الكرملين يشيد بكوريا الشمالية قبيل زيارة لبوتين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أشاد الكرملين الخميس بالعلاقات مع كوريا الشمالية وسط أنباء عن زيارة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبيونغ يانغ التي يقول الغرب إنها تزود موسكو أسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.
وتعد موسكو منذ أشهر بزيارة لبوتين إلى الدولة المنعزلة بعد استضافة الرئيس الروسي نظيره كيم جونغ أون في أقصى الشرق الروسي في سبتمبر.
والأربعاء، أشاد الزعيم الكوري الشمالي بعلاقات بلاده مع روسيا قائلًا إن البلدين "رفيقا سلاح لا يُقهران".
وتوقّع مسؤولون كوريون جنوبيون أن تتم زيارة بوتين في الأيام المقبلة.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الخميس "لدينا الحق في تطوير علاقات جيدة مع جيراننا، ويجب ألا يثير ذلك قلق أحد".
وتتشارك روسيا وكوريا الشمالية حدودًا برية صغيرة.
وأضاف بيسكوف أن كوريا الشمالية "دولة صديقة لنا ونعمل معها على تطوير العلاقات الثنائية. سنقوم بذلك بشكل أكبر، وإمكانات التنمية في علاقاتنا عميقة جدًا".
وقالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوكرانيا إن كوريا الشمالية تزوّد روسيا أسلحة في انتهاك للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة.
من جهتها، أعلنت سيول الخميس أنها "تراقب من كثب" الاستعدادات للزيارة.
ولم تؤكد موسكو ولا بيونغ يانغ موعد الزيارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الروسي كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كيم جونغ أون الكرملين کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».