الناتو يضع 300 ألف جندي في حالة تأهب قصوى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الخميس، أن الدول الأعضاء "تخطت بيسر" هدف وضع 300 ألف جندي في حال تأهب قصوى فيما يواجه الحلف تهديدًا من روسيا.
اتفق قادة الناتو في أعقاب اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022 على زيادة كبيرة في عدد القوات التي يمكن نشرها في غضون 30 يومًا.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "العروض المطروحة على الطاولة من الحلفاء تتخطى بيسر 300 ألف".
وأضاف "تلك هي القوات التي قال لنا الحلفاء إنها متاحة لكم اعتبارًا من الآن وعلى هذا المستوى من الاستعداد".
يعد الضغط من أجل جعل مزيد من القوات في حال تأهب قصوى جزءًا من إصلاح أوسع تم تبنيه في قمة الناتو العام الماضي لدرء أي هجوم روسي محتمل.
وحددت الخطط لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة ما يتوقع من كل عضو في الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة أن يفعل في حال شنت روسيا حربًا.
ويحاول قادة الناتو حاليًا التأكد من أن لديهم القدرات اللازمة لتنفيذ تلك الخطط إذا لزم الأمر.
لكن الحلف يواجه نقصًا في الأسلحة الرئيسية مثل الدفاعات الجوية والصواريخ بعيدة المدى.
وقال المسؤول "هناك فجوات في القدرات. هناك أشياء ليس لدينا ما يكفي منها كحلف حاليًا، وعلينا معالجة ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي أخبار الناتو الحرب الباردة الدفاعات الجوية حالة تأهب قصوى
إقرأ أيضاً:
سيول: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا و جرحوا بحرب أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سقط أكثر من 1100 جندي كوري شمالي بين قتيل وجريح في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وفق ما أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين.
وجاء في بيان للهيئة أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نقدر أن نحو 1100 من الجنود الكوريين الشماليين الذين شاركوا مؤخراً في قتال ضد القوات الأوكرانية سقطوا بين قتيل وجريح».
وقال مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون: إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب، كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ، ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسمياً بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني الثلاثاء الماضي: إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو ووقع معاهدة «شراكة استراتيجية شاملة» مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقاً للدفاع المشترك.