“عقوبات جماعية ضد الفلسطينيين”.. محلل سياسي: إسرائيل تحاول تدمير مخيم جنين كاملا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول تدمير أقصى ما يمكن من بنى تحتية في مدينة جنين ومخيم جنين تحديدًا منذ صباح هذا اليوم لتحميل أعباء جديدة على المواطنين الفلسطينيين الذين يشكلون الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية في هذه المدينة والمخيم.
الوضع في غزةوأضاف حرب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عمليات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة من أجل القيام بذلك، ومن خلال عمليات تدمير سواء للبنية التحتية وتدمير بعض المركبات وبعض المنازل حتى يجعل الاحتلال الإسرائيلي أن الأثمان مرتفعة لدى المواطنين الفلسطينيين، وبالتالي ترتدع أو تمنع إمكانية استمرار الحاضنة الشعبية أو استمرار المجموعات المسلحة.
وتابع: “صباح اليوم اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والدة أحد المطاردين للضغط عليه من أجل تسليم نفسه، مؤكدًا أن هذه وسائل تستخدمها الحكومة الإسرائيلية للعقوبات أو لفرض العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين والتنكيل بهم بغض النظر عن مكانتهم أو دورهم في مقاومة أو عدم المقاومة، لذلك هي تستهدف كل فلسطيني وكل سكان مدينة جنين ومخيمها اليوم”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي المواطنين الفلسطينيين غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر تتحرك على كل المستويات لإجهاض مخططات إسرائيل في غزة
قال الدكتور أحمد سيد، الخبير في العلاقات الدولية، إنّ الموقف المصري يحكمه ثوابت راسخة ومحددة تتمثل في حماية الأمن القومي المصري، ومواجهة كل التحديات غير المسبوقة التي تشهدها مصر خلال الفترات الماضية.
دور مصري راسخ في دعم القضية الفلسطينيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدور المصري راسخ في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لذا تواجه مصر كل مخططات تصفية القضية سواء عبر التهجير القسري أو الطوعي.
إسرائيل تريد تحويل غزة لمكان غير صالح للعيشوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يتبع استراتيجية الجحيم، إذ يريد تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه لتهجير الفلسطينيين، وكسر صمود الشعب الفلسطيني وتصفية القضية»، لافتا إلى أن الدولة المصرية تحركت على كل المستويات لإجهاض هذه المخططات عبر تأكيد أن القضية هي مسألة مصير، ويجب أن ينتهي هذا الاحتلال.
وواصل: «المرض الأساسي في المنطقة يتمثل في استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي وغياب أفق التسوية السياسية، وبالتالي تحركت مصر بكل ثقلها السياسي والاقتصادي والأمني في التعامل مع هذا العدوان من خلال العمل على وقف إطلاق النار وتثبيته من خلال جهودة مضنية».