عاجل- تنبيهات صحية للحجاج لمواجهة الحرارة المرتفعة في المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تنبيهات صحية للحجاج لمواجهة الحرارة المرتفعة في المشاعر المقدسة.. أصدرت وزارة الصحة السعودية تحذيرات للحجاج بشأن مخاطر الحرارة الشديدة التي قد تصل إلى 72 درجة مئوية في بعض المناطق الجبلية بالمشاعر المقدسة. وأكدت على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من أشعة الشمس الحارقة، خاصةً أن فترة الحج تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة، مما يشكل تحديًا كبيرًا للحجاج.
حثت الوزارة الحجاج على الاستعداد الجيد للتعامل مع الحرارة من خلال:
- استخدام المظلات بشكل مستمر للحماية من الشمس المباشرة.
- الحرص على شرب الماء بانتظام طوال اليوم، حتى دون الشعور بالعطش.
- الالتزام بالإرشادات الصحية وتجنب الخروج في ساعات الذروة من الـ 11 صباحًا حتى الـ 3 مساءً.
من جانبها، قدمت وزارة الحج والعمرة نصائح للحجاج للوقاية من ضربة الشمس، مشددة على ضرورة:
- تجنب الخروج في النهار إلا للضرورة القصوى.
- عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة والحرص على التظليل.
- الإكثار من تناول السوائل للحفاظ على الترطيب.
وأشارت الوزارة إلى أن ضربة الشمس تُعتبر حالة طبية خطيرة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحجاج تنبيهات تنبيهات للحجاج
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو مجلس النواب، علي سعدون، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، خيارات بغداد لمواجهة العقوبات الأمريكية المحتملة، مشددًا على أهمية وحدة الصف السياسي في هذه المرحلة.
وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع العام ينذر بالخطر، خاصة مع غموض مواقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، مما يفرض علينا تحديات متعددة الأبعاد"، مؤكدًا أن "رص الصفوف وتوحيد الموقف السياسي بات أمرًا ضروريًا لدعم الحكومة وضبط الإيقاع، خصوصًا في ظل الهجمة المحتملة".
وأشار إلى أن "بغداد تواجه العديد من التحديات، خاصة ارتباطها بالفيدرالي الأمريكي من ناحية الدولار، ما يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للتأثيرات المباشرة لأي قرارات تصدر عن الإدارة الأمريكية"، مبينًا أن "هناك عدة أوراق ضغط تمتلكها واشنطن، أبرزها وقف تدفق الدولار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الجميع".
وأكد سعدون أن "وحدة الصف وتحديد الأولويات يمكن أن تعزز خيارات بغداد في مواجهة أي عاصفة عقوبات مقبلة"، مشددًا على أن "بغداد يجب أن تحافظ على مبدأ التوازن في علاقاتها، وألا تكون جزءًا من محور ضد آخر، لأن مصالح العراق يجب أن تأتي أولًا".
وتابع أن "العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ستساهم في حماية الاقتصاد العراقي ومصالحه، بعيدًا عن الانخراط في سياسات محورية قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا"، مضيفًا أن "الوضع المقبل يحمل الكثير من المخاطر، لكن في حال كانت وحدة الصف السياسي حاضرة، فإن الضغوط ستكون أقل، كما أن بغداد بحاجة إلى مرونة عالية في التعامل مع المتغيرات الإقليمية لحماية مصالحها سواء مع واشنطن أو مع العواصم الإقليمية الأخرى".
وفي وقت سابق، اكد المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، أن "أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.
يذكر ان المختص في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، حذر من تداعيات معاقبة عددا من المصارف العراقية بتهمة تهريب الدولار.
وقال الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، انه "سبق ان نوهنا في تصريحات سابقة أن وزارة الخزانة الامريكية ستفرض عقوبات على المصارف العراقية نتيجة التلاعب بالعملة وتهريبها الدولار إلى الخارج".
وبين ان "المرحلة الأولى من العقوبات الخزانة الأمريكية لسنة 2025 تشمل خمسة مصارف أهلية انما المرحلة الثانية قد تشمل سبعة مصارف أهلية واحدها مصرف حكومي".
وأضاف ان "استمرار العقوبات الخزانة الأمريكية على القطاع المصرفي العراقي يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وسعر صرف العملة".