التقديرات إلى أن حوالي 30٪ من الأشخاص سيعانون من اضطراب صوتي واحد على الأقل في حياتهم، ما يجعل هذه الرقعة حلًا ذا أهمية كبيرة لملايين الأشخاص حول العالم.
جدير بالذكر، أن رقعة الحلق هذه لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير، ولم يتم الموافقة عليها للاستخدام السريري بعد، وتقتصر الدراسات الأولية على عدد قليل من المشاركين، وهناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتقييم فعاليتها على نطاق أوسع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التدخل الجراحي تقنيات الذكاء الاصطناعي هذه الرقعة
إقرأ أيضاً:
إنتر يتطلع لاستعادة اتزانه أمام برشلونة في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا
يتطلع إنتر ميلان الإيطالي لاستعادة اتزانه مرة أخرى، حينما يحل ضيفا على برشلونة الإسباني، غدا الأربعاء، في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
إنتر يتطلع لاستعادة اتزانه أمام برشلونة في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبافي آخر مرة التقى فيها الفريقان بالمربع الذهبي للبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في أوروبا عام 2010، اضطر برشلونة لقطع رحلة بالحافلة استغرقت 15 ساعة لمدينة ميلانو الإيطالية بعد أن أغلقت سحابة رماد ناجمة عن ثوران بركان إيافيالايوكول الأيسلندي المجال الجوي.
وخسر برشلونة 1 / 3 في مباراة الذهاب بميلانو، وساهم الأداء الدفاعي القوي لإنتر في مباراة الإياب بملعب (كامب نو) في تأهله للمباراة النهائية، عقب فوزه 3 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ليشق طريقه نحو التتويج باللقب على حساب بايرن ميونخ الألماني ويحقق الفريق الملقب بـ(الأفاعي) ثلاثية تاريخية بقيادة مديره الفني البرتغالي آنذاك جوزيه مورينيو.
استبعاد ثنائي الزمالك من مباراة المصري حقيقة مفاوضات الزمالك مع كوتيسا.. الفجر يكشف التفاصيلويأمل إنتر ألا يضطر لخوض رحلة شاقة مماثلة بعد انقطاع غير مسبوق للتيار الكهربائي أدى لإصابة معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال بالشلل التام أمس الاثنين.
كان التيار الكهربائي عاد بكامل طاقته لإسبانيا تقريبا صباح اليوم، ومازال من المقرر أن تقلع طائرة إنتر إلى برشلونة في الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي لخوض اللقاء غدا الأربعاء.
يأمل سيموني إنزاجي، مدرب إنتر، أن يتمكن فريقه من استعادة قوته قبل المباراة المرتقبة، حيث يتوجه الفريق الإيطالي لبرشلونة بعد سلسلة من النتائج السيئة التي تبخرت معها أحلامه في تحقيق الثلاثية هذا الموسم.
ولأول مرة منذ أكثر من 13 عاما، خسر إنتر 3 مباريات متتالية بمختلف المسابقات دون تسجيل أي هدف.
ومنذ تعادله 2 / 2 مع بايرن ميونخ الألماني بدور الثمانية لدوري الأبطال، خسر إنتر أمام بولونيا وروما بالدوري الإيطالي، وأمام ميلان في كأس إيطاليا، وجميعها بنفس النتيجة صفر / 1.
وتسببت تلك النتائج المحبطة في ترجع ترتيب إنتر للمركز الثاني بالدوري الإيطالي، بفارق 3 نقاط خلف نابولي، الذي تربع على القمة الآن، مع تبقي 4 مراحل على نهاية البطولة.