عاجل | إضافة المواليد على بطاقات التموين.. من المستحقين ؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تستمر وزارة التموين والتجارة الداخلية، في إضافة أبناء بعض الفئات من الأسر الأولى بالرعاية على بطاقات التموين وفقا للشروط ومن بين هذه الفئات أبناء أسر الضمان الاجتماعي وأسر تكافل وكرامة وحاملو كارت الخدمات المتكاملة، وأبناء الشهداء وبعض الحالات الخاصة من الأسر الأولى بالرعاية.
وكانت وزارة التموين، قد أعلنت عن زيادة الدعم المخصص لإنتاج الخبز المدعم إلى ما يقرب من 125 مليار جنيه سنويا.
وجاء قرار الوزارة بإضافة أبناء بعض فئات الأسر الأولى بالرعاية على بطاقات التموين لتخفيف العبء على هؤلاء الأسر حيث توفر وزارة التموين والتجارة الداخلية العديد من المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة لأصحاب البطاقات التموينية ويتم طرح السكر المدعم بسعر 12.6 جنيه للكيلو وعبوة زيت الطعام زنه 800 جرام بسعر 30 جنيها وتصرف الوزارة السلع بقيمة الدعم المخصص لكل مواطن مقيد على البطاقة، وهو 50 جنيها شهريا، بالإضافة إلى 5 أرغفة لكل فرد يوميا بما يعادل 150 رغيفا شهريا بقيمة 20 قرشا للرغيف.
وكانت وزارة التموين قد اشترطت عند إضافة المواليد على بطاقات التموين للفئات من الأسر الأولى بالرعاية ألا يقل أعمار الأبناء المراد إضافتهم عن 4 سنوات، وتتضمن اسم صاحب البطاقة والرقم القومى ورقم البطاقة التموينية وعدد أفراد البطاقة، والأفراد المراد إضافتهم وأرقامهم القومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خدمات سنوات الغذاء البطاقات التموينية شهداء قرار وزارة التموين بطاقات الداخلية اجتماع التجارة الداخلية ضمان السكر المدعم بطاقات التموينية مدع زيادة الدعم الأسر الأولى بالرعایة على بطاقات التموین
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. «التضامن» تكشف تأثير برنامج مودة في تمكين الأولى بالرعاية
كشفت الدكتورة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي، لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، تفاصيل تدخلات وبرامج الوزارة ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية، موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج، من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية، لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاةوأكدت أن البرنامج نجح في تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت أهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكل الكليات على مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيدا، لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام في نشر التوعية بأهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
وأشارت إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) في تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر، وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية، كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
جهود دور استضافة وتوجيه المرأةواستعرضت جهود دور استضافة وتوجيه المرأة، والذي وصل عددها إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي، لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.