المسلماني يستعرض قصة رجل وصل إلى سد يأجوج ومأجوج قبل 1200 سنة.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
استعرض الإعلامي أحمد المسلماني، قصة الرجل الذي وصل إلى سد يأجوج ومأجوج قبل 1200 سنة.
وقال أحمد المسلماني، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، المُذاع عبر فضائية "الحياة": "هناك قصة تاريخية مهمة جدا متعلقة بمحاولة الوصول إلى السد الذي بناه ذو القرنين لمنع يأجوج ومأجوج من الإفساد في الأرض".
وأضاف: "في عهد الخليفة عمرو بن الخطاب عندما فتح المسلمون أذربيجان فقال حاكم أذربيجان للفاتح المسلم عبدالرحمن بن ربيعة أنا أرسلت شخص في وقت سابق ومعه مال كثير لكي يصل للسد الذي بناه ذو القرنين، وهذا الشخص ذهب وعندما عاد وصف لنا أن السد موجود وأنه من حديد ونحاس وأن هناك خندق مظلم لا يمكن أن ترى فيه شيئا".
وتابع: "في العصر العباسي الخليفة هارون الرشيد كان نائما ورأى في المنام أنه يأجوج ومأجوج كسروا السد وبدأو يفسدوا في الأرض، وقام من النوم فزعا، وقال لازم أرسل بعثة استكشافية لكى ترى السد ومدى صحة الرؤية، وكانت هذه الرحلة في الثلث الأول من القرن الثالث الهجري في عشرينيات القرن الثاني الهجري".
واسترسل: "سلام الترجمان قاد الرحلة الاستكشافية وأوفد معه 50 من الرجال الأقوياء، ووصلت البعثة إلى مكان لقوا فيه خراب كبير، فسأل سلام الترجمان أهالي المكان فأجابوا أن الذي خرب المكان هم يأجوج ومأجوج قبل أن يتم بناء السد".
وأكمل: "سلام الترجمان كمل الطريق، وقال إنه استطاع الوصول للسد وهو سد بين الجبلين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد المسلمانی
إقرأ أيضاً:
«مدبولي»: مصر اتخذت إجراءات استباقية لتجنب آثار ملء السد الإثيوبي
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن التصرف الأحادي من جانب إثيوبيا في بناء السد الإثيوبي دون التوافق مع دول المصب، وهي مصر والسودان، ضد الأعراف والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن «مصر كانت حريصة كل الحرص على أخذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية للتفاوض مع الأشقاء في إثيوبيا على مدار 13 عاما».
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن مصر ليست ضد التنمية في أي دولة، ولكن هذه التنمية لابد وأن تراعي الحقوق التاريخية والمقرة لكل الدولة وخصوصا دول المصب، «لسنا ضد إنشاء إثيوبيا لمشروعات، ولكن يجب مراعاة المصالح والحقوق الخاصة بالدول الأخرى».
وأضاف « مصر اتخذت عددا من الإجراءات، مثل مشروعات إعادة معالجة الصرف الزراعي والتحلية ورفع كفاءة الترع والقنوات لتقليل الفاقد من مياه النيل، وبالتالي لم تتأثر مناسيب السد العالي مصر مع انتهاء أثيوبيا من الملء».
وقال «لكن الخطورة تبقى فيما يطلق عليه بالجفاف الممتد، فعدم التوافق بعملية التشغيل وتصريف المياه بين هذه الدول يمثل خطورة على الأمن المائي لمصر، وجاري التحرك في هذا الأمر من أجل توضيح هذه الصورة، ولن نسمح بالدخول لمستوى التهديد، ونحتفظ بكل الإجراءات التي من شأنها حفظ حقوقها وهي ثوابت معلنة، والدولة تتابع تماما بكل ما يجري في دول حوض النيل».