في يورو 2024.. ألمانيا تريد هزيمة عدو خطير يهدد مستقبلها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تحتضن ألمانيا بطولة كأس أوروبا "يورو 2024"، بينما تأمل في تحقيق إنجازات أكبر من الفوز بالبطولة، وهي توحيد الشعب الألماني المنقسم أكثر من أي وقت مضى عبر هزيمة النزعة العنصرية المتنامية.
ويشارك منتخب "المانشافت" بتشكيلة مطعمة بعدد كبير من أبناء المهاجرين، وعلى رأسهم قائد الفريق إلكاي غوندوغان، ذو الأصول التركية.
ومن بين 26 لاعبا في تشكيلة منتخب ألمانيا، ينحدر 8 منهم من أصول غير ألمانيا، أو أحد أبويه من أصول غير ألمانية.
وقبل البطولة بأشهر، نشرت محطة "أيه أر دي" الألمانية استبيانا أجري على مشاهديها، كشف جانبا من العنصرية .
وأظهر الاستبيان أن 21 بالمئة من الشعب الألماني يفضل لو ارتفع عدد اللاعبين في المنتخب "ذوي البشرة البيضاء".
هذا الاستبيان أثار الجدل، ودفع مدرب المنتخب الوطني يوليان ناغلسمان لانتقاده بحدة.
وتسعى أطراف كثيرة في ألمانيا، توحيد الشعب تحت راية المنتخب الألماني، الذي يظهر تجانس أبناء المهاجرين مع أبناء الألمان ذوي العرق الأبيض.
ومع اختيار غوندوغان قائدا للمنتخب، ستكون المعادلة "صعبة"، ما بين تقبل ألمانيا الجديدة، وما بين غضب اليمينيين.
ولكن بالتأكيد، تحقيق اللقب، ورفع الكأس، سيكون أفضل نتيجة بالنسبة لمن يريدون زيادة التجانس في الدولة الأوروبية العظمى، التي تشهد انقساما كبيرا في الأعوام الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إلكاي غوندوغان عنصرية يوليان ناغلسمان يورو 2024 كأس أوروبا كأس أوروبا 2024 منتخب ألمانيا مدرب منتخب ألمانيا إلكاي غوندوغان عنصرية يوليان ناغلسمان
إقرأ أيضاً:
«الريادة»: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت خطوة نحو تحقيق العدالة
قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، يُعد قرارًا تاريخيًا.
ارتكاب أفعال غير إنسانية في غزةوأوضح أن المحكمة أكدت وجود أسباب منطقية تبرر اتهام نتنياهو وجالانت بتنفيذ هجمات استهدفت المدنيين، واستخدام التجويع كسلاح حرب، إلى جانب ارتكاب أفعال غير إنسانية، مثل القتل والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن إصدار مثل هذه المذكرات يمثل تحولًا كبيرًا في كيفية التعامل مع الجرائم الدولية، خاصة بعد ثبوت التهم الموجهة لبعض القادة الإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه الاتهامات استندت إلى تقارير وشهادات توثق انتهاكات حقوق الإنسان خلال العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية، مؤكدا أن المحكمة الجنائية الدولية تظل محورًا مهمًا في تحقيق العدالة، من خلال إجراءاتها العادلة والموضوعية، مما يساهم في حماية حقوق الإنسان وتعزيز السلام في المنطقة.
الضغط على قادة الاحتلال الإسرائيليكما دعا المجتمع الدولي إلى استثمار هذا القرار لتصعيد الضغط على قادة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.
واختتم «عليوة» تصريحاته بالتأكيد على ضرورة محاسبة القادة الإسرائيليين على جرائمهم في غزة، والعمل على ردع تكرار مثل هذه الجرائم الوحشية التي تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني الأعزل.