يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في اليمن، الخميس، وصول دفعة جديدة من الدعم السعودي للبنك المركزي اليمني، وذلك على وقع استمرار تهاوي العملة الوطنية امام العملات الأجنبية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف

وقال العليمي في تغريدات على منصة إكس، بـ”أن السعودية كانت “عند وعدها، وموعدها بإيداع دفعة جديدة من منحتها السخية للموازنة العامة التي سيكون لها أبلغ الأثر في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية وفي المقدمة دفع مرتبات الموظفين، ومواجهة الاحتياجات الخدمية، والإنسانية المتزايدة”.

على الصعيد ذاته، وجه رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك “الشكر والتقدير للسعودية نظير الدعم السخي للموازنة العامة ومنحة شراء المشتقات النفطية”.

وأضاف في تغريدة على منصة إكس بأن “هذا الدعم سيمكن الحكومة اليمنية من دفع مرتبات موظفي الدولة وتحسين خدمات الكهرباء وإيقاف التدهور في أسعار العملة، كما سيمكنها من المضي بإصرار في برنامج الإصلاح المالي والإداري”.

وفي وقت سابق، قالت مصادر إخبارية، إن البنك المركزي اليمني يتلقى دفعتين من المنحة السعودية لدعم الموازنة وشراء المشتقات النفطية.

وأمس الأربعاء، سجل الريال اليمني انخفاضا كبيرا أمام الدولار ليتجاوز مستوى 1800 ريالا للدولار في عدن ومحافظات جنوب وشرق اليمن، على الرغم من الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني ضد البنوك الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

الريال اليمني يتخطى حاجز 1800 ريالا مقابل الدولار رغم إجراءات مركزي عدن 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أحمد بن مبارك العليمي المركزي اليمني اليمن المرکزی الیمنی

إقرأ أيضاً:

رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن

أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، رفض المنظمة الأممية نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى وفيات ويعرض الأطفال للحرمان من خدمات التغذية والعلاج.

جاء ذلك ردًا على انتقادات وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية بشأن استمرار وجود الأمم المتحدة في صنعاء.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين من العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025، أوضح هارنيس أن الأمم المتحدة لن تعلق عملياتها الإنسانية في اليمن، رغم وفاة أحد موظفيها أثناء احتجازه لدى الحوثيين.

ونقل موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن هارنيس قوله: "لم نعلق عملياتنا في اليمن، لكننا اضطررنا إلى التوقف مؤقتًا في صعدة، حيث تم احتجاز 10% من موظفي مكتبنا هناك، مما جعل البيئة التشغيلية غير آمنة".

وأضاف أن المخاطر المتزايدة لم تثنِ الأمم المتحدة عن التمسك بموقفها، مشددًا على أن نقل العمليات إلى عدن لن يكون خيارًا عمليًا، بل سيؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة.

وتساءل: "كم عدد الأشخاص الذين تريدون أن يموتوا؟ لن يحصل الأطفال على خدمات التغذية، وعندما تضرب الكوليرا مجددًا، لن يكون هناك من يساعدهم".

وأشار هارنيس إلى أن الحوثيين لديهم سجل في احتجاز عمال الإغاثة واتهامهم بالتجسس، وهي مزاعم تنفيها الأمم المتحدة بشكل قاطع.

ولفت إلى أن العاملين في المجال الإنساني قد يُعتبرون تهديدًا في ظل الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات ضد الحوثيين، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية التي وُجهت أواخر العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد اليمني” يتوقع احتمال هطول أمطار على مناطق متفرقة
  • العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
  • ستختفي عبارة “حكومة بورتسودان” قريبا مع تحرير الخرطوم وعودة الحكومة إليها
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • العليمي: معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة معركة مصير
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من تقلبات درجات الحرارة
  • بعد قرار تبكيرها رسميًا.. صرف مرتبات فبراير 2025 للعاملين في الحكومة هذا الموعد
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • وصول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة