توازن الاحتلال يختل بين صواريخ حزب الله وصمود المقاومة في رفح
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اختل توازن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم بسبب كمية الصواريخ التي رشق بها حزب الله مستوطنات الشمال، والتي اسفر عنها حرائق ونزوح عدد من المستوطنين، فضلا عن ضربات المقاومة في منطقة المواصي برفح.
وقالت مصادر تابعة للمقاومة الفلسطينية، إن الاحتلال يحاول منذ أمس التوغل في مواصي رفح، وهي المنطقة الآمنة التي نزح إليها مئات الآلاف من الناس، في محاولة من العدو الأمريكي والإسرائيلي الضغط على المقاومة في المفاوضات، ولكن المجاهدين تصدوا لآليات العدو وأمطروها بقذائف الياسين والآر بي جي، وأعطابوا البعض منها وسحقوا عددًا من الجنود.
وأضافت المصادر، أنه في هجوم آخر، دفع العدو بعشرات الآليات خلال الساعات الماضية في جنوب شرق حي الزيتون، وكان هجوم العدو أشبه بهجوم النصيرات من ناحية التكتيك والهجوم المفاجئ وكمية النيران، مما يجعلنا نشعر بأنهم قاموا بعملية من أجل أسرى، ولكنها عملية فاشلة بكل المقاييس.
وأشارت المصادر، إلى أنه يوجد تصعيد على الحدود اللبنانية، وهو الأقوى منذ 7 أكتوبر لحزب الله، أمطار من الصواريخ الثقيلة التي تنهال على جميع المستوطنات الشمالية، مما أدى إلى اشتعال أكثر من 20 حريقًا ونزوح عدد من المستوطنين الذين ينامون ويصحون على أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار التي لا تتوقف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختل توازن جيش الاحتلال الصواريخ المقاومة برفح وصمود صواريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة: الشعب اليمني الشريف يدفع ثمنَ مواقفه الإيمانية بمساندة الشعب الفلسطيني
يمانيون../
أدانت لجانُ المقاومة في فلسطين، المجزرةَ البشعة التي ارتكبها العدوّ الأمريكي بحق الحي السكني في الحَوَك بمدينة الحديدة، التي أَدَّت إلى ارتقاء وإصابة العشرات، جُـلُّــهم من النساء والأطفال.
وقالت اللجان في بيانٍ لها مساء اليوم: “ندين بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوّ الأمريكي بحق الحي السكني في الحَوَك بمدينة الحديدة اليمنية والتي أَدَّت إلى ارتقاء وإصابة العشرات من أبناء الشعب اليمني الشقيق”.
وأكّـدت أن “العدوان الأمريكي المُستمرّ بحق المدنيين والأبرياء والمرافق المدنية والخدماتية للشعب اليمني تدلل أن العدوَّينِ الأمريكي والصهيوني، هما وجهان متشابهان للإرهاب والمجازر والقتلِ والإبادة والتدمير”.
وأشَارَت إلى أن “الشعبَ اليمني الأبي الشريف المؤمن يدفعُ ثمنَ مواقفه العروبية والإيمانية الأصيلة بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة وتطهير عِرقي لم يعرفِ التاريخُ مثلَها”.
وختمت لجانُ المقاومة في فلسطين بيانَها بالقول: إن “الشعبَ اليمني الحُرَّ لن تكسرَه مجازرُ أَو قصفٌ؛ لأنه يمتلك إرادَة الثبات واليقين والقيادة الحكيمة الشجاعة التي تؤهله للصمود والنصر على أمريكا وأعوانها”.