ترامب يعود إلى واشنطن لكسب تأييد الجمهوريين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يعود دونالد ترامب إلى واشنطن، اليوم الخميس، لحشد تأييد النواب الجمهوريين ودوائر المال والأعمال، بعد إدانته الجنائية غير المسبوقة في إطار محاكمته في نيويورك، المرتبطة بدفع أموال لإسكات ممثلة أفلام إباحية.
وسيعقد الرئيس السابق المرشح للرئاسة في مواجهة جو بايدن في نوفمبر المقبل، جلسات منفصلة مغلقة مع أعضاء مجلس النواب في ناد خاص قرب الكابيتول، ومع أعضاء مجلس الشيوخ في مقار حملاتهم القريبة، كما أنه سيخاطب الرؤساء التنفيذيين لعشرات الشركات.
وقال متحدث باسم رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إن "رئيس المجلس وقيادة الحزب الجمهوري فيه، يتطلعون إلى استضافة الرئيس ترامب، اليوم الخميس، لمناقشة الغالبية الجمهورية المتزايدة في مجلس النواب وأجندة 2025 التشريعية".
وسيكون الاجتماع الأول الذي يعقده ترامب مع نواب في كابيتول هيل، منذ غادر البيت الأبيض في عام 2021، ويأتي في إطار أول زيارة له إلى واشنطن منذ أدين في نيويورك في مايو الماضي، بجميع التهم الجنائية الـ34 المرتبطة بتزوير سجلات تجارية.
والتف الحزب حول مرشحه منذ صدور الإدانات، إذ انتقد الكثير من النواب نظامًا قضائيًا اتّهموه بالانحياز ضد المحافظين.
ويواجه الجمهوريون في مجلس النواب معركة صعبة للاحتفاظ بسيطرتهم عليه في انتخابات نوفمبر المقبل، التي يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة، سواء بالنسبة للاقتراع الرئاسي أو انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب.
ولكن الوضع قد يكون أفضل بالنسبة للجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث يبدو أنهم واثقون من قدرتهم على تغيير الوضع في المجلس، حيث يحتلون الآن 49 مقعدًا في مقابل 51 للديموقراطيين.
وما زال على 5 أعضاء وسطيين في مجلس الشيوخ تأكيد حضورهم اليوم الخميس، رغم أن زعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل الذي لم يتحدث إلى ترامب، منذ وجه إليه الاتهام من مجلس الشيوخ على خلفية هجوم 2021 على الكابيتول، أكد بأنه سيكون حاضرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب نيويورك دونالد ترامب ترامب الحزب الجمهوري مجلس النواب مجلس الشیوخ فی مجلس
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
يمانيون../
وجّه مجلس النواب في الجمهورية اليمنية رسائل رسمية إلى رؤساء وممثلي البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، كاشفاً عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته، في سياق عدوان أمريكي متواصل يفتقر لأي مسوغ قانوني أو إنساني.
شملت الرسائل كلاً من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورؤساء البرلمانات الأوروبية والآسيوية والإفريقية، إلى جانب عدد من رؤساء مجالس النواب والشورى في العالم.
وأوضح مجلس النواب في رسائله أن العدوان الأمريكي، بقيادة إدارة ترامب، يستهدف المدنيين بشكل مباشر، من خلال قصف الأسواق الشعبية والأحياء السكنية والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ولفت المجلس إلى أن هذا التصعيد الأمريكي يأتي في إطار الدعم المفتوح للعدو الصهيوني، ومحاولة التغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن مزاعم ترامب بشأن “حماية الملاحة الدولية” في البحر الأحمر، ليست سوى ذريعة واهية لتبرير العدوان على اليمن.
وأكد مجلس النواب أن الجمهورية اليمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحماية أمن وسلامة الملاحة البحرية في مياهها الإقليمية، باستثناء السفن المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة، في إطار موقفها الثابت بمساندة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شدد المجلس على أن مواقف اليمن تأتي ضمن حقه السيادي في الدفاع عن النفس، وواجب إنساني وأخلاقي تجاه دعم الفلسطينيين ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع صور القتل الجماعي والتطهير العرقي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وحمل مجلس النواب اليمني إدارة ترامب المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، مطالباً المجتمع الدولي بإلزام واشنطن بدفع التعويضات عن الأضرار الفادحة التي لحقت بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
ودعت رسائل المجلس الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية، إلى التحرك الجاد والعاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة عبر المحكمة الجنائية الدولية، وفضح سياسات العدوان والهيمنة التي تنتهجها واشنطن في المنطقة.
كما حث مجلس النواب على توحيد المواقف البرلمانية لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، والعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوى الكبرى في التعامل مع القضايا العادلة.
واختتم المجلس رسائله بالدعوة إلى تحرك دولي عاجل لردع السياسات الإرهابية المتطرفة التي تتبناها إدارة ترامب، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.