"مستحملش الصدمة".. خال يلحق بنجل شقيقته بعد ساعات من وفاته بالمنيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
"الخال والد" ذلك المثل الشعبي الذي حدث في عروس الصعيد بعد وفاة شخص يدعى وليد محرم حزنا على وفاة ابن شقيقته بالمنيا.
بداية الواقعة تعود إلى أنه لقي طالب يدعي عبد الله ناصر في تمريض مصرعه إثر صدمه قطار أثناء عبوره مزلقان كوبري المنصورة القديم في مدينة المنيا.
ولم تمض سوى دقائق قليلة على تلقي وليد محرم خبر وفاة نجلة شقيقته إلا وسيطرت عليها حالة من الحزن الشديد على رحيل الشاب الذي كان يعمل معه والذي كان بمثابة الابن له ليتوفى هو الآخر حزنا عليه في مشهد مأساوي.
وقد شيع أهالي منطقة دماريس جثمان وليد محرم أمس عد ساعات قليل من تشييع جثمان عبد الله وسط حالة من البكاء والانهيار من قبل الأهالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار المنيا
إقرأ أيضاً:
آخر ما قاله هاني الناظر قبل وفاته.. ابنه يكشف سر تعلقه بآية من القرآن
رغم مرور أكثر من 9 أشهر على رحيل طبيب الإنسانية، الدكتور هاني الناظر أستاذ الجلدية الشهير، متأثرًا بإصابته بسرطان الدم، ما تزال سيرته الطبيب حينما تذكر، تفوح بأعمال الخير التي قدمها، وتصاحبها الثناء وحسن الكلام.
واليوم، قرر نجل محمد الناظر، نجل طبيب الجلدية، كشف آخر ما قاله والده الفقيد، وكيف تعلق بآية من القرآن، فهم معناها جيدًا، وظل يرددها حتى الموت.
وكتب محمد الناظر، عبر الحساب الرسمي لوالده الراحل، على «فيسبوك»: «هحكي لكم قصة لدكتور هاني الناظر، من أكتر القصص المؤثرة في حياته، ولعلها تفيد ناس كتير، كان رحمه الله مش حافظ من القرآن إلا الفاتحة وكام سورة من السور القصيرة، لكنه كان دايمًا يردد قول الله تعالى (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)».
وتابع نجل هاني الناظر: «في مرة من المرات كنت قاعد معاه وبنتكلم وقالها قدامي، قلت له أنت عارف الآية ديه في سورة إيه؟ قال لي لا، بس المهم معناها، قلت صح طبعا، عامة هي في سورة التوبة، وباقي الآية (هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)، بعدها بكام يوم كنا بنتكلم، لقيته راح قايل الآية كلها، فاستغربت، ابتسم كده في فخر وقال لي أنا حفظتها، وكان مبسوط جدًا.. ومن يومها كان دايما بيرددها كلها في أي موقف يحصل معاه».
آخر كلمات هاني الناظر قبل الوفاةربما كانت الآية القرآنية، التي ألهم الله عز وجل إليها الطبيب الراحل، لحفظها جيدًا، هي آخر ما تردد على لسانه، بل آخر ما ردده في حياته، حتى أن دخل في غيبوبة طويلة، وهو يرددها قبل أن تصعد روحه بارئها، بحسب ما ذكر نجله.
وكشف نجل هاني الناظر: «في أواخر فترة تعبه، كان فاقد الوعي بقاله فترة طويلة، وفي يوم كنت جنبه أنا وأمي لقيناه فاق، وبدأ يتكلم معانا خفيف، وبعدين قالنا بصوا (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)، سيبوني أنام شوية وماتعملوش صوت عشان أعرف أنام».
وتابع: «نام، ودخل في غيبوبة ومافاقش لحد ما حصلت الوفاة، وكانت ديه آخر حاجة قالها في حياته، والإنسان لما بيعيش بشيء، بيموت عليه.. رحم الله الدكتور هاني الناظر وغفر له».