د. وجدي زين الدين: أمريكا تتسبب في إفشال مقترحات مصر لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن مصر على مدار تاريخها تهتم بالقضية الفلسطينية، وبلغت ذروة الاهتمام عقب السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا أنها تؤدي دورًا مهما يتمثل في منع تصفية القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات بلا توقف إلى سكان قطاع غزة.
وشدد زين الدين خلال لقائه الأسبوعي مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، على أن مصر تؤدي جهودًا جبارة وحثيثة لوقف الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة من خلال تقديم المقترحات والانخراط في المفاوضات، لكن معظمها يبوء بالفشل، نتيجة وضع العراقيل من قبل أمريكا ووجود تعقيدات عديدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم الوصول إلى حل، فهى ترعى الاحتلال وتقدم له كل ما يطلبه من عتاد عسكري ودعم دبلوماسي، معلقًا على مقترح بايدن الأخير لحل الأزمة، قائلًا: “كيف تقدم مقترحًا ويكلل بالنجاح”.
ولفت إلى أن مصر تحاول إيجاد الحلول بتقديم مقترحات ترضي جميع الأطراف لكن توضع أمامها العراقيل الأمريكية، مؤكدًا أنه يوجد تناقض في الفعل والنية في تصرفات الولايات المتحدة إزاء حرب غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين وجدي زين الدين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين عرقلة أمريكا إصدار قرار من مجلس الأمن لوقف العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ويطالب بوقف فوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استخدام أمريكا لحق النقض يؤكد مجدداً أنها شريك في العدوان على غزة وتتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث من حرب إبادة جماعية منذ ما يربو على العام تسببت في استشهاد ما يقارب ٤٤ ألف شهيد وأكثر من ١٠٤ آلاف جريح جلهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن أمريكا استخدمت حق النقض عشرات المرات خلال العقود السبعة الماضية لحماية الكيان الصهيوني والحيلولة دون إدانة جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد بأن عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المتمثلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، يحتم إصلاح وضعه الحالي الذي أدى لفقدان الثقة بهذه المنظمة الدولية .. لافتًا إلى أن الوقت حان لإجراء إصلاح حقيقي في آلية اتخاذ القرار وإلغاء حق الفيتو وإحداث تغيير في العضوية الدائمة وغير الدائمة ليكون المجلس أكثر تمثيلاً ويعكس توازن القوى في عالم اليوم.
وجدّد السفير الشامي، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي.