ختام برنامج اليونيسف عُمان حول منظومة الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
العُمانية/ اختتمت اليونيسف عُمان برنامجا حول تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية بالتعاون مع صندوق الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان، لمناقشة الجهود التكميلية للمضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق لأحكام الحماية الاجتماعية الأساسية.
وتأتي هذه المناقشة بعد التطبيق الناجح لتوزيع المنافع النقدية لبرامج الحماية والتأمين الاجتماعي والادخار التي أقرها قانون الحماية الاجتماعية الجديد، حيث تُجسد هذه البعثة مواصلة التزام سلطنة عُمان لجهودها الرامية إلى تحقيق الرفاه الاجتماعية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأطفال والمُسنين والأشخاص ذوي الإعاقة.
وعقدت حلقة عمل مشتركة بين الوزارات المعنية لتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، مركزة على أهمية وضع خارطة طريق لربط برنامج "كاش بلس " بالمُستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية بمُختلف القطاعات والبرامج إلى جانب وضع إطار للرصد للإشراف على تنفيذ قانون الحماية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، بهدف مُتابعة تنفيذ برنامج الحماية بشكل منهجي، لضمان الاستخدام الأمثل لهذه المنافع لتعزيز رفاهية المجتمع.
وأكدت سعادة سومايرا تشودري ممثلة اليونيسف في سلطنة عمان على أهمية تعزيز برامج الحماية الاجتماعية قائلة : "إن ضمان حصول كل طفل على برامج حماية اجتماعية شاملة تعزز رفاههم ومرونتهم من خلال خدمات الرعاية الاجتماعية الشاملة هو الهدف الاستراتيجي لليونيسف، إذ تظل اليونيسف ملتزمة بالعمل جنبًا إلى جنب مع صندوق الحماية الاجتماعية والشركاء الرئيسيين الآخرين لدعم النجاح المستمر لمبادرات منظومة الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان".
الجدير بالذكر أن قانون الحماية الاجتماعية الذي تم اعتماده رسميًا في يوليو 2023 يُمثل إطارًا شاملاً لمنظومة متكاملة تضم برامج منافع اجتماعية نقدية وبرامج تأمين اجتماعية وتطوير برامج حماية اجتماعية أساسية شاملة التغطية تستهدف مختلف الفئات ومراحل دورة الحياة وتوفر الحدّ الأدنى من الحماية الاجتماعية للفرد والمجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
"اليونيسف": غرب اليمن يقترب من كارثة.. والآلاف على شفا الموت
جنيف- رويترز
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أمس الثلاثاء إن المناطق الساحلية الغربية لليمن على شفا كارثة بسبب سوء التغذية.
وقال بيتر هوكينز من المنظمة للصحفيين في جنيف عبر الفيديو في صنعاء "لقد شهدنا أرقاما بنسبة 33 بالمئة من سوء التغذية الحاد والشديد في بعض المناطق. خاصة في الساحل الغربي، في الحديدة الوضع على شفا الكارثة... حيث سيموت الآلاف". وأدى انخفاض المساعدات من مانحين منهم الولايات المتحدة إلى جانب التراجع الحاد في القدرة على توزيع الغذاء في 2024 إلى تفاقم الوضع الحرج في بعض المناطق.
وأوضحت المنظمة أن واحدا من بين كل طفلين دون سن الخامسة في اليمن يعاني من سوء التغذية، وذلك بالإضافة إلى 1.4 مليون من السيدات الحوامل والمرضعات. وقال هوكينز "ليست تلك الكارثة طبيعية، بل من صنع الإنسان؛ فالصراع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات دمر الاقتصاد والرعاية الصحية والبنية التحتية في اليمن. ويعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن سوء التغذية يتزايد في اليمن والاحتياجات تتجاوز القدرة الحالية على تقديم الرعاية الطبية. وناشدت المنظمة تقديم المزيد من الدعم بعد انخفاض التمويل الإنساني للبلاد.
ووجهت اليونيسف استغاثة للحصول على 157 مليون دولار إضافية خلال العام الحالي، وتقول إن استغاثتها الحالية تلقت 25 بالمئة فقط من التمويل المطلوب.
وأوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه منصبه في 20 يناير برامج الوكالة الأمريكية للتنمية 90 يوما، بينما تجري إدارته مراجعة لمدى توافقها مع سياسة "أمريكا أولا".