ترسانة حزب الله العسكرية تقلق الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
"توازن الرعب" في معركة "عض الأصابع" منظومة متطورة أساسها الصواريخ وبنك أهداف ينتظر إشارة إعلان الحرب
سعى حزب الله لاستعراض قدراتِه "التدميرية" في رسالة مشفّرة إلى كيان الاحتلال بعد ساعات على اغتيال أحد قياداته - الأرفع مرتبةً منذ انخراط الجانبين في معركة "عض أصابع" قبل ثمانية أشهر.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: نمر بيوم صعب مع هجوم غير مسبوق لحزب الله والشمال يحترق
فما هي قدرات حزب الله وهل يخشى الاحتلال من انفلات ضوابط المعركة المستمرة إلى حرب مفتوحة؟
تفيد مصادر عسكرية محايدة "لرؤيا" بأن الجنوب اللبناني "يقف أمام مرحلة جديدة"، لافتة إلى أن "الحيز الميداني الذي صنعه أو رسمه حزب الله نجح عسكريا لدرجة ان الصواريخ التي استخدمها لا تطالها القبة الحديدية وبالتالي هي صواريخ موجهة و ذات قوة تفجيرية".
وتضيف المصادر أن "حزب الله استخدم نوعية جديدة من الصواريخ مثل فلق-2 ولم يعد يكتفي بمسيرة واحدة بل بصلية من المسيرات تستطيع الوصول إلى هدفها لتشتِيت صليات القبة الحديدية".
ويملك أيضا "بطاريات دفاع جوي روسي استخدمها حزب الله في سوريا" إلى جانب "منظومة دفاعية جوية كانت إيران استخدمتها في سوريا وهي بحوزة حزب الله حاليا"
كثافة جوية .. إذا اتسع نطاق الحرب، فإن لحزب الله استطاعة إطلاق أكثر من 1500 صاروخ يوميا نحو الأراضي المحتلة. في المقابل تستبعد المصادر صمود "القبة الحديدية أكثر من أسبوع أمام صواريخ حزب الله"
ويبقى السؤال هل تستطيع إسرائيل أن تصمد أمام بنك الأهداف الذي يقارب المئتين وثمانين موقعاً ومقراً والذي حدده حزب الله في حال قررت شن حرب على لبنان؟
ترسانة متطورة
منذ حرب تموز 2006، عزّز حزب الله قدراته التسليحية والقتالية وأخذ يجاهر بامتلاك سلاح نوعي وصواريخ دقيقة قادرة على تغيير المعادلة وتدمير أهداف حيوية واستراتيجية في العمق الإسرائيلي. على هذه الخلفية، تصف مراكز بحثية أمريكية هذا الحزب بأنه أضخم قوة مسلحة في العالم، غير مصنفة كجيش نظامي.
لا يوجد أرقام دقيقة حول ترسانة حزب الله العسكرية لكن تصريحات قياداته تتحدث عن قدرات أقوى بآلاف المرات عما كانت عليه سابقاً.
وبحسب المعطيات المستقاة من أكثر من مصدر عسكري، فإن حزب الله يملك:- حوالى 200 ألف صاروخ بينها منظومة صواريخ دقيقة ذكيّة ذات قدرة تدميرية عالية
اقرأ أيضاً : حماس تكشف تعديلاتها على مقترح وقف إطلاق النار
- صواريخ أرض ـ بحر من نوع "ياخونت" الروسية قادرة على تدمير منصّات بحرية إسرائيلية
- منصة "ثأر الله" المزدوجة للصواريخ الموجهة وهي منظومة مضادة للدروع أعلن عنها الحزب في آب الماضي
- "كورنيت" من أبرز الصواريخ الموجهة والتي استخدمها بكثرة خلال مواجهات الجنوب الأخيرة
- صواريخ أرض أرض غير موجهة ومنها صواريخ "كاتيوشا" روسية الصنع تصدرت جبهة حرب تموز
- صواريخ سكود المقاومة للطائرات
- صواريخ "زلزال" بعيدة المدى و نسخته المطورة "فاتح 110"
- صواريخ متوسطة المدى من طراز "فجر 3 و5" و"خيبر" أو "رعد 2 و3" ومداها حوالي 100 كيلومتر.
