الناتو يضع 300 ألف جندي في حالة تأهب قصوى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الخميس، أن الدول الأعضاء "تخطت بيسر" هدف وضع 300 ألف جندي في حال تأهب قصوى فيما يواجه الحلف تهديدًا من روسيا.
اتفق قادة الناتو في أعقاب اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022 على زيادة كبيرة في عدد القوات التي يمكن نشرها في غضون 30 يومًا.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "العروض المطروحة على الطاولة من الحلفاء تتخطى بيسر 300 ألف".
وأضاف "تلك هي القوات التي قال لنا الحلفاء إنها متاحة لكم اعتبارًا من الآن وعلى هذا المستوى من الاستعداد".
يعد الضغط من أجل جعل مزيد من القوات في حال تأهب قصوى جزءًا من إصلاح أوسع تم تبنيه في قمة الناتو العام الماضي لدرء أي هجوم روسي محتمل.
وحددت الخطط لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة ما يتوقع من كل عضو في الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة أن يفعل في حال شنت روسيا حربًا.
ويحاول قادة الناتو حاليًا التأكد من أن لديهم القدرات اللازمة لتنفيذ تلك الخطط إذا لزم الأمر.
لكن الحلف يواجه نقصًا في الأسلحة الرئيسية مثل الدفاعات الجوية والصواريخ بعيدة المدى.
وقال المسؤول "هناك فجوات في القدرات. هناك أشياء ليس لدينا ما يكفي منها كحلف حاليًا، وعلينا معالجة ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي أخبار الناتو الحرب الباردة الدفاعات الجوية حالة تأهب قصوى
إقرأ أيضاً:
بركة: فيضانات الأقاليم الجنوبية الشرقية مكنت من تساقطات مطرية قصوى
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عن حصيلة تدبير فيضانات شتنبر 2024، التي شهدتها المناطق الجنوبية الشرقية من المغرب، جراء موجة من الفيضانات خلفت أضرارا جسيمة على البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وقال بركة في عرض تقدم به بمجلس النواب، إن حصيلة هذه الكارثة الطبيعية، أظهرت الحاجة الملحة لتعزيز منظومة الحماية من الفيضانات وتطوير البنية التحتية للحد من تأثيرات مثل هذه الظواهر المناخية على البلاد، وضمان سلامة المواطنين.
ولدى تقديمه حصيلة قطاع الماء، كشف الوزير عن الوضعية المائية من فاتح شتنبر إلى 4 نونبر 2024، حيث بلغ حجم المخزون المائي بحقينات السدود بداية السنة الهيدرولوجية الحالية (فاتح شتنبر 2024) 4.43 مليارات متر مكعب أي ما يعادل 27.49 في المائة ليصل يوم 04 نونبر 2024 إلى حوالي 5.01 مليارات متر مكعب أي ما يعادل 29.76 في المائة كنسبة ملء إجمالي، مقابل 24.83 في المائة سجلت في الفترة نفسها من السنة الماضية.
وأكد وزير التجهيز والماء، أن الآثار الإيجابية للظواهر المناخية في الأقاليم الجنوبية الشرقية، مكنت من تساقطات مطرية قصوى، منها تسجيل حوالي 650 مليون م3 من الواردات المائية الإضافية بحقينات السدود، ورصد تحسن الواردات المائية بشكل كبير بحقينات سدود مركب محمد الخامس – مشرع حمادي وسد على واد زا وبين الويدان ومركب أحمد الحنصالي – آيت مسعود وأولوز ومنصور الذهبي والسلطان مولاي علي الشريف وأكدز وفاصك والحسن الداخل وتمقيت وتودعة وقدوسة.
كما كشف بركة، امتلاء خزانات عتبات درعة الوسطى بزاكورة بنسبة %100 كعتبة فايجا بجماعة ترناطة والنبش قرب مدينة زاكورة، كاشفا تحسن نسبة ملء السدود الصغيرة بزاكورة كسد ويسلسات.
وأثناء حديثه عن الإجراءات المتخذة لتدبير الفيضانات خلال شهر شتنبر 2024، خلال
الفترة من 6 إلى 8 شتنبر، أوضح الوزير بركة، أن الحالة الجوية، عرفت بجبال الأطلس والمنطقة الشرقية والجنوبية الشرقية على الخصوص، صعود كتل هوائية مدارية شديدة الرطوبة وغير مستقرة.
وخلال الفترة من 20 إلى 22 شتنبر، استمرار صعود كتل هوائية مدارية شديدة الرطوبة وغير مستقرة بنفس المناطق.
وفيما يخص الأضرار المسجلة بالملك العام المائي كشف الوزير بركة، عن تساقطات مطرية مهمة تراوحت ما بين 50 إلى 250 ملم قدرت حمولتها بـ 171 متر مكعب بتزارين بإقليم زاكورة بحوض المعيدر و 2900 متر مكعب بين يطي بإقليم فجيج بحوض كير، و1943 متر مكعب بفم زكيد.
كاشفا أيضا، عن تساقطات مطولة مهمة فاقت 90 ملم في غضون 24 ساعة، حيث بلغت الحمولات القصوى المسجلة: 3238 متر مكعب بتزارين إقليم زاكورة حوض المعيدر – و2307 متر مكعب بقصبة بني زوليت، إقليم طاطا.
وأعلن الوزير بركة، عن جرف عدة معدات للقياس تابعة لمحطات بوكالة الحوض المائي درعة واد نون، وجرف محطات هيدرولوجية أوتوماتيكية بفم زكيد على واد زكيد وقصبة بني زوليت على واد طاطا وتاغجيجت على واد الصياد بإقليم كلميم.
كما غمرت مياه واد الصياد مقر المحطة الهيدرولوجية تاغجيجت بإقليم كلميم، وجرفت الأمطار أيضا محطة هيدرولوجية بقصبة زوليت على واد طاطا بإقليم طاطا، علاوة على انجراف خمسة رادارات للقياس الأوتوماتيكي لمستوى المياه بالمحطات الهيدرولوجية التالية: أوفوس وتزارين وأموكر تاغية وبوعنان وتیت نعیسی بسبب السيول الجارفة.
وقال الوزير بركة، يمكن تلخيص الأضرار التي لحقت بالبنيات التحتية المرتبطة بالشبكة الطرقية في تراكم الأحجار والأتربة على بعض المقاطع الطرقية بسبب السيول، وغمر بعض من منشآت العبور بمياه الأمطار، حيث أن تصميمها يسمح بحدوث ذلك، علاوة على تضرر الولوجيات فقط بالنسبة لبعض القناطر.
ووفقا للمعطيات التي كشف عنها بركة، لم يتم تسجيل تضرر هيكل أي جسر كبير، وإنما اقتصر الأمر على بعض منشآت صرف مياه الأمطار، وتضرر بنيات الحماية لبعض منشآت العبور والمقاطع الطرقية، إضافة إلى انجراف حواف بعض المقاطع الطرقية.
وفي معرض حديثه عن الإجراءات المتخذة لتدبير الفيضانات خلال شهر شتنبر 2024، مكن نظام الإشعار المبكر للحمولات بحوض كير زيز غريس، من إشعار الساكنة المجاورة للأودية بشكل استباقي، حيث تم إطلاق صفارات الإنذار، بالإضافة لرسائل صوتية بأربع لغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية، كما تم إنذار الساكنة بشكل استباقي ترقبا للحمولات الاستثنائية المتوقعة.
كلمات دلالية الاقاليم الجنوبية الشرقية الفيضانات نزار بركة وزير التجهيز والماء