الاحتلال يفرج عن عزيز دويك.. هكذا بدا بعد اعتقال دام 8 شهور (صور)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي في حركة "حماس" عزيز دويك بعد 8 شهور من الاعتقال.
وأظهرت صور نشرتها صفحات محلية في مدينة الخليل، دويك لحظة الإفراج عنه، وقد فقد نحو نصف وزنه.
وبدا دويك (77 عاما) في حالة صعبة، ويظهر بشكل واضح الحرمان الذي عانى منه طيلة فترة اعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال عزيز دويك بعد أيام فقط من العدوان الوحشي على قطاع غزة، وعانى رفقة آلاف الأسرى من سوء المعاملة التي تضاعفت عدة مرات بعد الحرب الحالية.
وبالإضافة إلى التعذيب، وسوء المعاملة، والحرمان، استشهد في سجون الاحتلال مجموعة من السجناء منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
يشار إلى أن نائب رئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، استشهد رفقة عدد من أفراد أسرته في بداية العدوان على غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: التعامل مع العدوان على غزة كشف زيف النظام العالمي
أدان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعرُض الشعب الفلسطيني إلى أكبر وأبشع مجزرة عرفها التاريخ على مدار ما يقرب من عام كامل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، الذي لم يحرك ساكنًا لوقف هذه المجازر، منددًا بمواقف الدول التي ما تزال تدعم هذه الجرائم الإرهابية التي يتعرض لها النساء والأطفال والشيوخ.
«العسومي»: النظام العالمي الحالي قائم على معايير مزدوجةأضاف العسومي أن هذه المأساة الإنسانية، عُمرها ليس عامًا واحدًا فقط، وإنما عقود من القتل والتدمير والحصار والاعتقال وكل الممارسات الإرهابية غير الإنسانية التي يقوم بها الغاصب المحتل ضد شعب أعزل يدافع عن أبسط حقوقه، وهي أرضه وحريته وكرامته.
وأكد أن هذه الجرائم التي تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، لم تكشف للعالم فقط عن مدى بشاعة الكيان المحتل وطبيعته الإجرامية والعنصرية، وإنما أثبتت أيضًا أن النظام العالمي الحالي القائم على المعايير المزدوجة والنفاق الدولي، ليس مؤهلًا لنشر وتحقيق السلام وإخماد آلة القتل والتدمير.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو تحت عنوان «تعزيز العمل البرلماني المشترك لدول الجنوب من أجل مواجهة الرهانات التنموية والتحديات التكنولوجية والبيئية».
البرلمان العربي: مرحلة حرجة تُبرز الأهمية المُلحة للتعاون الجماعيوطالب رئيس البرلمان العربي بأن يصدر عن المؤتمر نداء عربي أفريقي من أجل توحيد مواقف الدول العربية والإفريقية وتكثيف الضغط من أجل وضع حد للجرائم البشعة والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال العنصري البغيض.
أكد أن المرحلة الحرجة التي يشهدها النظام العالمي الراهن، تُبرز الأهمية المُلحة للتعاون الجماعي بين دول الجنوب، ليكون لها صوت قوي ومؤثر، يدافع عن مصالح شعوبها وعدالة قضاياها، لا سيَّما وأننا نعيش في عصر يقوم على التكتلات، ولا بد أن يكون لدول الجنوب مكانة في هذا السباق العالمي المحموم.
أضاف أن التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية من خلال تعزيز فرص الاندماج والتنمية، يمثل الأساس الأقوى للشراكة بين الجانبين، كما يمثل أرضية خصبة لإطلاق برامج ومشروعات ذات بعد إقليمي مشترك، لتحقيق الأهداف التنموية التي تصبو إليها شعوب الدول العربية والإفريقية.