- صواريخ "غراد" بمدى يمتد بين 15 إلى 20 كيلومترا
- صواريخ بركان قصيرة المدى مصنعة محلياً تحمل رأسا متفجرة زنة 300 إلى 500 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار والقادرة على إحداث أثر تدميري كبير
قرابة الألفي طائرة من دون طيارفما هي أنواع المسيرات ومقاصد استخدامها في ساحة المعركة؟
عشرات الطرازات بين الهجوم والاعتراض والانقضاض ثم الاستطلاع والمهمات الاستخبارية
وتتراوح الأنماط بين:
- مسيّرات "الانقضاض" على الهدف المدجّجة بقوة تدميرية منها رؤوس متفجرة
- مسيّرات "المشاغلة" لإبعاد صليات المضادات عن المسيرات المغيرة ومنها مزودة بكاميرات تجسس واستشعار عن بعد وأجهزة تخفي لتجنب رادارات العدو
- تسلّح أنواع من المسيرات بقرابة 1500 كلغ من المتفجرات ومنها ما يبحر جواّ ل 35 ساعة متواصلة بسرعة 250 عقدة/ساعة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله أسلحة الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترسانة الأسد الكيماوية.. ماذا تبقى من السلاح المحرم وأين يخبؤه؟ - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، أن ألوية زعيم "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو محمد الجولاني" تلاحق تسعة من أبرز قادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن: "ضغوطا دولية متصاعدة تمارس على قيادة "هيئة تحرير الشام" من أجل معرفة مصير خزين ومستودعات الاسلحة الكيمياوية التي يملكها الجيش السوري في ظل وجود معلومات بأنها سرية ومخبأة في مناطق غير معروفة سواء في دمشق أو غيرها، كونها أسلحة استراتيجية وتمثل أبرز مرتكزات نظام الأسد لعقود".
وأضافت، أن "ألوية الجولاني نفذت مداهمات في أحياء دمشقية معروفة إضافة الى مدن طرطوس واللاذقية وغيرها، لتعقب 9 من أهم قادة سلاح الاسد السري في محاولة لمعرفة أماكن المستودعات السرية".
وأشارت الى، أن "كل الغارات الاسرائيلية على مقرات السلاح الكيماوي السوري لم تؤدي الى تدمير تلك المستودعات خاصة وأن بعضها نقل أو أخفي قبل وبعد الأحداث الاخيرة ليكون في مواقع أكثر أمانا قبل سقوط نظام الأسد".
برنامج سوريا الكيميائي
وبدأت سوريا برنامجها الكيميائي منتصف السبعينيات، مدفوعة بصراعها مع إسرائيل، فيما رفضت دمشق لعقود الانضمام لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بذريعة التهديد الإسرائيلي، وفقا لمبادرة التهديد النووي، وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل على الحد من التهديدات النووية والبيولوجية والتكنولوجية الناشئة.
وتعمل الولايات المتحدة مع عدة دول في الشرق الأوسط لمنع وقوع الأسلحة الكيميائية التي كان يمتلكها نظام الرئيس السوري في أيدي جهات "غير مرغوب فيها"، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤول بالإدارة الأمريكية.
وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها بالقلق من أن انهيار الجيش السوري والفوضى التي تعم البلاد، قد تسمح للجماعات المسلحة بالاستيلاء على أسلحة خطيرة كان يحتفظ بها نظام الأسد.
بدورها، أصدرت "المعارضة السورية"، بيانا، أكدت فيه عدم اهتمامها بالأسلحة الكيميائية، متعهدة بالتعامل المسؤول مع المنشآت العسكرية والتنسيق مع المجتمع الدولي.