انطلاق المؤتمر التاسع عشر في الطب النفسي بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الدوري التاسع عشر للطب النفسي والسابع في الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة عين شمس، والرابع للإدمان والتشخيص المزدوج والمؤتمر الإقليمي الأول للصحة النفسية المرأة وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعنوان " التحديات والفرص في الاضطرابات النفسية" والذى يستمر على مدار ثلاث أيام.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هالة سويد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات.
وحضر المؤتمر الدكتور أحمد عكاشة مستشار رئيس الجمهورية مؤسس المركز، والدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس وسكرتير عام المؤتمر والدكتورة نهلة السيد أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر والدكتورة عفاف حامد أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس ومنظم عام المؤتمر.
ناقش الدكتور أحمد عكاشة بالمؤتمر التطور العلمي في مجال الطب النفسي خاصة الأمراض النفسية التي لا تستجيب للعلاج.
وذكر فى كلمته أن الأمراض النفسية التي لا تستجيب للعلاج تمثل عبء على المجتمع نتيجة التأخر في التشخيص مما يؤدى لتأخر العلاج السليم ويصبح المرض النفسي مرض مزمن مما يجعله عبء على الدولة وزيادة في نفقات المريض.
جلسات مؤتمر الطب النفسياشتمل المؤتمر على عدة جلسات بدأت بعدد من ورش العمل منها نظرة عامة لإضطرابات سوء استخدام المواد : طرق العلاج المختلفة، ومنها العلاج الدوائى كأحد طرق علاج اضطرابات سوء استخدام المواد واستخدام العلاج التحفيز فى علاج اضطرابات سوء استخدام المواد بالإضافة لعدد من اللقاءات منها المقابلات النفسية وتقنيات إجراءات المقابلات فى المجتمع العربى.
وتناولت جلسات طب نفس الأطفال عدة موضوعات أهمها إيذاء النفس والخلل العاطفى لدى الاطفال والمراهقين والتطورات الحديثة فى إضطرابات طيف التوحد
كما قدمت جلسات الطب النفسي العام ورش عمل لاستخدام المراهقين المواد الإدمانية مع التركيز على تدخين السجائر الإلكترونية بالإضافة إلى الكشف عن حدود اضطرابات المزاج .
وفى الطب النفسي العام وطب نفسى الإدمان تناولت ورش عمل التوازن بين العمل والحياة آفاق جديدة فى طب النفس عن بعد والخدمات النفسية التى يقدمها الذكاء الإصطناعى، ومحاضرات عن وحدة الرعاية المتوسطة النفسية فى اتجاه خدمات نفسية أفضل ، المجتمع الدولى للوقاية من تعاطى المخدرات والتدريب على العلاج .
واستهل اليوم الثانى للمؤتمر بمحاضرة افتتاحية تحت عنوان " المقاومة للعلاج فى الاضطرابات النفسية" ، ثم ندوة عن التقدم فى المجالات الرئيسية للصحة العقلية للمرأة .
وقد شارك بالمؤتمر أ.د مصطفي شاهين أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة سكرتير عام اتحاد الاطباء النفسيين العرب أ.د ممتاز عبد الوهاب أستاذ الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي ، أ.د توماس شولزى الرئيس المنتخب للجمعية العالمية للطب النفسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب النفسي الطب الشرق الأوسط جامعة عين شمس عين شمس أستاذ الطب النفسی جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.